أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد علي البرق - ابومازن ومقاومة الضغوط الدولية في ضوء حركة حماس














المزيد.....

ابومازن ومقاومة الضغوط الدولية في ضوء حركة حماس


جهاد علي البرق

الحوار المتمدن-العدد: 7834 - 2023 / 12 / 23 - 18:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن محمود الهباش، كبير مستشاري الرئيس الفلسطيني، قوله إن الرئيس محمود عباس أدان حركة حماس في كل مكالمة واجتماع عقده مع قادة العالم منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي لكنه لن يفعل ذلك علنا بينما الحرب مستمرة في غزة.

وكشف الهباش أن السلطة الفلسطينية مستعدة لتحمل المسؤولية الكاملة في غزة شرط أن يكون ذلك جنبا إلى جنب مع الضفة الغربية وليس كمقاول لحساب إسرائيل على حد تعبيره.

وأوضح مستشار عباس للصحيفة الإسرائيلية أن تلك الموافقة مشروطة بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة وعودة السلطة الفلسطينية كجزء من مبادرة دبلوماسية أوسع تهدف إلى إنشاء دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية والقطاع.

وأضاف الهباش أن قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية قادرة على ضبط الأوضاع في غزة تماما مثل ما تفعل حاليا في الضفة الغربية، لكنه أقر بأن هناك حاجة إلى فترة انتقالية مدتها 6 أشهر على الأقل حتى تتمكن السلطة الفلسطينية من إعادة التأهيل قبل أن تتمكن من العودة إلى حكم غزة.

وأضاف مستشار عباس أن خلال تلك الفترة، ستوافق رام الله على وجود قوة دولية أو عربية للمساعدة في إدارة الشؤون المدنية والأمنية في غزة حتى تصبح السلطة جاهزة لتولي المسؤولية.
- هذا ماتم نشره في موقع الجزيرة نت / نقلآ عن صحيفة إسرائيلية - تايمز أوف إسرائيل .
لذا فإنني سأستعرض الحقائق التالية بيانه :
أولآ : إن الأخ الرئيس / ابومازن ، لم يرضخ للضغوط الأمريكية والبريطانية بإنتزاع إعتراف يوصم حركة حماس او الجهاد الإسلامي بالحركات الإرهابية .
ثانيآ : وقد أكد الرئيس على أن حركة حماس هي حركة تحرر وجزأ من النسيج الفلسطيني.
ثالثآ : وحركتا حماس والجهاد الإسلامي هم جزأ من الشعب الفلسطيني ومحور مهم في أية عملية سياسية قادمة تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية .
- لاشك بأن التحامل على حركة فتح فيه نوع من العمه السياسي بطبيعة دور الحركة على صعيد تحريك الشارع في العالم من خلال ظاهرة التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني
- وحركة فتح تقود عمل وطني سياسي دبلوماسي في المحافل الدولية .
- وحركة فتح تقود عمل قانوني مهم في إطار المؤسسات القضائية الدولية _ محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية .
& لاشك بأن العمل المقاوم الميداني بحاجة لغطاء سياسي مقاوم يدعمه ويبنى على تراكمات إنتصاراته على ارض الميدان .
& لذا فإن قطاع غزة هو جزأ أساسي من النظام السياسي الفلسطيني وركيزة في بنيان مؤسسات دولة فلسطين المرتقبة والشعب الفلسطيني هو من يمتلك قراره وبناء نظامه الاجتماعي والاقتصادى والسياسي .
& فالإحتلال هو منهجية الإرهاب ونحن اليوم نعاني من خلل في النظام الدولي وطبيعة توازناته الذي يقلب فيه الشرعية الدولية لمصلحة الإرهاب على حساب مقاومة الشعوب للمحتل الغاصب.



#جهاد_علي_البرق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروع قانون القدس في إطار مؤتمر دعم القدس 2023
- مرتبة السفراء - سفير فوق العادة
- في ذكرى إعلان اليوم العالمي لحقوق الإنسان
- تقرير بيتر بيكر وموقف ملك الأردن عبدالله الثاني إتجاه القضية ...
- مؤتمر الأمن والتنمية في جدة وتحديات التنمية في فلسطين
- العدوان الصهيوني على المؤسسات المدنية في فلسطين
- القضاء الفلسطيني في المواجهة كأسلوب جديد في إدارة الصراع
- مبادرة تأسيس لجنة فلسطين في المجلس النيابي اللبناني في ضوء ا ...
- الييان الختامي للدورة الواحد والثلاثين للمجلس المركزي لمنظمة ...
- التحرك القادم في ضوء المذكرة الاسرائيلية للمدعي العام للمحكم ...
- حملة المئة ألف توقيع رسالة فلسطين للأمين العام للأمم المتحدة
- اذا ارادت الأمم المتحدة ان تنصف الفلسطينيين
- مبادرة فتح سفارت افتراضية في القدس العاصمة السياسية لفلسطين
- جهاد البرق يطلق برنامج انتخابي للبرلمان الفلسطيني الافتراضي
- مبادرة أكاديمي فلسطيني لمساعدة الشعب الامريكي المنكوب
- الإحتلال الإسرائيلي بين الضم والمشروع السياسي الفلسطيني في إ ...
- الاحتلال الاسرائيلي بين الضم وخطة السلام الامريكية
- النائب ستريدا جعجع كاريزما محورية بين الثقافة والتنمية
- مؤتمر الشباب الفلسطيني في لبنان نحو مشاركة فاعلة
- ورشة تدريبية حول مشروع تعزيز الشفافية في قطاع البترول اللبنا ...


المزيد.....




- لأول مرة.. لبنان يحذر -حماس- من استخدام أراضيه لشن هجمات على ...
- انتشار قوات الأمن السورية في جرمانا بعد اتفاق مع وجهاء الدرو ...
- الجيش الأمريكي يتجه لتحديث أسلحته لأول مرة منذ الحرب الباردة ...
- العراق.. هروب نزلاء من سجن الحلة الإصلاحي في محافظة بابل وال ...
- مشروبات طبيعية تقلل التوتر والقلق
- هل تقبل إيران بإدمان استيراد اليورانيوم؟
- وقوع زلزال بقوة 7,5 درجة قبالة سواحل تشيلي وتحذير من تسونامي ...
- المجلس الأعلى للدفاع في لبنان يحذر حماس من تنفيذ -أعمال تمس ...
- غارة إسرائيلية على منطقة مجاورة للقصر الرئاسي بدمشق.. ما الذ ...
- من السجن إلى المنفى : قصة صحفية مصرية ناضلت من أجل الحرية


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد علي البرق - ابومازن ومقاومة الضغوط الدولية في ضوء حركة حماس