أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - أما الصلاة أو الجحور ! ماذا ستختار !!!













المزيد.....

أما الصلاة أو الجحور ! ماذا ستختار !!!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7848 - 2024 / 1 / 6 - 15:20
المحور: كتابات ساخرة
    


أما الصلاة أو الجحور ! ماذا ستختار !!!


منذ مقتل القيادي الفصائلي النجبائي في عقر داره وانا لم انام بسبب إلحاح السؤال التالي : ماذا يريد رجُل الدين من هذه الارض!! ماذا يريد هذا الإنسان الديني وهو في هذا العمر ( عقد التسعينات ) ! ماذا قدم لبلده وشعبه ومتى سيتوقف ! الى اين ولماذا ! والشغلة صارت اكثر من اعجوبة ! الشغلة مُحيْرة !
هل تعتقدون بأن لي اي رغبة في الكتابة عن هذا الموضوع ! لا صادقاً وكأنني اشرب كأس السم ، ولكن هو نفس السؤال لا يبتعد عن رأسي المفخوخ ماذا يريد رجُل الدين ! واحد يجاوبني بجاه النبي هارون !
لقد راقبوه ( كما يقولون من اراضي سوريا ) ولم يقتلوه في الصحراء او الطريق البري الطويل بل انتظروا الى ان وصل عقر داره ،عاصمة الرشيد ونحروه مع رفاقه في داره ! رسالة واضحة لا اعلم إن تم استلامها ! رسالة تقول لصادق وحسين وعبود وفروج وجورج نحن قادمون لنحركم فإهربوا او لا ترفعوا صوتكم بعد الآن ! هذا ماجناه رجُل الدين من كل حياته بعد اكثر من اربعة عقود !
بدأ موسم صيد الرؤوس الكبيرة ! هذا ما اوصلتم انفسكم إليه ! الرأس الكبير في سوريا طار ولم يعثر على جزء واحد من جسده ،تبخر وطار للجنة مباشرة ! مَن يشاهد حطام السيارات التي كانت تقل العصفورة القادمة من سوريا فسيعلم بأن جسده قد تبخر ولااثر لأي بقايا . العصفورة اللبنانية التي دخل الصاروخ شقته ووقف على مائدة طعامه وأدى التحية لم يترك قطعة قماش في الغرفة ! راح وهو الأخر لا اثر صغير له لوضعه في الكيس الخشبي ( يكون خفيف احسن ) !
جاءوا الى بغداد لينحروه ، ليقولوا للباقيين ضعوا رؤوسكم في الرمال او ستطير كما طارت عصفورتكم ! هذه هي الرسالة ولا غير ! واضحة بوضوح الليل العراقي ! والآن ! أي عصفورة ستتجرأ كي تُغرد في الحسينية ! سيختبؤون كما تختبىء عصفورة لبنان ! سيحكموننا فضائيين لا مكان ولا مقر ولا شجرة معلومة عنهم ! كل عصفورة ستُغرد تغريدة متقطعه من جحر لا علم لأحد به ! هذا ماجنيتم من عقيدتكم التي فرضتموها على الشعوب ! هذا هو الناتج المحلي لكم ولكل ما فعلتوه ! هذه هي نهايتكم وهكذا ستكون ! قلنا لكم لا تواجهوا الشيطان فلا قدرة لكم ولم تسمعوا !
اكثر من اربعة عقود وانتم تسيطرون على شعوبكم بقوة النار والحديد وهذا هو الحال ، هذه هي النهاية ! ألم تخجلوا قليلاً ! ألم تشعروا صغيراً ! ألم تتأملوا هنيئاً ! إيران أعظم سجن في العالم ، لبنان افقر بلد في الشرق ، سوريا اغرب بلد في المنطقة ، الحوثي اصغر سمكة في البحر ، العراق ابشع بلد في القارات السبعة ، ماذا تريدون اكثر من هذا ! اين انتم ذاهبون ولماذا ! لقد جاءت سمكة القرش وستبلع رؤوسكم واحد بعد الآخر فهل هذا ما كنتم تتمنوه ! هل اعتقدتم بأنكم في سحركم وهرجكم وتنجيدكم ستهزمون الباتريوت والدرون الطائرة فوق رؤوسكم ! هل اعتقدتم بأن كل هذه العقود الطويلة من صناعة الاسلحة الفتاكة والذكية ستغلبونهم بسحركم وغبائكم ! او يمكن بصلواتكم !
هل اعتقدتم بأنهم سيتركونكم تلعبون وتمرحون الى النهاية ! لقد جاءت النهاية ! ها قد وصلت وعليكم ان تختاروا ! إما الإختباء في الجحور او الإستسلام لهم وترك الصوم والصلاة والرطم وجرح الصدر ! لا طريق آخر امامكم ، إما الجحر او الرأس ! وانا واثق ستختارون الجُحر ( عادي الجُحر استر ) !
ماذا ستقولون لعاليكم ! ماذا ستقولون لمصليكم ! لأتباعكم ! للمغرور بهم ! لجنودكم وهم يتسترون عليكم في جحوركم ! لقد جاءت الساعة ! وستكشف عن معادنكم وأصلكم وفصلكم ودينكم ومعتقداتكم وصلواتكم ! ستتعرون ! انا واثق من ذلك ! فقط أن يتم تأجيل ضرب العصفورة الفقهية فانتم ستكونون قرباناً ومجاناً لتلك العصفورة ! صادقاً ما أن يعلم الرأس الكبير بأنه في مأمن الآن فستكون رؤوسكم هدية مجانية للشيطان القادم ! بالمناسبة انتم مو اكثر ناس تعبد وتركع وتُصلي في العالم فلماذا يهزمكم الشيطان! لماذا تهرعون وترتجفون منه ! هل شيطانهم اقوى من إلهكم ! هاي وين إنحرفت وشطحت مرة اخرى ! ليش هذا موضوعك ! خانتني الفكرة من جديد ! سوري !
هل تعتقدون بأن السيف الذي تضربونه على صدور متخلفين في شوارع الكربلاء والنجف سيتغلب على حاملة أيزنهاور ! صارفين مليارات عليها حتى يهزمها سيف خشبي قديم ! والله امركم عجيب غريب ! هل إلى هذه الدرجة متخلفين ومسحورين ومتوهمين ! لطم الصدور شيء والدرون الذكية شيء آخر !

