أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد علي البرق - مشروع قانون القدس في إطار مؤتمر دعم القدس 2023















المزيد.....


مشروع قانون القدس في إطار مؤتمر دعم القدس 2023


جهاد علي البرق

الحوار المتمدن-العدد: 7519 - 2023 / 2 / 11 - 18:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


**مؤتمر دعم القدس ٢٠٢٣*
*#جهاد علي البرق*
*مشروع قانون القدس*

قررت جامعة الدول العربية، عقد مؤتمر لدعم القدس في 2023 ،في إطار ختام *دروته 158* - التي إنعقدت في مقر الأمانة العامة في القاهرة .
*- والهدف* من عقد المؤتمر - حماية ودعم مدينة القدس المحتلة، عاصمة دولة فلسطين، وذلك بأوجه الدعم المختلفة على المستوى السياسي والقانوني والتنموي، وعلى الصعيد اللوجستي - فإن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تعمل على التنسيق مع دولة فلسطين من أجل إنجاح عقد هذا المؤتمر وذلك بمشاركات رفيعة المستوى ، وفي إطار تفعيل وسائل وآليات سياسية وقانونية وتنموية عملية لحماية مدينة القدس المحتلة ودعم صمود أهلها في مواجهة السياسات والممارسات الإسرائيلية العدوانية الممنهجة التي تستهدف المدينة وأهلها.
*- ومماتجدر الإشارة إليه* فإن القدس تمثل عنوانآ للإستقرار العالمي وأمنه لما تمثله للعالم الإسلامي والمسيحي من مرجعية روحية وللشعب الفلسطيني من مرجعية سياسية كون القدس تمثل عاصمة دولة فلسطين .
& لذا فإن الحقائق القادمة بيانه تجسد الموقف الدولي والإقليمي المرادف لتجسيد قيام الدولة الفلسطينية بعاصمتها السياسية القدس من خلال البنود التالية :
*أولآ :* إستمرار العمل العربي والإسلامي المشترك على مستوى الحكومات والبرلمانات والاتحادات لدعم القضية الفلسطينية واستمرار تكليف الأمين العام للجامعة بالتشاور والتنسيق مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في مختلف المواضيع والإجراءات التي تخص القضية الفلسطينية، وآليات تنفيذ القرارات العربية والإسلامية في هذا الشأن.
ورفض الإجراءات الإسرائيلية الممنهجة وغير القانونية لتقويض الكنائس وإضعاف الوجود المسيحي في المدينة المقدسة، وهو ما يشكل انتهاكاً فاضحاً للوضع القانوني والتاريخي القائم لمقدسات المدينة، ومخالفة خطيرة للاتفاقات والالتزامات الدولية ذات الصلة، مع التأكيد على أن هدف الدعوة إلى زيارة مدينة القدس والمقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية فيها، بما في ذلك المسجد الأقصى المبارك، هو كسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه، وحمايته من مخططات الجماعات اليهودية المتطرفة.
ودعوة العواصم العربية للتوأمة مع مدينة القدس، ودعوة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية التعليمية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية والصحية، للتوأمة مع المؤسسات المقدسية المماثلة دعماً لمدينة القدس المحتلة وتعزيزاً لصمود أهلها ومؤسساتها ، وأهمية جهود البرلمان العربي لدعم القضية الفلسطينية وحماية المكانة القانونية والروحية والتاريخية لمدينة القدس المحتلة، ودعوة البرلمانات العربية إلى تحركات مماثلة مع البرلمانات حول العالم ، مطالبا باستمرار تكليف المجموعة العربية في نيويورك بمواصلة تحركاتها لكشف خطورة ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من إجراءات وممارسات إسرائيلية تهويدية خطيرة، و انعكاسات وخيمة على الأمن والسلم الدوليين.
*ثانيآ* : لابد من توضيح موقف الرئيس الأمريكي - جو بايدن - فيما يتعلق بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وقيام الدولة الفلسطينية ذات السيادة والمتصلة بعاصمتها السياسية القدس .
