أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علجية عيش - قصة عائدة من رحلة إلى عاصمة الرستميين -تيهرت-















المزيد.....

قصة عائدة من رحلة إلى عاصمة الرستميين -تيهرت-


علجية عيش
(aldjia aiche)


الحوار المتمدن-العدد: 7856 - 2024 / 1 / 14 - 14:23
المحور: الادب والفن
    


أعشق السفر و لو توفرت لدي الإمكانيات لطفت العالم كله حتى ألقب بالرحّالة
السفر ليس من أجل السياحة و المتعة فقط، بل من أجل اداء واجب إنساني

انطلاقا من العنوان الذي أورده الشيخ محمد الغزالي رحمه الله في كتابه "جدد حياتك" و إن كان هو أراد به تجديد المسلم عهده مع الله و علاقته به الإقبال عليه، أي من الجانب العقائدي ، فالسفر يجعلنا نجدد حياتنا، طالما الحياة في تجدد مستمر، في السفر نستنشق أكسجينا جديدا، في السفر نجدد أفكرنا و نظرتنا للحياة، و التجديد له دلالات أخرى ، نجدد حياتنا في كل مجالات الحياة، السياسية، الإجتماعية، و حتى في علاقاتنا مع الآخر الذي تربطنا معه أواصر الأخوة و المحبة فلا نضيعها بل نجددها حتى لو كانت عقيدتنا تختلف عن عقيدتنا و كذلك إيديولوجيته ، لأن ما يربطنا به هو الإنسانية كقيمة سماوية، في هذه الحياة عِشْ كما شئت و بالطريقة التي تريدها، المهم أن تحترم حدودك كإنسان على وجه هذه الأرض و أن تحترم حرية تفكيره و تصرفاته طالما هو لم يؤذيك، إن أجمل ما في الحياة هو أن تجد أناسا يحترمونك و يقدرونك، و طالما تلمس فيهم هذه المشاعر النبيلة ، فهم بلا شك يحبونك و يحترمونك، لدرجة أنك تقطع المسافات من أجل ان تلتقي هم حين يستنجدون بك و يطلبون المساعدة، تلبي النداء مهما كانت المخاطر من اجل ان تلتقي بهم، فالحياة مهما كانت حلاوتها فهي قصيرة، قد لا نلتقي بهم مرة أخرى
الحياة كما اسلفنا تجدد وتنوع، نعم تنوع ، فأنت تنظر إلى العيون التي ترمقك تقرأ في نظراتهم التنوع، ، فكل نظرة لها قراءة تختلف من شخص لأخر، فنحن مختلفون في الزيّ ( اللباس) في الحركة ، فنجد منهم السليم المعافى و المريض و العاجز عن الحركة ، لكنها يقاوم الحيا في محاولة منه التكيف مع الواقع، البس ما يعجبك و كن على الهيئة التي ترغب أن تكون عليها ، ( سلفي، أوروبي، أصولي حداثي) و ضع على راسك ما يعجبك ( بيري، شاشية)، المهم أن يكون فكرك جزائري، أنتَ أنا و أنا أنتَ طالما يجمعنا قاسم مشترك هو الدين و للغة مهما اختلفت عاداتنا و تقاليدنا و مهما اختلفت أفكارنا و طريقة عيشنا، فما هو مطلوب منّا هو أن يكون لنا تنوع ثقافي، بل قومية ثقافية، تجمع بيننا و توحدنا فهي البديل لكل ثقافة تكون عامل هدم و تفرقة، سواء كانت ثقافة عربية، إسلامية، أو ثقافة أمازيغية، فأن تكون لنا قومية ثقافية كافٍ جدا لنواجه بها مخاطر العولمة، التي يسعى اصحابها القضاء على كل موروث ثقافي ، في ظل التطور التكنولوجي الذي جمع بين القارات.
السفر ليس من اجل السياحة و المتعة فقط، بل من أدل اداء واجب إنساني
كنت مؤخرا في سفر إلى إحدى ولايات الجزائر التي تقع في الغرب، و بالتحديد ولاية تيارت المعروفة تاريخيا بمدينة تيهرت ( سيأتي الحديث عنها) و هذا لتلبية نداء الضمير الإنساني ، ولغياب خط مباشر بين عاصمة الشرق ( سيرتا) و هذه الولاية ، تجد نفسك مجبرا على التنقل إليها عن طريق الجزائر العاصمة ، داخل الحافلة تسمع أصواتا بمختلف اللهجات، تجد نفسك كما يقال مثل الأطرش في الزفة ، كل واحد يتكلم بلسان قومه و التيار الذي ينتمي إليه، طبعا لا يسعنا الحديث عن إشكالية اللغة هنا ، المهم أنه يوجد تنوع لغوي و أساليب متعددة في التخاطب مع الآخر، مع القيان ببعض الحركات الصغيرة، و نضرب لذلك مثلا بـ: " الغمزة" ، ( حركة تحريك العين بخفة) كان القابض كلما تعامل مع أحد الركاب إلا و ضرب له غمزة، هي طبعا حركة تعبر عن الرضى أو البشاشة، كما تعبر على أن صاحبها يتكيف مع كل الذهنيات، طالما مجتمعنا متعدد الثقافات، و بالتالي يمكن اعتبارها تقنية جديدة نضمها الى تقنيات الاتصال.

