أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - سؤال لقادة المقاومة؟! نحو أستراتيجية مقاومة حرب طويلة الآمد.














المزيد.....

سؤال لقادة المقاومة؟! نحو أستراتيجية مقاومة حرب طويلة الآمد.


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7847 - 2024 / 1 / 5 - 19:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قانون المقاومة أن يهزم الضعيف القوي،
وتاريخياً، لم تهزم مقاومة في النهاية، أبداً.


ليس هناك من شك من أن أي هزيمة تلحق بقوات الأحتلال الأسرائيلي في غزة، سينظر اليها قادة العدو الحقيقيين "القوى العالمية الحاكمة"، بأعتبارها هزيمة القوى ذاتها، وهو ما لا يمكن لهم قبوله، ولأن كل بشائر نصر المقاومة أصبحت واضحة تماماً منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم، فأن مد أمد الحرب ستكون الخيار الوحيد امام قوى العدوان ليس فقط لتحقيق هزيمة للمقاومة، بل لجعل هذه الحرب "الطويلة"، حرب القضاء على كل مقاومة ي المنطقة للمشروع الامبريالي، الأن وفي المستقبل. وما الدعوة الجبانة المتكررة بأصرار بـ"عدم توسعة نطاق الحرب"، سوى وسيلة للأنفراد بالمقاومة الفلسطينية في غزة، وتحقيق نموذج الهزيمة للمقاومة، النموذج الذي يجهض التفكير في أي مقاومة في المنطقة، الأن وفي المستقبل، كي تبدو مستحيلة.

أيضاً، ليس هناك من شك في أن قادة المقاومة هم الوحيدين المخول لهم تحديد أستراتيجية المقاومة، وتكتيكاتها في كل مرحلة، لذا فقد أثرنا ان يكون "أقتراحنا" بصدد "نحو أستراتيجية حرب طويلة الآمد"، في صيغة سؤال. الأقتراح بألأعداد – بعد أنتهاء المرحلة الحالية من الحرب "اليوم التالي" -، الأعداد للأنتقال من "حرب العصابات" كالدائرة الأن في غزة، وبمستوى أقل في الضفة، الى "الحرب المتحركة" لحرب طويلة الآمد، الأعداد على كافة المناحي الأقتصادية والسياسية والعسكرية.

أن الصمود البطولي الأسطوري للشعب في غزه، وكذا في الضفة، وأيضاً في الشتات، ليس فقط في دعم المقاومة، بل الأيمان بالمقاومة كطريق وحيد لتحرير أرض فلسطين وأستعادة الحقوق المسلوبة من قبل الأعداء العالميين وكيانهم الوظيفي، وعملاؤهم في المنطقة وفي الداخل.


هل قد أن الأوان للأعداد الحاسم للأنتقال التدريجي من "حرب العصابات" الى "الحرب المتحركة"؟!.
لقد علمتنا كل خبرة التاريخ، ان المقاومة بأعداد وأمكانيات محدودة، "حرب العصابات"، لا يمكنها الأنتصار على محتل يفوقها بشكل هائل، عدداً وعدة، ألا بالأنتقال الى مقاومة شاملة، شاملة من حيث ميادينها، الأقتصادية والسياسية والعسكرية، وشاملة من حيث مشاركة غالبية الشعب في جيش حرب التحرير "الحرب المتحركة".

سيكون من الخطأ الفادح الأكتفاء بألأثر الاعلامي والمعنوني لهذا الصمود البطولي الأسطوري للشعب الفلسطيني. ان الأستثمار الأمثل لهذه الطاقات الهائلة المتبدية بشكل استثنائي في معركة التحرير الحالية، هى مهمة ملحة لا يمكن تفويتها، ان تسليح وتدريب أعداد متزايدة من الفئات القادرة من الشعب على حمل السلاح، هى مهمة ملحة وحاسمة في كسب المعركة العسكرية الطويلة الآمد، كما أن تنظيم أنخراط غالبية الشعب في تطوير الأمكانيات الذاتية في مجال الأنشطة الأقتصادية المختلفة، الزراعية والرعوية والصناعية المدنية، بخلاف الصناعات العسكرية، هو أمر حاسم في تلبية أحتياجات الشعب والمقاومة خلال مراحل المعركة الطويلة، وكذا العمل المنظم على حل مشاكل الشعب الحياتية والمعيشية في جوانبها المادية والديمقراطية، هذا من ناحية، كما ان تعظيم القدرات الذاتية من شأنه تعظيم الأستفادة من الدعم القادم من محور المقاومة، من الناحية الاخرى.

