أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - احمد حسن عمر - الفن التشكيلى ومواكبه العصر















المزيد.....

الفن التشكيلى ومواكبه العصر


احمد حسن عمر
(Dr.ahmed Hassan Omar)


الحوار المتمدن-العدد: 7839 - 2023 / 12 / 28 - 13:09
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


الفن التشكيلى المصرى
اعداد
الدكتور/ احمد حسن عمر

الفن التشكيلي هو نوع من الفنون، اشتقَ اسمه من كلمة plasticize التي تعني "قالب"، لتصف مفهوم الفن التشكيلي القائم على النمذجة أو التشكيل ثلاثي الأبعاد، والنوع الأكثر شيوعًا للفن التشكيلي هو النحت، ويشمل الفن التشكيلي أيضًا الكولّاج، والفنون الورقية، والفسيفساء، والأعمال الخشبية والزجاج ويعد الرسم أيضًا من أهم وأبرز أشكال الفن التشكيلي، وعمومًا الفن التشكيلي من الفنون البصرية أو المرئية التي تتميز عن غيرها من الفنون مثل الموسيقى والأدب والرقص، ومن التسميات الشائعة للفن التشكيلي؛ الفنون الجميلة، والفنون التطبيقية، وفنون الجرافيك.
ولقد عرف المصريون الفن التشكيلي في صورته الحديثة منذ ما يقرب من100 عام، وجاء ذلك مواكباً للصحوة المصرية في أوائل القرن العشرين بعد قرون طويلة من التخلف الحضاري، كما تعرفوا خلال هذه الفترة أيضاً على فنون أخرى كالمسرح والسينما والموسيقي والباليه، وقد استفاد المصريون من الوقوف على هذه الفنون الحديثة في استعادة مجدهم الحضاري والفني عبر العصور المختلفة لأنهم أدركوا أن الفن ناقل ثقافات الشعوب، فعكفوا على إحياء القيم الفنية الفرعونية والمسيحية والإسلامية بكافة الوسائل التي تعزز خصوصيتهم الثقافية وعقائدهم الدينية ومذاهبهم الاجتماعية مقتبسين من التجارب الغربية بما يتفق ويتناسب مع حياتهم دون إسراف أو انبهار بالحضاره الغربية. كما كان طبيعياً منذ قرن من الزمن أن تتجه أبصار المصريين الوافدين الجدد لعالم الإبداع الفني تجاه الغرب صاحب التقاليد الراسخة في مجال الفنون ليتمثلوا إنجازاته الكبرى، وينقلوا أساليبه الفنية، ويحتذوا نماذجه الشهيرة، ويتعلموا تقنياته ومهاراته، وفي النهاية يبدعوا فى إنتاجهم الفني، وبالفعل ظهرت أعمال فنية كشفت عن ابداع المصريين واحاسيسهم الفنية المرهفة، والتي عبرت بقوة عن أصالتهم الثقافية والفنية، وقد تمثلت هذه التقنيات والمعالم في الأعمال التي ابتدعها كل من الفنانين محمود مختار، وعبد الهادي الجزار، وصلاح عبد الكريم، وجمال السجيني في أعمال النحت، وأحمد صبري، وسمير رافع، وراغب عياد، وحامد ندا، وسيف وانلي، ومي رفقي.. وغيرهم في مجال التصوير الزيتي.
وعلى الرغم من احجام الناس والنقاد عن الفن التشكيلي، أو التعريف به من خلال وسائل الإعلام المرئية، أو المسموعة، أو المكتوبة لأسباب اجتماعية وتعليمية وثقافية تهيمن على المجتمع المصري وتسيطر على مجريات أحداثه وسياساته إلا أن الفن التشكيلي مازال يجتذب إليه بين الحين والحين أجيالاً جديدة من المواهب تحاول إعادة هيبته وقيمته إلى الحياة الثقافية المصرية .
الفن التشكيلى المصرى
عرف المصريون الفن التشكيلي بأنواعه منذ قديم الأزل، فهناك تماثيل الملوك والخاصة واللوحات المصورة والمحفورة، افصحت عن مفاهيم فنية، كان هدفها خدمة طقوس الآلهة والملوك والموتى.
وارتبطت الفنون المصرية القديمة، مثل النحت والرسم والنقش، ارتباطا وثيقا بالعمارة. وكانت تستخدم لزخرفة المعابد والمقابر. وقد كان لذلك تأثيرا كبيرا على تلك الفنون، من حيث ملمحها وموضوعاتها وطرق استخدامها.
