أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد الأسطل - صدور مجموعتي القصصية (شيء مختلف)














المزيد.....

صدور مجموعتي القصصية (شيء مختلف)


وليد الأسطل

الحوار المتمدن-العدد: 7852 - 2024 / 1 / 10 - 18:49
المحور: الادب والفن
    


صدرت أمس عن دار ومضة الجزائرية مجموعتي القصصية التي تحمل عنوان "شيء مختلف". تتألف هذه المجموعة القصصية من 7 قصص.
إنها عبارة عن رحلة في حياة شخصيات، القاسم المشترك الأكبر بينها هو التفرد والغرابة. وهذا ما يمنح قيمة لمغامرة الكتابة هذه. إنها نصوص مكثفة، جملها منحوتة، ونهاياتها غير متوقعة. تحوي مواقف تخرج عن نطاق السيطرة.
قصص منها من تتناول التفكك الأسري، ومآلاته المرعبة. الوحدة ووساوسها. شيطنة المرأة، وما يتفصد عن ذلك من امتلاك الحق في قمعها، بل وإنهاء حياتها اتكاء على وساوس مرضية. تصوير طرف من معاناة الكاتب الحقيقي في بنائه لشخصيات قصصه ورواياته. تعلق الكثير من العرب بالماضي تعلقا مرضيا، أو ربما التصاق الماضي بهم مثل لعنة فرعونية، تطاردهم حتى آخر لحظة في حياتهم، وأقصد هنا القصة التي تحمل عنوان "ثابت العربي"، والتي لم يكن اختياري لاسم ولقب بطلها اعتباطيا: ثابت أي أنه لا يتحرك، كما أنه عربي. إنها إيماءة مني إلى كل عربي ثابت، يعيش في الماضي ولا يحاول أن يفهم الدين في آفاقه الرحبة، حتى وإن كان يحمل شهادة علمية مرموقة، ذلك أن ثابت العربي طبيب، ومع هذا فإنه لا يفكر إلا في الماضي، ويسعى إلى العودة إليه، ويتسنى له ذلك ولكن بطريقة غير تقليدية، ثم يموت فيه. وهذه إشارة إلى أن مستقبل كثير من العرب ليس سوى الماضي. إنهم بلا مستقبل.
وأخيرا، تتطرق هذه المجموعة القصصية إلى تخلي الإنسان الغربي عن الغيب، بل عن غيب الغيوب، ألا وهو الله، ولا غرابة في ذلك، فالغربي كان ولا زال وريث الميثولوجيا الإغريقية التي يتحدى فيها الإنسان الآلهة وينتصر عليها.

اقتباس من الكتاب:
فجأة، يُفتَحُ باب غرفة الطعام، ويَكشف عن ضحكة امرأة سعيدة.
هذه المرأة جميلة في رداء الحمام الأزرق الذي لا يكاد ينغلق على ثدييها المتألقتين، والذي يكشف أحيانا استدارة فخذيها. عينان زرقاوان، شعر أشقر ينسدل على كتفيها مع انعكاسات تموج في النسيج تاركة عطرا ذا رائحة مثيرة. تضحك، تتغنج، تفتح الباب الزجاجي وتجري في ممرات الحديقة بين شجيرات الورد والبقس، وفتحة رداء الحمام تكشف عن جسدها الذي خُلِق من الحب والجنون.



#وليد_الأسطل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شذرتان
- فيلم قضية كوليني
- خاطرة عن الزواج
- من أجل راشيل
- بين يَدَيْ إيروس
- نص قصير من روايتي شيء مختلف
- إلى محمود درويش
- الحجر
- اُلْمُسِيني
- الرّمزيّة
- النَّاي والقصيدة
- هذا ما قالته لي بعد موتها
- المرء عدو ما يجهل
- قصيدتان نثريتان
- الشعر عديم الفائدة
- عن رواية فرس الشيطان
- عن كتاب حوارات نورمبرغ
- جَعَلْتَنِي
- رواية الظل.. إسماعيل كاداريه
- رواية خمسة مارس.. ألفريد دي فينيي


المزيد.....




- السحر والإغراء..أجمل الأزياء في مهرجان كان السينمائي
- موسكو تشهد العرض الأول للنسخة السينمائية من أوبرا -عايدة- لج ...
- المخرج الأمريكي كوبولا على البساط الأحمر في مهرجان كان
- تحديات المسرح العربي في زمن الذكاء الصناعي
- بورتريه دموي لـ تشارلز الثالث يثير جدلا عاما
- -الحرب أولها الكلام-.. اللغة السودانية في ظلامية الخطاب الشع ...
- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
- -موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد الأسطل - صدور مجموعتي القصصية (شيء مختلف)