*ثالثآ:* خطورة الجرائم الإسرائيلية واسعة النطاق ضد مقومات الشعب الفلسطيني ، أرضآ وهوية ومقدسات ووجود ، على الأمن والسلم الدوليين .
*رابعآ* : على المحكمة الجنائية الدولية المُضي قدماً في التحقيق الجنائي في جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، التي ارتكبتها وترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، بما فيها جرائم الاستيطان والضم، والعدوان ، وقتل المدنيين والصحفيين والمسعفين، والتهجير القسري للفلسطينيين من بيوتهم وخاصة في مدينة القدس الشرقية المحتلة وفي منطقة مسافر يطّا جنوب الخليل، ودعوة المحكمة إلى توفير كل الإمكانيات البشرية والمادية لهذا التحقيق وإعطائه الأولوية اللازمة.
*خامسآ* : دعم توجه دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ودعوة الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى قبول هذه العضوية، وكذلك دعوة الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى الاعتراف بها، وتبني ودعم حق دولة فلسطين بالانضمام إلى المنظمات والمواثيق الدولية بهدف تعزيز مكانتها القانونية والدولية، وتجسيد استقلالها وسيادتها على أرضها المحتلة.
*سادسآ* : الضغط على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، من أجل إعطاء الضمانات اللازمة وإزالة العراقيل أمام جهود دولة فلسطين لاستغلال مواردها الطبيعية، بما في ذلك استخراج الغاز الطبيعي من حقل "غزة مارين" الواقع قبالة شواطئ قطاع غزة، والذي اكتشف فيه الغاز منذ أكثر من عشرين عاماً.
*سابعآ* : التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية للأمة العربية جمعاء، وعلى الهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة، عاصمة دولة فلسطين، والتأكيد على أن أي خطة سلام لا تنسجم مع المرجعيات الدولية لعملية السلام في الشرق الأوسط، مرفوضة ولن يكتب لها النجاح .
*ثامنآ* : رفض الضغوط السياسية و المالية التي تُمارس على الشعب الفلسطيني وقيادته بهدف فرض حلول غير عادلة للقضية الفلسطينية.
*تاسعآ* : إقدام حكومة الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مخططاتها بضم أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، يشكّل جريمة حرب إسرائيلية جديدة، ودعوة المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط وإجراءات عقابية رادعة على حكومة الإحتلال لحملها على وقف مخططات وممارسات الضم والاستيطان الاستعمارية غير القانونية التي تقضي على فرص تحقيق السلام وحل الدولتين.
*عاشرآ* : دعم وتأييد خطة تحقيق السلام التي طرحها الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، أكثر من مرة في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، والعمل مع اللجنة الرباعية الدولية والأطراف الدولية الفاعلة، لتأسيس آلية دولية متعددة الأطراف لرعاية عملية مفاوضات سلام ذات مصداقية على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام وحل الدولتين، ضمن إطار زمني محدد ورقابة دولية، تفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة، وتجسيد استقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس ، بما في ذلك من خلال عقد مؤتمر دولي لهذه الغاية.
*الحادي عشر* : إدانة السياسات والإجراءات الاستعمارية الاستيطانية الإسرائيلية، ومطالبة مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته نحو تنفيذ قراره رقم 2334 لعام (2016) ومساءلة المخالفين له، ومواجهة ووقف بناء وتوسيع المستوطنات غير القانونية وجدار الضم والتوسع التهجير القسري للسكان الفلسطينيين وهدم ممتلكاتهم.
*الثاني عشر* : التأكيد على أن مقاطعة الإحتلال الإسرائيلي ونظامه الاستعماري، هي إحدى الوسائل الناجعة والمشروعة لمقاومته وإنهائه وتحقيق السلام، ودعوة جميع الدول والمؤسسات والشركات والأفراد إلى وقف جميع أشكال التعامل مع منظومة الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي ومستوطناته المخالفة للقانون الدولي بما يشمل حظر دخول المستوطنين الإسرائيليين غير الشرعيين إلى الدول، ورفض كافة المحاولات لتجريم هذه المقاطعة وتكميم الأفواه بذريعة "معاداة السامية".
