أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - قرءة في (مزاج المفاتنيح) عقيلة العمراني














المزيد.....

قرءة في (مزاج المفاتنيح) عقيلة العمراني


بلقيس خالد

الحوار المتمدن-العدد: 7615 - 2023 / 5 / 18 - 09:55
المحور: الادب والفن
    


قراءة في نصوص الشاعرة (بلقيس خالد) مزاج المفاتيح
عقيلة العمراني
من خلال الباب نستقبل طرقات الفرح،أو نسمع خبراً حزيناً، أو نُفاجَأُ بأمرٍ ما، أو ننظر الى شيئ ما، فعن طريق الباب تلتمس شاعرتنا (بلقيس خالد)
مفاتيحاً لأبواب شتى منها ماتقول:
لاشبيه لها
طرقة باب تسفر عن وجه الوليد
مع اختلاف ألوانها
وظيفة واحدة للأبواب
لقد طرقت شاعرتنا أبواب المعاني بمفاتيح البلاغة فأنجبت لنا وليداً جميلا إسمه (مزاج المفاتيح) ومع اختلاف معاني الأبواب كانت وظيفتها صورة مبدعة حملت ألواناً براقة من كينونة الحدث المتصل بسلسلة ذهبية من معاني الابداع.
فباب يحمل الفرحة وآخر مهجور وباب يصيح يريد جواباً وباب رجل يفكر وباب يتوسل وباب يستجيب الدعاء وعنده تُقضى الحاجات .
وهناك أبواب كثيرة تدهشنا فيها الشاعرة برمزية الباب.
ففي أبوابها الحياة بكل مفرداتها،ذهبت بأبواب مخيلتها الى الماضي حينما كان الباب حصيراً
بسلسلةٍ غليظةٍ قيدت باب..
ابتسم جاري..
أبوابها حصير،كانت بيوتنا
الى ان تصل الى الأبواب المغلقة في الوقت الحاضر
لامسافاتِ
بابٌ ..أضعنا مفتاحه
يباعدنا
وتدخل الى الأحياء الشعبية فتقول:
رجموا الباب
هل هناك ثمرٌ يتساقط
تبسم الصبية
ستخرج غاضبة
المرأة الحلوة
وقد تصمت أبوابها ولاندري ماذا خلف هذا الصمت ربما هناك أشياء لم تفصح بها الشاعرة حينما تقول:
الباب يستغيث
يستغيث
يستغيث
الباب أصابه الصمت
وفي صمت الباب حلاوة المعنى ،ثم تمسح أبوابها بمسك بهي حينما تقدسها بشحاعة علي (ع):
ينتصر الحق
يتخلص علي من الباب
يرميه جانبا
ثم يبتسم شاكراً الله
وتصور الباب الكريم حينما تصف باب الحوائج(موسى الكاظم) فتقول:
هو الباب الذي ينادي الناس
ان لله عبادا يسعون في حوائج الناس
هم الآمنون يوم القيامة
هكذا كاظم الغيظ والألم الشرس
عليه وعليهم السلام
ثم تتصل بالباب الأوسع فتقول:
متوجهة..لم تضل طريقها
الى السماء
أكفنا
مزجت بين ألوان ومواضيع أبوابها كما يمزج الرسام ألوانه بريشته الجميلة.
أسأل الله ان يفتح لها ابواب الفرح والتوفيق.



#بلقيس_خالد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوارق إبن القيّم
- ليلة العيد : عيدنا
- منارة الإسلام الأولى
- (بنت مولانا) : بين الرؤية والرؤيا
- الموسيقى : هادئة ُ الضوء
- مؤلفاتي والسفينة لوكوس هوب
- (الجسر الايطالي) في مكانين
- الكرة والسفينة
- (مزاج المفاتيح) للشاعرة بلقيس خالد / بقلم القاصة إيثار محسن
- الكتب تنافس المصابيح في معرض الواعي بالبصرة
- الإفطار على الكورنيش والقصائد والقصص في السفينة
- لوكوس هوب
- نوروز 2023 سفينة لوكوس هوب
- البيت .. في (الجسر الإيطالي) للقاصة إيثار محسن
- مسرح الطفل .. والأستاذة خلود الشاوي
- (مزاج المفاتيح) بقلم توفيق الجزائري
- (المطر يجرح البحر)
- (للحب لغة) والشاعر مرتضى طالب الموسوي
- مفاجأة
- من قتل هاجر .. في رواية شيماء ثائر(ملف القضية 10280)


المزيد.....




- ناوروكي وماكرون يبحثان الأمن والتجارة في باريس ويؤكدان معارض ...
- بغداد السينمائي يحتفي برائدات الفن السابع وتونس ضيف الشرف
- أبرز محطات حياة الفنان الأمريكي الراحل روبرت ريدفورد
- حوار
- ماري عجمي.. الأديبة السورية التي وصفت بأنها -مي وزيادة-
- مشاهدة الأفلام الأجنبية تُعاقب بالموت.. تقرير أممي يوثق إعدا ...
- وفاة الممثل والناشط البيئي روبرت ريدفورد عن عمر يناهز 89 عام ...
- نجم الفنون القتالية توبوريا يعرب عن تضامنه مع غزة ويدعو إسرا ...
- نجم الفنون القتالية توبوريا يعرب عن تضامنه مع غزة ويدعو إسرا ...
- عودة قوية للسينما البحرينية إلى الصالات الخليجية بـ-سمبوسة ج ...


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - قرءة في (مزاج المفاتنيح) عقيلة العمراني