لا جديات شوية ! يعني سؤالي بسيط ! لقد حكمت لأكثر من عقود وها هو وضعكم ووضع شعوبكم ، افقر وابشع خمسة شعوب في العالم فماذا تريدون وماذا كان هدفكم وإلى متى ! سؤال بسيط ! ماذا كانت رسالتكم ! إذا ردّ احكم فسأرفع له القبعة واتبعه ! ماذاكانت رسالتكم والشيطان جاء ليقطع رؤوسكم ، او تتنكرون لكل شيء والى الجحور تبحثون ! إذًا ماذا كان هدفكم وماذا كانت رسالتكم !
لقد طارت الاف الرؤوس من جماعاتكم ، نحروا اكبر رؤوس خرجت للبرية ، إختبأت المئات في الجحور ، وها هو موسم الحصاد قدحل فماذا انتم فاعلين ! حتى في صلاة الجمعه لا تقدرون الحضور ( وين راح إتصلي ) ! هذا اقدس مكان لك ولكنك لا تجرأ أن تتواجد فماذا تريد بعد ! اين انت ذاهب ! ماذا جنيت ! ماذا كانت رسالتك ! فكّر قليلاً معي عسى ولعله !
لا الدجل ولا السحر ولا الشعوذة ولا الترهيب ولا التركيع ولا الصلاة ولا الصوم ولا اللطم والرطم ولا شق الصدور نفعكم فماذا بعد ! النهاية العودة الى الجحور !
قلنا لكم هذا شيطان لا تقدرون عليه ، حذرناكم ، كررناها ، قلناها ولكن رؤوسكم لم تستوعب ( إشلون راح تستوعب وهي كتاب مقدس ممنوع اللمس او الإقتراب ) !
الموضوع طويل وطويل جدا ولا رغبة لي في الولوج إليه ولكنني مضطر أن اكرر السؤال :
الآن ليس امامكم غير إما الصلاة في العلن او الجحور فماذا ستختارون ! ماذا كانت رسالتكم من كل هذه الدماء التي اهدرتموها قرباناً لرؤوسكم ! شعوبكم هي نفسها ستسحلكم إن جاءت فرصتها فماذا كنتم انتم فاعلين ولمن ولماذا ! لماذا ولِمَن ! ماذا كانت رسالتكم !!!!


نيسان سمو 06/01/2024



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ها قد عادت المواجهه الروسية على الواجهه ! والله اشتاقينا !
- العراق اكبر دولة إرهابية في العالم !
- إما على كٌردستان ان تنفصل عن العراق او تتحد معهُ !
- تغريدة السفيرة الامريكية ( الشيطانية ) الاخيرة في بغداد !
- إنتخابات مضحكة وسوق مريدي يتدخل !
- أي عراقي يشترك في الإنتخابات لا يحق له العويل !
- بَس اريد أعرف كيف سيتم القضاء على حماس !
- ثلاثة مليون ميل بحري لضرب الحوثي !!!
- كيف تعرى الغرب بعد غزوة حماس !
- الله أكبر ( التكبير ) هذا كان إنتصار حماس في غزوتها الاخيرة ...
- يجب على حماس أن تطلق سراح جميع الاسرى وبشكل فوري !
- العدالة الغربية الزائفة ( يعني التافهه ) !
- غزوة السابع من اكتوبر غريبة عجيبة ! لصالح مَن !
- الازدواجية الغربية الحقيرة مع قناة الجزيرة و ( RT ) الروسية ...
- السيد حسن نصر الله باع القضية بخطابه الفارغ !!!
- اول مرة اشوف شعب في مكان والرئيس في ارض اخرى !
- محكمة الجنايات الغربية تصدر مذكرة بإعتقال نتنياهو !
- غزة والحماس تبخرت ومناورات إيران بدأت !
- ماذا بعد ذبح المدرس الفرنسي ! مو راح ينقرضوا المدرسين !
- رأي للعالم : هذا هو الحل الوحيد للقضية الفلسطينية !


المزيد.....




- توم يورك يغادر المسرح بعد مشادة مع متظاهر مؤيد للفلسطينيين ف ...
- كيف شكلت الأعمال الروائية رؤية خامنئي للديمقراطية الأميركية؟ ...
- شوف كل حصري.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على القمر الصناعي ...
- رغم حزنه لوفاة شقيقه.. حسين فهمي يواصل التحضيرات للقاهرة الس ...
- أفلام ومسلسلات من اللي بتحبها في انتظارك.. تردد روتانا سينما ...
- فنانة مصرية شهيرة تكشف -مؤامرة بريئة- عن زواجها العرفي 10 سن ...
- بعد الجدل والنجاح.. مسلسل -الحشاشين- يعود للشاشة من خلال فيل ...
- “حـــ 168 مترجمة“ مسلسل المؤسس عثمان الموسم السادس الحلقة ال ...
- جائزة -ديسمبر- الأدبية للمغربي عبدالله الطايع
- التلفزيون البولندي يعرض مسلسلا روسيا!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - أما الصلاة أو الجحور ! ماذا ستختار !!!