*الثالثة عشر* : إدانة نظام الفصل العنصري (أبارتهايد) الذي تفرضه وتمارسه إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، ضد الشعب الفلسطيني، من خلال سياسات وتشريعات وخطط إسرائيلية ممنهجة تستهدف اضطهاد الشعب الفلسطيني وقمعه والهيمنة عليه وتشتيت شمله، وتقويض حرية التنقل وعرقلة الحياة الأسرية والتهجير القسري والقتل غير المشروع والاعتقال الإداري والتعذيب والحرمان من الحريات والحقوق الأساسية، والتأكيد على أهمية تقارير وقرارات المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية والبرلمانات والكنائس التي تفضح بالأدلة القانونية نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، ومطالبة المجتمع الدولي بالتصدي لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
*الرابعة عشر* : رفض الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، وإدانة السياسة الإسرائيلية العنصرية الممنهجة في سن تشريعات تمييزية تقوض الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني بما في ذلك حق تقرير المصير وحق اللاجئين بالعودة وتوجيه التحية والدعم لصمود فلسطينيي الداخل عام 1948.
*الخامسة عشر* : التأكيد على مواجهة المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى فصل قطاع غزة عن باقي أرض دولة فلسطين، ورفض أي مشروع لدولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة.
السادس عشر: التأكيد على احترام شرعية منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، برئاسة الرئيس محمود عباس، وتثمين جهوده في مجال المصالحة الوطنية الفلسطينية، ودعوة الفصائل والقوى الفلسطينية إلى اتمام المصالحة الوطنية والالتزام بمنطلقات وبنود اتفاقات الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة وإعلان الجزائر - مؤتمر لم الشمل ( الحوار الفصائلي ) .
*السابعةعشر* :
وطالب المجلس المجتمع الدولي بالضغط على حكومة الإحتلال من أجل عدم عرقلة الانتخابات العامة الفلسطينية في مدينة القدس الشرقية المحتلة، وباقي الأرض الفلسطينية المحتلة .
*الثامنة عشر* : التأكيد على تنفيذ قرارات مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري بشأن مواجهة الاستهداف الإسرائيلي للقضية الفلسطينية والأمن القومي العربي في أفريقيا، وإعادة التأكيد على رفض حصول إسرائيل، القوة القائمة بالإحتلال، على عضوية مراقب في الاتحاد الأفريقي، ودعوة الدول الشقيقة والصديقة في الاتحاد الأفريقي للاستمرار في جهودها للحيلولة دون حصول إسرائيل على هذه العضوية، والتأكيد على تعزيز العمل مع الإتحاد الأفريقي لدعم القضية الفلسطينية وقراراتها في المحافل الدولية.
*التاسعة عشر* : إن القرارات والإجراءات الإسرائيلية غير الشرعية بحق منظمات أهلية فلسطينية فاعلة في مجال رصد ومتابعة الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان الفلسطيني باطلة وتنتهك معايير قيم العدالة الدولية ومن جهة أخرى إخفاء المعلومات لطمس حقيقة كيان الإحتلال الإجرامي .
*عشرون* : أن قضية اللاجئين الفلسطينيين هي جوهر القضية الفلسطينية - وعلى التمسك بالحق الأصيل وغير القابل للتصرف لأجيال اللاجئين الفلسطينيين وذريتهم، في العودة إلى ديارهم التي شُردوا منها، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وخاصة قرار الجمعية العامة رقم 194 (1948)، ومبادرة السلام العربية، وتأكيد مسؤولية إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) القانونية والسياسية والأخلاقية عن نشوء واستمرار مشكلة اللاجئين الفلسطينيين.
**الواحد والعشرن* :جميع السياسات والخطط الإسرائيلية الممنهجة وغير القانونية التي تهدف لإضفاء الشرعية على ضم المدينة المقدسة وتشويه هويتها العربية، وتغيير تركيبتها السكانية وتقويض الامتداد السكاني والعمراني لأهلها، وعزلها عن محيطها الفلسطيني، مع التأكيد على أن هذه السياسات والخطط والممارسات تشكل خرقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.