Voyage avec le sourire

هو الشعار الذي اختاره صاحب الحافلة ، التي تربط العاصمة ببجاية و نحن ننتظر قدوم الحافلة ، لفت انتباهنا هذا الشعار، أراد صاحبه أن يدخل السرور لقلوب المسافرين، و الابتسامة طبعا le sourire واحدة من تقنيات الاتصال و بدون هذه التقنية لا يمكن تحقيق روابط الأخوة و الصداقة مع من يحيطون بنا، باختصار شديد السفر يعيد لك الحياة و يجعلك أكثر حركية، و كما يقال "سيحو تصحو"، داخل الحافلة بعضهم يلتزم الصمت، و آخرون يتكلمون و البعض الاخر يقهقه ، ماذا عن المرأة؟، في عصرنا هذا لم تعد المرأة تخشى السفر بمفردها، حتى في المناطق المحافظة على العادات و التقاليد، رأيت فتيات مراهقات يسافرن بمفردهن و يقطعن مسافات طويلة ، كل محطات المسافرين متشابهة ، ماعدا محطة تيارت للمسافرين بدت أكثر نظاما، و هدوءًا، فقد خصصت هذه المحطة في قاعة الانتظار جناحا خاصا بالنساء و جناح أخر للرجال و هذا من باب تفادي الاختلاط، و حماية المرأة من أي أشكال التحرّش أو الاعتداءات أو محاولة سرقتها.

و إن وجدنا بعض النساء خارج المنزل، لكن على ما يبدو أن المجتمع التيهرتي أكثر حفاظا على العادات و التقاليد، حيث يفضل الأغلبية بقاء المرأة في البيت باعتبار أن بيتها هو مملكتها، و لو أنها ظاهرة منتشرة في كثير من المدن و أخرى بدأت تعود إلى أصلها كما هو الشأن في مدينة وهران التي كانت تلقب بباريس الثانية (2em paris) ، فقد انتشرت فيها المدارس القرآنية و كذلك بقية المدن و الولايات التي عاشت صحوة و ظهرت فيها اصوات ذهبية في ترتيل القرآن ، رغم انفتاحهم الذهني إلا أنهم بدأوا يدركون أن العودة إلى الأصل فضيلة، و بدأ الرجل يشعر بالغيرة أكثر على المرأة و راح يأمرها بليس الحجاب و الالتزام بالحشمة و أن لا تخالط الرجال أو تسافر بمفردها، و التخلي على العيش على الطريقة الغربية التي أعلنت حضارتها الإفلاس.

لم أزر يوما ولاية تيارت، و كانت هذه زيارتي الأولى لها ، عندما وصلت ُ وجدتُ أزل ملاحظة وقفت عليها هي أن أهلها يلبسون ما يسمى بـ: "القشابية"، ليس من أجل وقايتهم من البرد، و إنما من باب الاعتزاز بالهوية ، هكذا هو المجتمع التيهرتي، وقفت على هذه الحالة و أنا متجهة إلى بلدية "الدّاموني" التي حدثوني عن سكانها بانهم أناس متدينون و محافظون لا يحبون الاختلاط، و الرجل منهم أكثر غيرة على أهله ( زوجته و ابنته و أخته و حتى على بنت الجار)، تقول إحدى السيدات التي استضافتني في بيتها و كانت لي معها دردشة قصيرة ، في ردها عن سؤالي عن حياة المرأة التيهرتية في منطقة تشبه الريف، إذ تقول : " لم أدخل يوما متجرا أو سوقا للتسوّق، لا أجد سببا للخروج إلا نادرا في حالة زيارة طبيب أم الأهل مع زوجي، كان زوجي يوفر لي كل ما أحتاجه للمنزل و المطبخ، و عندما يكون غائبا يكلف ابني بأن يكون البديل، تضيف قائلة : غالبا ما يؤدي خروج المرأة إلى تعرضها للإهانات أحيانا من طرف من لا أخلاق لهم و لا تربية من ابناء الشوارع، فطالما زوجها يتولى أمرها و الأسرة، فالبيت هو مملكة الزوجة، إلا في حالة غياب الوليّ ، فالمرأة مجبرة على الخروج لقضاء حاجاتها ".