وعندما تصور الفنان المصري القديم الدار الآخرة باعتبارها دار البقاء، فكان ذلك المفهوم مصدر الوحي والإلهام لأعماله الفنية. والتماثيل من أهم الاشياءالمميزة للفن المصري القديم، وكانت للتمثال مهمة أساسية في المقبرة عبر العصور الفرعونية؛ وهي تمكين الروح من التعرف على ملامح الشخص المتوفى، فلا تخطئه في الدار الآخرة. وازدهر فن النحت في الدولة القديمة والوسطي والحديثة، وأثمر عددا من التماثيل بأنواع مختلفة. واستخدم المصريون حجم التمثال للتعبير عن الوضع الاجتماعي. فحجم تمثال الفرعون كان يفوق الحجم الطبيعي، ويزن أحيانا عدة أطنان.
وساهمت الحضارة المصرية القديمة بمعرفة العالم بأشكال معمارية فريدة ومتنوعة؛ مثل المقابر الملكية والمعابد والسدود وغيرها. ولقد بدأ الاهتمام بالمقابر الملكية في مرحلة مبكرة من الحضارة المصرية وهي تتمثل في الأهرام التي يبلغ إجمالي المكتشف منها نحو 110 هرم.
وعندما جاء الإسكندر الأكبر إلى مصر،ازدهر الفن الللينى، حيث امتزج الفن المصري بالفن الإغريقي وتبنى أساليبه في اللون والحركة. كما تأثر الفن المصري بموضوعات الأساطير الإغريقية. وقد لعب جسد الإنسان دورا كبيرا في ذلك الفن. وصورت التماثيل قسمات وجه ومعالم جسد الإنسان بتفصيل كبير. واستمر ذلك الأسلوب إلى القرن الأول الميلادي، وقد عرف بالفن الهلليني.
كما ازدهرت العمارة المدنية متعددة الأغراض في العصر اليوناني؛ ومن أبرزها فنار الإسكندرية، ثالث عجائب الدنيا السبع في.
وفي الحضارة القبطية كان النسيج فنا شائعا واستمر خلال العصور التالية من خلافة وولاية حكام المسلمين؛ حيث انتشرت صناعة القماش والسجاد الفاخر، عالي الجودة. كذلك ركزت الحضارة القبطية فقط على نوعين محددين من النحت. الأول هو مشهد القبر، وهو لوح من الحجر الجيري يكون الجزء العلوي منه غالبا مثلث الشكل وبه رسوم. ويحمل مشهد القبر صورة لشخصية المتوفى وبيانا بتاريخ الوفاة. والنوع الثاني من النحت هو الإفريز، وهو عنصر زخرفي منحوت؛ يعلو الحوائط أو يزين أسفلها: ويستخدم في زخرفة أبنية الكنائس والأديرة.
أما الفنان في العصر الإسلامي فقد ركز على الأشكال النباتية والحيوانية والهندسية؛ ويتميز إبداع الفن التشكيلي في العصر الإسلامي بجاذبية تجتاز حدود وحواجز الزمان والمكان واللغة والثقافة والعقيدة. ومن بين ملامح ذلك الفن، هناك التجريد والتناسق ومحاولة الالتزام بالقواعد الرياضية التي تحكم الكون. ولم يكن للنحت سوى دور ضئيل جدا في عهود المسلمين، ولذلك، عثر فقط على تماثيل قليلة؛ لكنها لم تكن منحوتة، وإنما كانت تصب في قالب. وكانت تلك التماثيل الصغيرة، في معظمها، لحيوانات؛ مثل الأرنب والغزال.
و حظيت العمارة متعددة الأغراض باهتمام خاص في عهود خلافة حكام المسلمين؛ ممثلة في إقامة المساجد والمدارس والقلاع والقصور والحصون والمنازل.
كذلك فإن صناعة زجاج المشربيات وفن الأرابيسك؛ كانت رائجة وشائعة أيضاً في عهود خلافة المسلمين. ولم تزل أنواع الأواني الزجاجية الشفافة المختلفة باقية إلى اليوم؛ وحتى تلك الصغيرة من بينها، قد صنعت بتفاصيل دقيقة للغاية وتحمل رسوما لمختلف الآثار.
في العهد الطولوني في مصر،انتشرت فنون الخزف بشكل كبير ، وكانت تصنع آنية من الخزف ذات بريق معدني يتخذها الأغنياء عوضا عن أواني الذهب والفضة، هذا فضلاً عن استخدام الجص بكثرة في تهيئة الزخارف حتى أصبح من المواد ذات الصدارة في هذا الطراز الإسلامي.
وقد وفق الفاطميون في دقة التصوير والحركة دقة لم يصبها الفنانون في مصر من قبلهم، كما كثر رسم الإنسان والحيوان على التحف التي ترجع إلى عصرهم، وازدهر فن التصوير، ولعل خير النماذج في فن التصوير والنقوش المرسومة على الجص التي وجدت على جدران الحمام الفاطمي بمصر القديمة.