*الثاني والعشرون* :
التأكيد على التحية لنضال الأسرى الفلسطينيين والعرب الأبطال في سجون الاحتلال، وأدان مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال آلاف الفلسطينيين تعسفياً بما في ذلك الأطفال والنساء والمرضى والقادة السياسيين والنواب، واحتجاز جثامين الشهداء في الثلاجات ومقابر الأرقام الإسرائيلية.
*- ومماتجدر الإشارة إليه*
لاشك ان مؤتمر دعم القدس في اطار جامعة الدول العربية له من الأهمية بمكان وخصوصآ في ظل هذه الظروف العصيبة وابرزها تشكيل حكومة يهودية بإمتياز برئاسة بنيامن نتياهو الذي ينتهج سياسة قديمة حديثة والأخطر تشكيل حكومته السادسة التي تعمل بوتيرة سريعة في بناء المستوطنات في الأرض الفلسطينية وخصوصا في القدس - من خلال رؤية قائمة حقائق زائفة تتمثل في بناء هيكل سليمان ممايعطيهم الحق بإقامة الحفريات تحت الاقصى المبارك وضرب مرجعية المسلمين في العالم وشرعنة يهودية كافة المؤسسات في القدس وبذلك قطع الطريق على الشعب الفلسطيني في بناء عاصمته السياسية .
& لاشك بأن هذه المعطيات الخطيرة توضح أهمية التضامن الإقليمي والدولي في كافة المنابر الرسمية وغير الرسمية لدعم الشرعة الدولية التي اعترفت بدولة فلسطين وعاصمتها القدس وإقرار مبدأ تقرير المصير للشعب الفلسطيني .
- لذا فإن التحرك العربي على وجه الخصوص في إسناد قضيته المركزية ، يساهم في قطع الطريق على حكومة نتنياهو فيما يتعلق بفرض الوقائع على الأرض ، بهدف ضرب مقومات بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية المعترف بها دوليآ وعاصمتها القدس ، وتدويل القضية الفلسطينية على قاعدة عزل حكومة الإحتلال دوليآ وبالتالي تشكيل أحد أوراق الضغط على نتنياهو لتنفيذ القرارات الدولية ، وحدث هناك تحرك عربي يجب البناء عليه من خلال :
*أولآ* *: قمة جدة للأمن والتنمية.*
- هي سلسلة قمم دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المملكة العربية السعودية، في أول رحلة خارجية له إلى المنطقة منذ توليه منصبه. عقدت أولى تلك القمم باجتماع ثنائي بين قيادتي المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة في 15 يوليو 2022، تلاها في اليوم التالي اجتماع قمة خليجية عربية أمريكية ضم قادة مجلس التعاون الخليجي والأردن والعراق ومصر.
*ثانيآ* *: القمة العربية الصينية .*
- انعقدت فى الرياض الخميس الموافق 9 ديسمبر 2022 القمة العربية - الصينية الأولى.
ونلاحظ أن التحرك العربي بإتجاه الإنفتاح على الولايات المتحدة الأمريكية والصين - يساهم في تعزيز أمن المنطقة وتنميتها وكذلك إدراج القضية الفلسطينية في صلب الأجندات الأمريكية الصينية من جهة ربط عدم إمتثال حكومة الإحتلال الإسرائيلية للشرعة الدولية وممارسة الضغوط عليها من أخرى والذهاب إلى طاولة المفاوضات لإنهاء الإحتلال وقيام الدولة الفلسطينية .
