أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - صبيحة شبر - أريد حلا














المزيد.....

أريد حلا


صبيحة شبر

الحوار المتمدن-العدد: 1743 - 2006 / 11 / 23 - 10:56
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لا أتحدثَ هنا عن الفيلم الناجح الذي مثلت به الفنانة المبدعة فاتن حمامة ، والفنان المعروف رشدي أباظة ، وكانت قصته تدور عن زوجة تطلب الطلاق من زوجها ، لان الحياة معا لم تعد محتملة ، إنما أتحدث عن حياة امرأة أخرى ، قريبتي تعاني من مشكلة ، تعيشها آلاف النساء في الوطن العربي الكبير ، المبتلى بالازدواجية في المعايير ، الزوجة عمرها سبعون عاما ، والزوج عمره ثمانون عاما ، وبدلا ان تحصل المراة المتفانية ،،، في خدمة زوجها وعائلتها ، على حياة هادئة تتناسب مع تقدمها في العمر ، وتنظر بعين التقدير الى السنين الطويلة ،،، التي قضتها في خدمة الزوج والأبناء ـ ولم تشك يوما من سوء المعاملة ، او تتذمر من التقصير الذي تلمسه من الزوج بحقوقها ، ولم تقصر هي في تقديم ايات الولاء له والطاعة ، حسب ما يأمر به ديننا الحنيف الزوجات مقابل ان يحسن الزوج المعاملة ،،
صبرت الزوجة ،، طوال الحياة الزوجية البائسة على سوء المعاملة ،،رغبة في ان ينشأ الأولاد نشأة صحية موفقة ، تتظاهر إنها سعيدة ، ولكن الصراخ المنبعث من الزوج وبلا مبرر ، قد جعل الأبناء يطلعون عن كثب على سوء العلاقة بين الزوجين
أنجب هذان الزوجان خمسة أولاد ،، وأربع بنات ، استشهد اثنان من الذكور في الحروب التي أشعلها صدام ، واثنان ذهبا ضحية الحكم بالإعدام جورا وظلما ، كأغلب أبناء العراقيين ، والخامس اختلف معه أبوه وطرده من المنزل والأربع بنات تزوجن ، وانتهت معاناتهن ، الى بيوت عامرة بالمحبة والوئام ، وليس بيوتا يسودها الخصام
حين وجد الزوج ان البيت ضمهما لوحدهما ، اراد ان يجدد الفراش كما يقول الرجال المتقدمون بالسن ، سافر مع زوجته الى بلد مجاور للعراق ، ترك زوجته هناك ، واخذ جواز سفرها ، وأسرع راجعا الى العراق ، وتزوج من فتاة عمرها ثلاثون عاما ، واحتفل بزواجه الجديد وكأنه شاب في الثلاثين ، تاركا ام أولاده وحيدة في بلد أجنبي بلا جواز سفر ، وبدون ان يطلقها ، لئلا تصبح حرة في ان تقوم بالعمل الذي يتناسب مع رغبتها وإرادتها
الزوج يدعي انه مسلم يتصرف حسب الشريعة الغراء ، فهل يمكن ان يجبر الزوج زوجته بالهجرة الى بلد آخر ثم يتركها هناك ،، ويعود الى العراق لوحده ؟ وهل يجوز لأي شخص ومهما كانت قرابته ،، ان يجرد الإنسان من وثيقة ضرورية لايمكن الاستغناء عنها أثناء وجوده ،، في بلاد تطلب هذه الوثيقة ؟ وهل يجوز للرجل ان يتزوج بأخرى بدون موافقة زوجته الأولى ؟ وهل يجوز للزوج ان يترك الزوجة بلا طلاق ،، لا تستطيع ان تتحرك الا بإذنه حسب ما ينص قانون الزواج في الإسلام ؟ وهل يجوز هذا في الإسلام ذلك الدين الحنيف الذي يقولون انه ناصر المراة وكفل حقوقها ، وهل يمكن هذا العمل الذي يتنافى مع مباديء حقوق الإنسان ، مع القوانين الحديثة ، ومن يمكن ان يأخذ لهذه المراة حقوقها ؟ والى متى تستمر معاناتها ، ولماذا يحرص الزوج على عدم تطليقها وهو يعرف ان الحياة معا أصبحت مستحيلة ،، وأي حقوق للمراة تلك التي يتكلمون عنها ؟؟



#صبيحة_شبر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعدد الزوجات
- العقاب : قصة قصيرة
- الابداع النسوي والابداع الرجولي
- معايير التقدم والتأخر
- العودة الى الوطن
- طفل يصرخ : قصة قصيرة
- تراجع عن قرار : قصة قصيرة
- ساعة من فراغ
- عتاب : قصة قصيرة
- رد فعل : قصة قصيرة
- نتائج الحادي عشر من ايلول
- شخصية المعلم بين التقدير والاتهام
- قراءة في قصيدة : غريب على الخليج
- المرأة والجلاد
- الجمال ؟ ما هو ؟
- النشر الالكتروني والسرقات
- من يوميات امرأة محاصرة
- مواقف
- عد يا حبيبي
- الكلمة فعل


المزيد.....




- ما هو رأي قائد الثورة في مشاركة النساء بمسيرة الأربعين؟
- مصرع امرأة وإصابة آخرين وقطع طريق رئيسي جراء السيول في ذمار ...
- لحظات تحبس الأنفاس لغرق سيارة تقودها امرأة في بحيرة مليئة با ...
- النيابة تطلب إحالة أشرف حكيمي إلى المحاكمة بتهمة الاغتصاب
- فرنسا.. النيابة تطالب بمحاكمة أشرف حكيمي بتهمة -الاغتصاب-
- المغربي أشرف حكيمي يواجه احتمال المثول أمام القضاء بتهمة الا ...
- المغربي أشرف حكيمي مهدد بالمحاكمة بتهمة الاغتصاب
- النيابة العامة تطلب إحالة حكيمي الى المحاكمة بتهمة الاغتصاب ...
- بيروت تخنق نساءها: نوع جديد من عنف غير مرئي
- الصين تكبح تراجع الإقبال على الزواج ومعدلات الإنجاب بالدعم ا ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - صبيحة شبر - أريد حلا