وليد الأسطل
الحوار المتمدن-العدد: 7684 - 2023 / 7 / 26 - 00:48
المحور:
الادب والفن
كانَ حُبُّنا بسيطا، ولكن عميقا
كانَ أفعالا
أياديَ
وكلماتٍ رقيقةً
وصِحِّيةً
كان تعريفا جديدا للحُب
بالأمس كنتِ لونَ سعادتي
وأنتِ اليومَ
لَوْنِي الحَزينَ المفَضًّل
سَكَنتُ بيتا جميلا
كالذي حلمنا به
لكنّي لم أجده
أجملَ من ذراعيك
قليلٌ من الفراغ
يُذَكِّرُني بكثيرٍ
مِنك
قلبي
حزني
ودموعي
رَجَوْنَنِي أن أكتبَ هذه الكلمات
كي أمنحَ غيابَكِ معنى
نَفَساً جديدا
لا أريدُ أن أُشفى من غيابك،
أريدُ أن يظلَّ قلبي محطَّما للأبد،
لأنَّها طريقتُكِ الوحيدةُ
للبقاء
#وليد_الأسطل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