*- المرتكزات الرئيسية - فلسطين في ضوء التوازن الدولي .*
. إنعقدت فى واشنطن 15/12 القمة الأمريكية الإفريقية بعد طول غياب، وسط تنافس دولى "صينى - أمريكى" محموم على مناطق النفوذ بالعالم وبسياسات ومداخل مختلفة، فى ظل أجواء إقليمية ودولية ملتهبة وشديدة التأثر والحساسية. وإن كانت تقتضى التضامن والتنسيق مع القوى والفعاليات الدولية المهمة للخروج بتصور ينبغى تنفيذه لمواجهة هذا الوضع السياسى والاقتصادى المتأزم الذى يعيشه عالم اليوم، من حروب وأزمات سياسية وإثنية متصاعدة، وموجات متلاحقة من العنف والإرهاب، والغلاء والتضخم وندرة الحصول على السلع الاستراتيجية، ومصادر الطاقة فى العديد من دول العالم، شرقه وغربه على السواء.
مبادرة الحزام والطريق
ربط الصين بالعالم .
*والإشكالة محل الدراسة تتمحور حول سؤالين* :
. _كيف يمكن التأثير على (جوبايدن) ، الموقف الأمريكي .
. كيف يمكن الإستفادة من طموحات الصين في المنطقة ._
& لذا فإن دعوة قادة العرب لعقد مؤتمر القدس ٢٠٢٣ في إطار جامعة الدول العربية بالقاهرة - يدل على التضامن العربي لدعم القدس في ظل حكومة التهويد اليهودية للقدس ومقدساته ، وإستهداف الأقصى المبارك المرجع الإسلامى والمدينة المقدسة التي تعتبر مفتاح الحرب والسلم في المنطقة _ ومن جهة أخرى فإن خطورة الحكومة تشمل ايضا كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وبما يشكل خطورة على الأمن الإقليمي والسلم والأمن الدوليين وتقويض قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس بما يخالف الشرعة الدولية
*لذا فإن الباحث يقترح البنود القادمة بيانه :*
*اولآ* : طرح مشروع - *قانون القدس* - في اطار المؤتمر وتشكيل لجنة متخصصة من الخبراء لدراسة المشروع وإعداده
*ثانيآ* : التأكيد على القرار الدولي 69-19 لسنة 2012 ، وبحث الآليات التنفيذية من خلال مشروع عربي ، يتم تقديمه لمجلس الأمن والجمعية العمومية للأمم المتحدة ( انجاز دولة فلسطين على ألأرص وعاصمتها القدس - دولة كاملة السيادة ) .
*ثالثآ* : إنضمام دولة فلسطين للمشاركة في المؤتمرات الإقليمية والدولية ضمن المسارات السياسية والدبلوماسية والأمن والتنمية المستدامة .
*رابعآ* : تغذية المسارات العربية الدبلوماسية الثنائية والجماعية - لطرح القضية الفلسطينية وصولآ لإنهاء الإحتلال الصهيوني .
*خامسآ* : تطوير مواقف الدول العربية التي دخلت في إتفاقيات مع حكومة الإحتلال لجهة مساندة الشعب الفلسطيني في إنتزاع حقوقه الوطنية المشروعة .
*سادسآ* : التأكيد على سيادة دولة فلسطين على القدس العاصمة السياسية .
*سابعآ* : تفعيل الشبكة المالية العربية لدعم القدس أمام سياسات التهويد لمؤسساتنا المدنية ومقدساتنا .
*ثامنآ* : محاصرة العقوبات الاسرائيلية المالية ضد دولة فلسطين من خلال المنابر الدولية و تفعيل الشبكة المالية العربية بشكل فوري .

*# جهاد علي البرق - باحث دكتوراة في القانون الدولي .*
مشروع قانون القدس مقترح من قبل الباحث الأكاديمي # جهاد علي محمد البرق
الملكية الفكرية مصونة لمقترح الفكرة
المصادر :
1- "الديوان الملكي : بدعوة من خادم الحرمين الشريفين.. رئيس الولايات المتحدة الأمريكية يزور المملكة 15 و 16 يوليو القادم". وزارة الخارجية السعودية. 14 حزيران (يونيو) 2022. مؤرشف من الأصل في 15 يوليو 2022. اطلع عليه بتاريخ 15 تموز (يوليو) 2022.
