أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد علي البرق - في ذكرى إعلان اليوم العالمي لحقوق الإنسان














المزيد.....

في ذكرى إعلان اليوم العالمي لحقوق الإنسان


جهاد علي البرق

الحوار المتمدن-العدد: 7459 - 2022 / 12 / 11 - 02:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في ذكري إحياء اليوم العالمي لحقوق الإنسان الرابع والسبعون ، ندرك الدور الرئيسي لوثيقة الحقوق في حماية حرياتنا الفردية وقد فهم واضعي وثيقة الاعلان العالمي لحقوق الإنسان , التهديد الحقيقي الذي يمكن أن تفرضه الظروف القاسية التي تنال من حقوق الإنسان .

وقد استخدمت وثيقة الاعلان العالمي لحقوق الإنسان كنموذج سامي لجميع البلدان من اجل مساعدتها في تطوير ضماناتها الخاصة لحقوق الإنسان الأساسية. قبل سبعين عاماً ، في العاشر من كانون الأول / ديسمبر 1948 ، عندما كان العالم في حاجه ملحة للخروج من الدمارالشامل للحرب العالمية الثانية ، حيث تبلورت ارادة قادة بعض الدول وممثليها بحث الجمعية العامة للأمم المتحدة على تبني الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

و يعد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان العديد من الحقوق الأساسية الضرورية للحفاظ على كرامة وحرية جميع الناس, فقد تأسست الأمم المتحدة قبل 74 عاما من أجل حث جميع الدول علي ثلاثة أهداف رئيسية وهي :
• السلام والأمن.
• حقوق الإنسان والكرامة ؛ و التقدم الاجتماعي، وأن نرفع مستوى الحياة للجميع.

لاشك بأن كل هذه الأهداف تسير جنباً إلى جنب ، ونقصها يعني نقصاً في الجميع.

عندما نتحدث عن حقوق الإنسان ، غالباً ما نفكر فقط في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بالإضافة إلى الحقوق المدنية والسياسية الواردة في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. والحقيقة هي أن حقوق الإنسان أكثر من ذلك بكثير. بل هو أيضا حول:
• الحق في العمل.
• حق كل شخص في الضمان الاجتماعي.

• حق كل شخص في مستوى معيشي لائق، يوفر ما يفي بحاجتهم من الغذاء والكساء والمأوى، وبحقه في تحسين متواصل لظروفه المعيشية.
• حق كل فرد في التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية .
• حق كل فرد في التعليم.

وهذا على سبيل المثال لا الحصر للتأكيد على أن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لا تقل أهمية عن الحقوق المدنية والسياسية ، وهذا إلى حد كبير أساس الأمم المتحدة كذلك.

وفي هذا العام ، تبنت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وعددها 193 دولة, مجموعة جديدة من الأهداف ، 17 منها أهداف التنمية المستدامة كمخطط عمل عالمي حتى عام 2030.

-إن أهداف التنمية المستدامة ليست مجرد أجندة تنمية ، بل هي في جوهرها أجندة حقوق الإنسان. ويرتكز الإطار الإنمائي الجديد على الإطار المعياري لحقوق الإنسان وكثير من الأهداف والغايات والمؤشرات تتماشى بشكل وثيق مع حقوق الإنسان المحددة (مثل الحق في مستوى معيشي لائق وحقوق الإنسان في الغذاء والصحة والتعليم ، المياه والصرف الصحي ، والإسكان).

