أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكران خضر - أزمات كركوك … (( إدارة المدينة ))














المزيد.....

أزمات كركوك … (( إدارة المدينة ))


شكران خضر

الحوار المتمدن-العدد: 7833 - 2023 / 12 / 22 - 20:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1. نحن نعلم جيداً أن لكركوك ظرف إستثنائي خاص به ، وأن القرارات في كركوك ما زالت تخضع إلى إتفاقات سياسية توافقية .

2. ونحن نعلم أن كركوك قد تحول إلى ساحة للصراعات بسبب عدم حل المشاكل المتراكمة منذ زمن ، وتأجيل حلّ المشاكل مستمر وقائم بسبب عدم وجود الأرادة الحقيقية لذلك .

3. وأن الصراعات ذات طابع قومي وحزبي ، أي أن كل حزب يحاول أن يستحوذ ويسيطر على القرارات والمناصب والمنافع ، وأن يحصل أنصاره ومؤيديه على حصة الأسد من المناصب والمواقع .

4. وأن كل حزب يحاول إستقطاب الجماهير من أجل ذلك ، من خلال الشحن القومي ، يعني أن كل حزب يحاول أستدراج ناخبيه الى انتخاب مرشحيه بسبب الأنتماء القومي .

5. ومن المؤسف أن الجميع يدّعون (الوطنية) ، إلا أن الأنتماء (القومي) أصبح المعيار الأفضل والحاكم من جميع المعايير الأخرى ( معيار الأنتماء الوطني و الكفاءة و النزاهة) .

6. وبسبب ظرف كركوك الأستثنائي ، فقد فشل الدستور في حل المشاكل العالقة منذ (20) سنة ، ولم تتمكن المادة (140) من الدستور من تصفية المشاكل .

7. وبسبب ظرف كركوك الأستثنائي ، فقد فشلت المحاكم وجميع القوانين من حل المشاكل العالقة منذ (20) سنة لا سيما مشاكل النزاعات الملكية .

8. وبسبب ظرف كركوك الأستثنائي ، فقد فشلت الأحزاب السياسية من التوصل الى حل جذري لتصفية المشاكل العالقة منذ (20) سنة .

9. وكلما يتم تأجيل حل المشكلة (الأصلية) ، تظهر مشاكل (جديدة) ، تصعب من حل المشاكل بشكل أكثر .

10. إلى متى يتم تأجيل إستعادة الأراضي المستملكة والمصادرة إلى أصحابها الشرعيين ، ونحن نعلم علم اليقين أن هذه الأراضي تمت مصادرتها بشكل مجحف بسبب سياسات التطهير العرقي .

11. إلى متى يتم تأجيل حل مشكلة الأدارة المشتركة لمدينة كركوك وتنتهي سياسة التهميش ؟؟؟

12. إلى متى تبقى المناصب تدار بالوكالة وبالأتفاقات السياسية ؟؟؟ ويتم تهميش أصحاب الكفاءة والمستحقين .

13. إلى متى تبقى بعض المناصب حكراً على بعض الجهات أو الأحزاب أو الأشخاص ولا يتم تكليف الناس المستحقين والكفوئين ؟؟؟ ونحن نعلم أن من مباديء الديمقراطية التداول الدوري والسلمي للأدارة .

14. فهل من المنطق أن تتغير الأدارة بشكل دوري في العراق ، ويتغير رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية ورئيس البرلمان لمرات عديدة ، ولا يتم تغيير بعض المناصب في كركوك منذ (20) عاماً ؟؟؟

15. إلى متى يتم تأجيل التعداد السكاني ، وكل جهة تدعي أنها تشكل الأغلبية في كركوك ، وكل جهة تريد إعطاء الهوية القومية التي ترغب بها الى مدينة كركوك ؟؟؟

# لقد آن الأوان لتصفية هذه المشاكل ، و تحقيق العدالة والأستقرار .

# يجب أن يعاد النظر في القوانين التي لم تقدم الحلول لمشاكل كركوك منذ (20) عاماً .

# ومع تعليق حل المشاكل وتأجيلها ، تتفاقم الأمور ، ويهرع أبناء كركوك في كل موسم إنتخابات للدخول في سباق مع بعضهم من أجل إثبات أن القومية الفلانية هي النسبة الأعلى في المدينة ، وأن المناصب العليا يجب أن تكون من حصتهم ، وهذا يجعلنا نعيش في صراع مستمر ، في الوقت الذي نأمل أن تختفي الفوارق والحواجز بين أبناء الشعب الكركوكي .
# لا بد من إعادة النظر في الأتفاقات السياسية ، وضرورة التوصل الى حل المشاكل عن طريق الحوار ، ولا بد من تقسيم السلطة والمناصب بين القوميات الثلاثة بشكل عادل ، وتخصيص منصب (المحافظ) للقومية المسيحية ، أو جعل منصب (المحافظ) بشكل دوري بين القوميات ، وفي هذه الحالة ، وبعد إطمئنان الجميع على حصولهم على الأستحقاقات بشكل متساوٍ وعادل ، من المؤكد سيتم تسخير الأنتخابات من أجل إختيار الأفضل من كل قومية .

عندها فقط … سيتوجه الناخب الى الصندوق من أجل إختيار الأفضل والأكفأ والأنزه والأحسن والأقوى لكركوك ، دون الأعتبار إلى إنتمائه القومي ؟؟؟
.



#شكران_خضر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزمات كركوك … الأستثمار
- نشوة
- تفاهـــة …!!
- حفرة … في وادي السلام
- من … نحن ؟؟؟
- ما بين كركوك … و بغداد
- أما آن الأوان … ؟؟؟
- ملف الأستثمار … إلى أين ؟؟
- إتفاقية القرن بين الحقيقة والوهم ..!!!


المزيد.....




- رئيس سلطة محلية شمال إسرائيل يتلقى رسائل تهديد من -حزب الله- ...
- نائبة الرئيس الأمريكي: كلمة مأساة لا تكفي لوصف الهجوم الإسرا ...
- الولايات المتحدة.. انفجار عنيف في بنك بولاية أوهايو وإصابة 7 ...
- سفارة روسيا بمصر تعليقا على دعوة هيلي إسرائيل لـ-القتل-: مفه ...
- ترودو: كندا مرعوبة من الضربات الإسرائيلية على رفح
- -تلغراف-: الناتو يطلب من زيلينسكي عدم الضغط بشأن مسألة انضم ...
- السعودية تصدر بيانا بشأن مجازر الإبادة الجماعية الإسرائيلية ...
- القوات الأوكرانية تقصف جمهورية دونيتسك بـ17مقذوفا خلال 24 سا ...
- لوكاشينكو يوقع على قانون تعليق العمل بمعاهدة -القوات المسلحة ...
- بعدما جرفته الأمواج.. البنتاغون يعلن إزالة الميناء الأمريكي ...


المزيد.....

- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكران خضر - أزمات كركوك … (( إدارة المدينة ))