La rotonde قِبلة المسافرين

لا يوجد خط مباشر بين قسنطينة و تيارت فالانتقال إليها يكون عن طريق العاصمة ، و هذا يعني أنك تقطع 800 كلم ، تضاف إليها 18 كلم بين تيارت و بلدية الدحموني التي ينادونها " الدّاموني" ، للعلم أن هذه الكلمة ( الدّاموني)، محرفة فاسمها الحقيقي الدحموني DAHMOUNI و لكن ينادوها حسب نطقها باللاتينية "الدّاموني" ، لا ندري ما سبب حذف حرف الحاء، سألت أحد ساكنيها عن سبب تحريف هذه الكلمة ، ولكني لم أعثر على جواب، لكن الملاحظ أن إسقاط حرف الحاء هو من بين السياسات التي كانت تقوم بها فرنسا أثناء الإحتلال حيث تلاعبت بألقاب الجزائريين و حرّفت الكثير من أسماء العائلات من باب طمس الهوية الجزائرية، لا علينا، الملاحظ أن هذه البلدية أنها تفتقر إلى مواصفات البلدية ، فهي تشبه إلى حدّ ما القرية village ، سكانها و كأنهم يعيشون حياة الريف le Rif، لا زالوا محافظون، وأهلها يميزون الغريب من ابن البلدة، يقابلك البعض بنظرات غريبة، تشعرك و كأنك دخيل اقتحم "المحمية" ،فهم كما يقال يمثلون حُرّاس البوّابة، و أن القادم الى محميتهم وجب عليه أن يقدم تأشيرة الدخول، لأن أبناء "الدّاموني" معروفون و معظمهم ملتحون، حتى أنهم أحيانا تجدهم متشابهون في الملامح، قد يخيل إليك أن هذه البلدية "إسلامية" أو ما تزال تحمل آثارها، خاصة و أن تيارت معظم مناطقها كانت محسوبة على التيار الإسلامي، و منها ينحدر شخصيات سياسية مثل عبد القادر حجار ممثل الجزائر في الجامعة العربية و الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم ، و أسماء وزراء كعبد الرحمان بن خالفة وزير المالية الأسبق و هو خبير اقتصادي و وجوه فنية و رياضية و غيرها.

هكذا هي الحياة في الشرق و الغرب، في الشمال و الجنوب، فالصراع هو صراع هويات، و صراع أفكار و إيديولوجيات، حتى لو كنا نعيش في إقليم واحد يؤمن بتعدد الثقافات و الديانات و يوثقها في دستوره، ما يمكن قوله أن الحياة في هذه المدن تختلف عن الحياة في المناطق الأخرى، في العاصمة مثلا، تشعر بالحرية ، لا فرق بين الرجل و المرأة ، فمثلا في إحدى مقاهي العاصمة مقهى تشبه الكافتيريا تسمى la rotonde ، الغالبية يفضل الجلوس فيها من النساء و الرجال، و على شاكلة الحياة في العواصم الكبرى ، الأمر عندهم طبيعي ، ليس لأن القهوة التي تقدم للزبون لها نكهة خاصة، لكن من حق أي مواطن و خاصة إذا كان من خارج العاصمة أن يجلس في مكان هادئ و يطلب شيئا يأكله أو يشربه المهم أن لا تتجاوز حدودك مع الآخر ، لا تتجسس عليه أو تتابع حركاته و ماذا يرتدي و كيف هي نبرة صوته و طريقة تسريحة شعره، و..و..الخ، فلكل واحد خصوصياته، في العاصمة تشعر و أنك تمارس حقك في المواطنة، لا أحد يسألك من أين جئت و ماذا تفعل، شريطة أن تحترم القانون و لا تتدخل في خصوصية الآخر.

لنعد إلى مدينة تيهرت ( تيارت حاليا) كتاريخ و حضارة، فتيارت اسمها الحقيقي تيهرت كانت عاصمة للدول الرستمية، و من خلال الكتابات فهذه المدينة تزخر بتراث ثقافيا و نخبة من شعراء و شيوخ، و هذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن حضارة ما عاشت بهذه المنطقة وتركت بصماتها قبل أن ترحل، ذلك من خلال مواقعها الأثرية الشهيرة فكانت هذه المواقع و المعالم الأثرية عنوانا للصراع من أجل البقاء، فتيهرت تعتبر أول دولة بالمغرب العربي الإسلامي مستقلة عن الخلافة العباسية، و كان قدوم عبد الرحمن بن رستم إلى موضع تهرت في عام 760 للميلاد بعدما أن فرّ من القيروان، و بايعته القبائل المحلية بالإمامة، فأسس دولته الرستمية، و اتخذ من تهرت عاصمة له ، و ذلك في سنة 160 هـ /776 للميلاد، و تعرف مدينة تهرت بأبوابها الأربعة و هي ( باب الأندلس، باب المطاحن، باب المنازل و باب الصيّاد) ، و تضم عدة منشآت ، إلا أنه لم يبق منها إلا مسجد يقال له مسجد الإباضيين و حمّامات اكتشفها الباحث كادنا في عام 1958 .