ان النجاح الأعلامي الفذ لمنظومة المقاومة الأعلامية في التصدي للأعلام الأمبريالي المضلل، لابد ان يقابله نجاح سياسي وتنظيمي مماثل ليس في نطاق الشعب الفلسطيني، أو شعوب محور المقاومة فقط، بل وفي نطاق الشعوب العربية التي أظهرت تأخراً فظيعاً في تفاعلها مع مجريات الأحداث، وخاصة مع الأبادة الجماعية للشعب المدني في غزة، في معركة طوفان الأقصى، التي لم تكن بأي حال من الأحوال دفاع عن الحق الفلسطيني فقط، بل هى بكل المعاني والتاريخ، هى دفاع أيضاً عن أوطان هذه الشعوب العربية والشرق أوسطية التي تشملها أهداف مشروع الحرب الأمبرالية لتأبيد السيطرة والهيمنة على مقدرات المنطقة وثرواتها، وموقعها الأستراتيجي، من وراء "حربها الفاصلة" الطويلة الممتدة، بدءاً من غزة.

نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع المصالح الطبقية المتناقضة،
المحلية والاجنبية.
هذه هى السياسة.



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيسبوكيات 52 المآزق؟! .. ولماذا تهجير الفلسطينيين الى شمال س ...
- فيسبوكيات 51 -كميونة- غزه .. الثمن؟! الشعب يضحي وصامد، والمق ...
- فيسبوكيات 50 خطة الأستسلام الشامل كانت قبل حرب أكتوبر 73، ول ...
- فيسبوكيات 49 العائق الأستراتيجي الحقيقي؟! .. لا شيء مستحيل . ...
- أقتراح بتطوير قناة -الحوار المتمدن- على اليوتيوب.
- فيسبوكيات 48 حلزونة -حل الدولتين-!
- فيسبوكيات 47 أعلان فوز السيسي برئاسة جديدة، وليست أخيرة!
- لماذا لا تتحرك الشعوب العربية لمواجهة الأبادة في غزة؟! وشعار ...
- فيسبوكيات 46 قرار المقاومة الذي تأخر كثيراٌ! أخيراً.. لا تبا ...
- فيسبوكيات 45 أهدار غير مبرر!
- خلل منهجي: الأولوية لتحرير أرض المقاومة. تحرير أرض المقاومة ...
- فيسبوكيات 44 يا خساره نسي!
- فيسبوكيات 43 اخر ألاعيب شيحا: تذويب القضية الفلسطينية، بالأع ...
- فيسبوكيات 42 عودة القضية الوطنية للصدارة!
- فيسبوكيات 41 رغم كرههم للمقاومة، أستبشروا نصراً -قادمون-.
- -صفقة القرن- و-سد النهضة-، وجهان لعملة واحدة!
- خطير للغاية مخطط أمريكي أسرائيلي لأنشاء منطقة عازلة جنوب تحت ...
- أقتراح بتطوير موقع الحوار المتمدن، الى موقع للتواصل الأجتماع ...
- أنتباه .. هذه هى الساعة الأخيرة!
- فيسبوكيات 40 قمة القمة، وقمة القاع! قمة المقاومة، وقمة الأست ...


المزيد.....




- أطول وأصغر كلب في العالم يجتمعان معًا.. شاهد الفارق بينهما
- -وحوش لطيفة-..صور درامية لأشبال فهود بوجوه ملطّخة بالدماء
- إدارة -تسلا- تبحث عن بديل لإيلون ماسك بالشركة.. مستثمر بارز ...
- أوكرانيا والولايات المتحدة تبرمان صفقة المعادن النادرة
- فرنسا تتهم الاستخبارات الروسية بشن هجمات سيبرانية متكررة منذ ...
- غالبية الألمان قلقون خائفون من اندلاع حرب عالمية ثالثة
- مقتل شخصين وإصابة 5 آخرين في حريق بمنشأة صناعية بطشقند (فيدي ...
- إيطاليا وقبرص وفرنسا وكرواتيا ترسل طائرات إطفاء إلى إسرائيل ...
- في بيان مشترك.. هذا ما تم الاتفاق عليه بين لبنان والإمارات
- بوليانسكي: مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا قد تعقد قريبا جدا إذا ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - سؤال لقادة المقاومة؟! نحو أستراتيجية مقاومة حرب طويلة الآمد.