أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - منارة الإسلام الأولى














المزيد.....

منارة الإسلام الأولى


بلقيس خالد

الحوار المتمدن-العدد: 7585 - 2023 / 4 / 18 - 14:50
المحور: الادب والفن
    


منارة المسلمين الأولى

من تجليات شهر رمضان المبارك وأنا أصغي لصوت المؤذن معلنا الإفطار
لا أدري كيف تداعت ذاكرتي إلى ما هو أبعد من الآن والمكان الذي أنا فيه
ولازمني هذا الشعور بعد صلاة المغرب والإفطار وصلاة العشاء
شعرت بذاكرتي تستعيد أنظمة معلوماتية في هذا المجال، منها تلك الآيات الكريمة في المصحف الشريف. منها في سورة الضحى (ما ودعك ربك وما قلى ) وكذلك هذه الآية الكريمة في سورة الشرح( ورفعنا لك ذِكرك) في تفسير هذه الاية ( رفعنا لك ذِكرك: أي أعلينا قدرك وجعلنا لك الثناء الحسن العالي الذي لم يصل اليه احد من الخلق. فلا يذكر الله إلا ذكر معه رسوله صلى الله عليه وسلم.. كما في الأذان والإقامة.. وغيرها). من أين جاءت فكرة الأذان في الاسلام وبهذه الصيغة؟.
من الأمور التي واجهت الرسول (ص) وهو في المدينة كيف تكون دعوة المسلمين إلى الصلاة.
النصارى دعوتهم من خلال الناقوس.
واليهود يستعملون البوق في الدعوة للصلاة.
اما بخصوص الأذان، فقد جاء في المراجع الإسلامية مرجعين:
المرجع الأول هو أن الله أوحى بالأذان للنبي في ليلة المعراج.
أما المرجع الثاني فهو ان الصحابي عبد الله بن زيد بن عبد ربه قصد الرسول(ص)
وأخبره أنه وهو بين النائم واليقظان جاءه آت ٍ فأراه كيف تكون الدعوة للصلاة بطريقة الأذان، ففرح النبي بهذه الرؤيا فرحا شديداً وحمد الله عليها
وأقره عبدالله بن زيد على رؤياه. لكن عبد الله لم يطلب من الرسول أن يجعله مؤذنا. بل الذي تشرف بمنزلة المؤذن الأول هو بلال الحبشي.
حين نتفكر بالمرجعين نراهما ليس من الواقع والرؤية بل الرؤيا القدسية من خلال الرسول الاعظم والرؤيا الفردية المتجسدة لدى الصحابي عبدالله بن زيد
وهكذا لم تكن الدعوة للصلاة من خلال صوت المعدن: الناقوس والبوق، كما في الديانتين بل تشكلت من خلال حنجرة رجولية تجهر بالقول فينتشر الصوت ويصل إلى أسماع المسلمين والمسلمات. ليتوقف الكل عن أي عمل ويقيم الصلاة. ونشفع الأذان بذلك الدعاء الكريم(اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة، والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته. إنك لا تخلف الميعاد)
صوت الأذان يغسل الفضاء بين الفرد/ المؤذن وبين المصلين و ينصب سلما نورانيا للخاشعات والخاشعين. إذن الاذان علاقة بين بشري مسلم وبشر مسلمين ومسلمات : علاقة مرفوعة إلى حق مطلق في علاه



#بلقيس_خالد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (بنت مولانا) : بين الرؤية والرؤيا
- الموسيقى : هادئة ُ الضوء
- مؤلفاتي والسفينة لوكوس هوب
- (الجسر الايطالي) في مكانين
- الكرة والسفينة
- (مزاج المفاتيح) للشاعرة بلقيس خالد / بقلم القاصة إيثار محسن
- الكتب تنافس المصابيح في معرض الواعي بالبصرة
- الإفطار على الكورنيش والقصائد والقصص في السفينة
- لوكوس هوب
- نوروز 2023 سفينة لوكوس هوب
- البيت .. في (الجسر الإيطالي) للقاصة إيثار محسن
- مسرح الطفل .. والأستاذة خلود الشاوي
- (مزاج المفاتيح) بقلم توفيق الجزائري
- (المطر يجرح البحر)
- (للحب لغة) والشاعر مرتضى طالب الموسوي
- مفاجأة
- من قتل هاجر .. في رواية شيماء ثائر(ملف القضية 10280)
- الحكاية التي..
- سعد صلاّل (التربية الزوجية)
- الشاعر صفاء فاخر (يتسلق خطوط العرض)


المزيد.....




- من تلة في -سديروت-.. مأساة غزة تتحوّل إلى -عرض سينمائي- مقاب ...
- بالصور.. دول العالم تبدأ باستقبال عام 2026
- -أبطال الصحراء-.. رواية سعودية جديدة تنطلق من الربع الخالي إ ...
- الانفصاليون اليمنيون يرفضون الانسحاب من حضرموت والمهرة
- سارة سعادة.. فنانة شابة تجسد معاناة سكان غزة عبر لوحاتها وسط ...
-  متاهات سوداء
- الصور الفوتوغرافية وألبوماتها في نصوص الأدب والشعر
- -السرايا الحمراء- بليبيا.. هل يصبح المتحف رسالة تصالح في بلد ...
- الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي: ادعاء روسيا استهداف أوكراني ...
- تمنوا لو كانوا أصحابها.. أجمل الروايات في عيون روائيين عرب ع ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - منارة الإسلام الأولى