ومما لا شك فيه أن جميع هذه الحقوق يجب أن تتحقق بالكامل. لكننا نعرف أيضا أن التحقيق الكامل قد يستغرق بعض الوقت ويحتاج ايضا الي اراداة من حكومات الدول لتفعيل تلك الحقوق الراكده لجعلها حقيقة . ومع ذلك ، فبينما تعمل بعض الدول بالتدريج على الإعمال الكامل لإقرار هذه الحقوق ، فهي ملزمة ايضا بضمان المساواة وعدم التمييز . * لذلك فأن هذا الاعلان الذي رسمت أهدافه لحماية البشرية وتحقيق الضمانة الأساسية للسلم والأمن و للعيش الكريم . فهناك تطلعات وامال للعديد من الشعوب للحصول علي هذه الحقوق وتطبيقها وهناك ايضا منظمات انسانية تكافح وتثابر من أجل تفعيل وتطبيق تلك الحقوق , أربعة وسبعون عاما مضت ويبقي الأمل موجود .
لاشك بأن الإنصاف العالمي لحقوق الإنسان يتطلب إنهاء إستعمار وإحتلال الشعوب ولعله المتمثل في آخر إحتلال على صعيد العالم وهو الاحتلال الإسرائيلي لشعب فلسطين ، ومايقتضيه هذا الإحتلال من إنتهاك صارخ لقواعد حقوق الإنسان ولقيم قواعد القانون الدولي والعدالة .
فقواعد حقوق الانسان لاتستطيع العمل بتجسيدها في ظل بيئة إحتلالية لما يمثله الإحتلال من إعاقة مستمرة لتطبيق قيم الحرية والعدالة والنماء والتنمية الشاملة .
فالإحتلال ظاهرة تتناقض مع تلك القيم الدولية ، وعلى المجتمع الدولي أن يعيد تقييم نتائج إنتهاك تلك القيم في ضوء الإحتلال .
فالمطلوب من راعيي حقوق الإنسان العالمي هو العمل على إنهاء الاحتلال الصهيوني لفلسطين والأراضي العربية ، كمنجز دولي لإحترام قيم مواثيق العالم بإحترام حق الشعوب بتقرير مصيرها ، ليتسنى بناء الأنظمة الإجتماعية والسياسية للشعوب في جو آمن يوفره من يضمن إحترام قواعد القانون الدولي في التطبيق والممارسة .



#جهاد_علي_البرق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقرير بيتر بيكر وموقف ملك الأردن عبدالله الثاني إتجاه القضية ...
- مؤتمر الأمن والتنمية في جدة وتحديات التنمية في فلسطين
- العدوان الصهيوني على المؤسسات المدنية في فلسطين
- القضاء الفلسطيني في المواجهة كأسلوب جديد في إدارة الصراع
- مبادرة تأسيس لجنة فلسطين في المجلس النيابي اللبناني في ضوء ا ...
- الييان الختامي للدورة الواحد والثلاثين للمجلس المركزي لمنظمة ...
- التحرك القادم في ضوء المذكرة الاسرائيلية للمدعي العام للمحكم ...
- حملة المئة ألف توقيع رسالة فلسطين للأمين العام للأمم المتحدة
- اذا ارادت الأمم المتحدة ان تنصف الفلسطينيين
- مبادرة فتح سفارت افتراضية في القدس العاصمة السياسية لفلسطين
- جهاد البرق يطلق برنامج انتخابي للبرلمان الفلسطيني الافتراضي
- مبادرة أكاديمي فلسطيني لمساعدة الشعب الامريكي المنكوب
- الإحتلال الإسرائيلي بين الضم والمشروع السياسي الفلسطيني في إ ...
- الاحتلال الاسرائيلي بين الضم وخطة السلام الامريكية
- النائب ستريدا جعجع كاريزما محورية بين الثقافة والتنمية
- مؤتمر الشباب الفلسطيني في لبنان نحو مشاركة فاعلة
- ورشة تدريبية حول مشروع تعزيز الشفافية في قطاع البترول اللبنا ...
- ندوة الأخ خالد البطش في لبنان - بين انهيار صفقة القرن ومسيرا ...
- عدالة القضاء اللبناني وسفير السلام العالمي
- حق العودة ضرورة دولية وليست إفرادية


المزيد.....




- أفيخاي أدرعي في قرى درزية بجبل الشيخ، فإلى أي مدى اقترب من ا ...
- جدل كبار السن والتيك توك في المغرب ومشروع قرار مرتقب
- قانون أوروبا الأخضر في مهبّ الغاز القطري
- بوتين: نريد سلاماً دائماً ومستقراً في أوكرانيا
- الغارديان: إسرائيل تدير الجوع في غزة عبر -حسابات بسيطة-
- العلماء يحلون لغزًا عمره ملايين السنين... هل يعود أصل البطاط ...
- -خمس ساعات في غزة-.. تفاصيل زيارة ستيف ويتكوف إلى القطاع
- رغم تحذيرات.. إسرائيل تؤكد مواصلة عمل سفارتها وقنصليتها في ا ...
- الكاتب الإسرائيلي ديفيد غروسمان يصف الحرب في غزة بـ-الإبادة ...
- -يأكلون مما نأكل-.. القسام تبث مشاهد أسير إسرائيلي بجسد هزيل ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد علي البرق - في ذكرى إعلان اليوم العالمي لحقوق الإنسان