2- تشترك دول العراق ومصر والاردن في مشروع يسمى الشام الجديد يتضمن تفاهمات اقتصاديّة وسياسيّة بينها حيث انها واقعة في قلب الشرق الأوسط
التحرير، فريق. "ملك البحرين يترأس وفد بلاده في قمة جدة للأمن والتنمية". صحيفة عاجل. مؤرشف من الأصل في 2022-07-15. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-15.
3- "وكالة أنباء البحرين". https://www.bna.bh. مؤرشف من الأصل في 2022-07-12. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-15.
4- الشرق، جريدة؛ الشرق، جريدة (15 يوليو 2022). "صاحب السمو يشارك في قمة جدة للأمن والتنمية غدًا". جريدة الشرق. مؤرشف من الأصل في 2022-07-15. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-15.
5- "ممثل سمو الأمير سمو ولي العهد يتوجه غداً إلى السعودية للمشاركة في «قمة جدة للأمن والتنمية»". https://www.aljarida.com. مؤرشف من الأصل في 2022-07-15. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-15.
6- قمة جدة.. بيان ختامي يؤكد الشراكة الخليجية الأميركية وطهران تتهم واشنطن بنشر التوتر في المنطقة - الجزيرة نت نشر بتاريخ 16/7/2022 نسخة محفوظة 2022-07-19 على موقع واي باك مشين.
7- مخرجات سياسية واقتصادية وأمنية لـ «قمة جدة للأمن والتنمية» - صحيفة الدستور نشر بتاريخ 17 تموز / يوليو 2022.
8- جهاد علي محمد البرق ، الحوار المتمدن ، الأبحاث السياسية ، قمة الأمن والتنمية - جدة ، ٢٥ ٩ ٢٠٢٢ https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769525
9- السفير حسام زكي ، الجامعة العربية تستضيف مؤتمرآ لدعم القدس ؛ مصر تايمز ، 17 ديسمبر 2022 .
10- النجاح الإخباري ، فادي الهدمي وزير شؤون القدس يبحث مع أبوالغيط ترتيبات عقد مؤتمر القدس 2023 ، تم النشر بتاريخ 2022-12-05



#جهاد_علي_البرق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرتبة السفراء - سفير فوق العادة
- في ذكرى إعلان اليوم العالمي لحقوق الإنسان
- تقرير بيتر بيكر وموقف ملك الأردن عبدالله الثاني إتجاه القضية ...
- مؤتمر الأمن والتنمية في جدة وتحديات التنمية في فلسطين
- العدوان الصهيوني على المؤسسات المدنية في فلسطين
- القضاء الفلسطيني في المواجهة كأسلوب جديد في إدارة الصراع
- مبادرة تأسيس لجنة فلسطين في المجلس النيابي اللبناني في ضوء ا ...
- الييان الختامي للدورة الواحد والثلاثين للمجلس المركزي لمنظمة ...
- التحرك القادم في ضوء المذكرة الاسرائيلية للمدعي العام للمحكم ...
- حملة المئة ألف توقيع رسالة فلسطين للأمين العام للأمم المتحدة
- اذا ارادت الأمم المتحدة ان تنصف الفلسطينيين
- مبادرة فتح سفارت افتراضية في القدس العاصمة السياسية لفلسطين
- جهاد البرق يطلق برنامج انتخابي للبرلمان الفلسطيني الافتراضي
- مبادرة أكاديمي فلسطيني لمساعدة الشعب الامريكي المنكوب
- الإحتلال الإسرائيلي بين الضم والمشروع السياسي الفلسطيني في إ ...
- الاحتلال الاسرائيلي بين الضم وخطة السلام الامريكية
- النائب ستريدا جعجع كاريزما محورية بين الثقافة والتنمية
- مؤتمر الشباب الفلسطيني في لبنان نحو مشاركة فاعلة
- ورشة تدريبية حول مشروع تعزيز الشفافية في قطاع البترول اللبنا ...
- ندوة الأخ خالد البطش في لبنان - بين انهيار صفقة القرن ومسيرا ...


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد علي البرق - مشروع قانون القدس في إطار مؤتمر دعم القدس 2023