أما الزجاج فلم تكن زخارفه في بداية العصر الفاطمي تختلف كثيرًا عن زخرفته في عصر الطولونين ولكنها أخذت تتطور بعد ذلك في خطوات سريعة ليكون لها الطابع الفاطمي الخاص، ومن أهم المصنوعات الزجاجية الفاطمية وأكبرها قيمة فنية الزجاج المزين بزخارف ذات بريق معدنى. وقد استخدم الفاطميون البللور الصخرى فى عمل كئوس وأباريق، وعلب وصحون، وفنجانين وأطباق، وزجاجات متنوعة الأشكال.
وقد كان لصناعة التحف النحاسية المطليه بالذهب والفضة منزلة خاصة لدى المماليك، حيث تركوا لمن بعدهم تحف معدنية عظيمة من أبواب وكراسي وصناديق ومقلمات، ومن الصناعات الدقيقة التي تمكن منها الفنانون في عصر المماليك صناعة الفسيفساء الرخامية وتتكون من مكعبات صغيرة من الرخام مختلفة الألوان وتعشق في الأرضية على هيئة الأشرطة أو المعينات أو المثلثات أو الخطوط المتقاطعة والمتشابكة، وكان أكثر استعمالها في المحاريب والوزارات والمساجد.
وازدهر في عصر المماليك الخط النسخ واحتل مركزًا ساميًا وصار من أهم العناصر الزخرفية على التحف من معدن وخزف وعاج ونسيج، كما استخدموه في كتابة المصاحف المملوكية التي كانت تكتب للسلاطين لتوقف بأسمائهم في المساجد.
وأما النهضة الفنية الحديثة في مصر فقد أرتبطت بمجموعة من العوامل والاعتبارات التي ربطت الفكر بالوجدان، حيث أرتبطت نهضة الفنون بتعاظم الشعور الوطني العام وبعملية تحديث وتنوير عميقة بحثا عن الذات والهوية الحضارية لمصر . فكان النهوض بالفنون – خاصة الفن التشكيلي – جزءا من النهوض الثقافي العام ، كما كان أحد وسائل التعبير عن الشعور الوطني العام وعنصرا من عناصر وأدوات الحركة الوطنية المصرية من أجل الاستقلال والتقدم .
لذلك كان لبعض رواد الفن التشكيلي في مصر دور لا يقل أهمية عن دور رواد التنوير الفكري ، بل أن دور هؤلاء في مجالات فنونهم كان بمثابة مساهمة ملموسة في حركة الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال وتأكيد الهوية الوطنية . ومن بين هؤلاء الفنانين محمود سعيد ، محمود مختار ، يوسف كامل ، وراغب عياد محمد ناجي ، وغيرهم.
ثم توالى في مصر ظهور العديد من الجماعات الفنية التشكيلية ، ففي عام 1928 تأسست "جماعة الخيال" برئاسة المثال محمود مختار، جاء بعدها" جماعة هواة الفنون الجميلة" بالإسكندرية عام 1929، وفي عام 1932 تم تأسيس "المجمع المصري للفنون الجميلة" برئاسة محمد صدقي الجباخنجي، ثم تكونت" رابطة الفنانين المصريين" في العام 1936، إلى أن وصلت الحركة إلى الأربعينيات لتظهر "جماعة الفن والحرية" وتضم أسماء ورواداً كباراً في التشكيل المصري، منهم فؤاد كامل ورمسيس يونان وجورج حنين، وصولاً إلى جماعة الفن الحديث في مصر التي تألفت من فنانين أيضاً لهم دورهم الكبير، منهم الفنان جمال السجيني وصلاح يسري ومحمد حامد عويس، وذلك عام 1948م. وفي عام 1950 قامت مجموعة من الفنانين الرواد منهم محمد حسن وراغب عياد بتأسيس جماعة لاباليت.
في عام 1953 تأسست أكثر المجموعات استمرارية وصموداً من بين الجماعات السابقة، وتحمل اسم جماعة "أتيليه القاهرة" حتى اليوم، التي أسسها الفنانان محمد ناجي وراغب عياد، وتمارس نشاطاً ثقافياً وفنياً أصبحت من خلاله معلماً إبداعياً عالمياً في وسط القاهرة. وفي عام 1964 تألفت "جماعة فسيفساء الجبل " على يد الفنان عمر النجدي وهو فنان ينتمي للجيل الثاني لفن الجرافيك المصري .
وفي عام 1981 تكونت "جماعة المحور" من أربع فنانين هم : احمد نوار – عبد الرحمن النشار ، فرغلي غبد الحفيظ ، مصطفى الرزاز . وجميعهم من اعلام الحركة التشكيلية في مصر.
إن هذه الجماعات الفنية ساهمت بشكل واضح في عرض الفن التشكيلي المصري ونشره والتعريف به على نطاق واسع و شكلت ملامح واضحة في حركة التشكيل المصري المعاصرة.