و قد عرفت هذه المدينة بمواقعها الأثرية، و يوجد بها دولمات و بازينات و تلال جنائزية، تعود إلى القرن الأول من العهد القديم، و معالم جنائزية ( 13 ضريحا) موزعة في شكل مجموعات، يؤكد المؤرخون أن هذه المعالم الجنائزية بناها ملوك البربر الذين سيطروا على قبائل المنطقة، بعد أن أزاحوا الاستيطان الروماني عنها، و تمكنوا من تأسيس مملكتهم المسماة مملكة " الونشرييس" التي تعود إلى القرن الخامس الميلادي، كما نقف على موقع اثري آخر يقال له موقع عين سبيبة، و لهذا الموقع ألف حكاية و رواية، ما تتميز به مدينة تيارت ( تيهرت) هو وجود مغارات كان العلامة عبد الرحمن ابن خلدون يقضي فيها أوقات الكتابة، و تقع هذه المغارات ضمن قلعة بني سلامة ، كانت تابعة لإمارة بني توجين، ثم أخذها الزيانيون، و كان العلامة و المؤرخ العربي عبد الرحمن ابن خلدون يأوي إليها فارا من الأوضاع السياسية المتردية في عصره، لتكون خلوة لكتابة "مقدمته" الشهيرة، كما كانت بداية استقراره بقلعة بني سلامة في أفريل من عام 1375، و بقي هناك قرابة ثلاثة سنوات قبل ان يرحل الى تونس في أكتوبر 1378.



#علجية_عيش (هاشتاغ)       aldjia_aiche#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقوط إيران و تركيا كشف وجههما الحقيقي في الحرب الإسرائيلية ا ...
- خبير استراتيجي يشخص الحرب الفلسطينية الإسرائيلية
- الدين و البراغماتية
- -منبع الحياة- كتاب ضخم يضم تعاليم المسيح في التعامل مع الآخر
- فقه الإختلاف
- الجزائري المقبول سياسيا هو الجزائري غير المتحزب
- ماهو الرأي؟.. و من هو معتقل الرأي ؟
- من أجل لمّ الشمل الجزائري
- مؤرخ سُنِّيٌّ يدعو إلى الحوار و التعايش مع الشيعة و يؤكد: -ا ...
- جرائم الدّولة... متى ينتهي مسلسل الإعتقالات في الجزائر؟
- الصراع بين الأصوليين والحداثيين وراء فشل الإصلاحات في العالم ...
- هل سيعيد مؤتمر الأفلان FLN الـ: 11 السيناريوهات القديمة؟
- مقارنة بين إشكالية الحداثة عند الأديب والمفكر نبيل عودة ومفك ...
- الحرب الروسية الأوكرانية تعيد إلى السطح حقيقة الغولاغ السوفي ...
- نبيل عودة يدعو إلى ترجمة أعمال محمد أركون وتقريب فكره من الق ...
- إيران تريد إعادة ديمغرافية الأحواز العربية و جعلها مملكة فار ...
- الأحزاب السياسية في الجزائر تسابق الزمن في الإنتخابات المحلي ...
- الصحافة في الجزائر بين النقد و النقد الذاتي
- مظاهرات 17 أكتوبر 1961 سبقتها مظاهرات 14 جويلية 1953
- كيف يمكن إبعاد المجتمع المدني عن المجتمع السياسي؟


المزيد.....




- أستراليا تستضيف المسابقة الدولية للمؤلفين الناطقين بالروسية ...
- بعد إطلاق صندوق -Big Time-.. مروان حامد يقيم الشراكة الفنية ...
- انطلاق مهرجان أفلام السعودية في مدينة الظهران
- “شاهد الحقيقة كامله hd”موعد عرض مسلسل المتوحش الحلقة 32 مترج ...
- -سترة العترة-.. مصادر إعلامية تكشف أسباب إنهاء دور الفنانة ا ...
- قصيدة (مصاصين الدم)الاهداء الى الشعب الفلسطينى .الشاعر مدحت ...
- هل ما يزال مكيافيلي ملهما بالنسبة للسياسيين؟
- إلغاء حفل النجمة الروسية -السوبرانو- آنا نيتريبكو بسبب -مؤتم ...
- الغاوون.قصيدة مهداة الى الشعب الفلسطينى بعنوان (مصاصين الدم) ...
- حضور وازن للتراث الموسيقي الإفريقي والعربي في مهرجان -كناوة- ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علجية عيش - قصة عائدة من رحلة إلى عاصمة الرستميين -تيهرت-