#احمد_حسن_عمر (هاشتاغ)       Dr.ahmed_Hassan_Omar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإستثمار وسيلة من وسائل التنمية
- نقل وتسويق التكنولوجيا الحديثة لتشجيع وتطوير الابتكارات
- استراتيجية تسويق الملكية الفكرية
- مستقبل التحول الرقمي والرقمنة
- الآثار الإيجابية للزيادة السكانية
- المشكلة السكانية والبيئة
- مخاطر الديون والاحتياطات الواجب اتخادها
- فخ الديون ........... من الجاني
- الوصايا العشرة لحماية المستهلك في مجال الخدمات المالية
- أهمية الشمول المالي للفرد والأسرة والمجتمع
- استحداث سندات توريق الحقوق والمستحقات المالية المستقبلية الم ...
- مكانه العمل كعبادة
- تأثير اعلان افلاس الدول على المواطنين
- افلاس الدولة......المفهوم والأسباب والحل
- الأموال الساخنه .......ماهيتها وخواصها وآثارها على اقتصادات ...
- الأزمة الاقتصادية وسبل الخروج
- الوصايا العشرلتحسين مستوى معيشة الفرد (2)
- الوصايا العشرة لتحسين مستوى معيشة الفرد (1)
- العلاقة الترابطية للذكاء الاصطناعى بحقوق الملكية الفكرية
- اثر جائحة كورونا على رأس المال البشرى


المزيد.....




- تطاير الشرر.. شاهد ما حدث لحظة تعرض خطوط الكهرباء لإعصار بال ...
- مسؤول إسرائيلي لـCNN: الاستعدادات لعملية رفح مستمرة حتى لو ت ...
- طبيب أمريكي يصف معاناة الأسر في شمال غزة
- بالفيديو: -اتركوهم يصلون-.. سلسلة بشرية من طلاب جامعة ولاية ...
- الدوري الألماني: شبح الهبوط يلاحق كولن وماينز بعد تعادلهما
- بايدن ونتنياهو يبحثان هاتفيا المفاوضات مع حماس والعملية العس ...
- القسام تستدرج قوة إسرائيلية إلى كمين ألغام وسط غزة وإعلام عب ...
- بعد أن نشره إيلون ماسك..الشيخ عبد الله بن زايد ينشر فيديو قد ...
- مسؤول في حماس: لا قضايا كبيرة في ملاحظات الحركة على مقترح ال ...
- خبير عسكري: المطالب بسحب قوات الاحتلال من محور نتساريم سببها ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - احمد حسن عمر - الفن التشكيلى ومواكبه العصر