من … نحن ؟؟؟

شكران خضر

الحوار المتمدن-العدد: 7701 - 2023 / 8 / 12 - 20:49
المحور: الادب والفن
    

.
نَـتناقَـشْ …
نَـتجادَلْ …
نَـتقاطَعْ …
مثل الأمْواجِ … أحْـياناً
نَـتَـلاطَمْ …
وإذا الوضْـعُ تَـفاقَمْ …
نتصادَمْ …
نتدافَـعْ … أحياناً رُبّـما …!!
وأحياناً أخرى نتصارَعْ …
لكن …
هيهاتَ الذلّـةِ … منّا
لن نتراجَعْ

قد نتهاوى …
أو نتقوقَعْ …
قد نتغرّبْ … أو نتشرّقْ
نتصيّنْ … نتسَـفْيَتْ …
أو ربما … نتأمْـرَك ْ …
لا تقلقْ أبداً … أو تتشـكّكْ
وتأكّـدْ …
إنّا دوماً مُلْـتحِمون …
لن نتفكّـكْ
قد نتباعَـدْ …
أو نتقادَمْ …
نرجَـعْ حتماً … كيْ نتودّدْ
لنْ نتفرّقْ …
بلْ … نتوحّـدْ
نتسالَمْ … دوماً
نتفاهَـمْ …
لن نتشاءمْ …
لن نتفتّتْ
أو نتهدّمْ …
نحنُ … سنسعىٰ
كي نتقدّمْ
معكم حتماً …
لن نتندّمْ

*************

نحنُ منْ أنْشَـأنا المعابد
كيْ يعبُـدَ أحفادُكُـمْ
أحفادَنا …
عندَ العَشِـيّ والإبكار
نحنُ أفضل منْ نُـخطّط
ونحدّدْ … لكُم الأقْـدار
نحنُ لسْـنا لكُمْ خَـيــار
نحنُ لكُم خيْـرُ قرار …
بلْ … حجّةٌ محْـتومــةٌ
وقضٰـاءٌ وإضْـطِرار
نحنُ منْ نَـصّـبْنا عليكُـمْ
مِنْ أنْـفُـسِـنا
خيرَ وَصِـيّ …
فلا تَـمْلِـكون …
سوىٰ الخُـنوع …
والأنْـجِـرار …
نحنُ منْ سوفَ نُـقَـرِّرْ
كيفَ نجْـمَعْ
كيفَ نطْـرَحْ
كيف نضْـرِبْ …
اليمين باليسار
وَلْتَـعْلَموا …
أنَّـكُم … مِنْ دونِـنا
لَنْ تَـهْـنَـؤوا …
فأسْـتَشْـفِعوا بِـحَـوْلِنا
وأسْـتَـعْطِفوا بأسْـمِـنا
عندَ الشُّروع بالأسْـتِـغْفار
إنْ إخْتَـرْتُمْ … قرارَكُـمْ …
أوْ … رَفَـضْـتُموا الأخْـتِـيارْ …!!
إنْ أعْـطَـيْـتُمونا صَوْتَـكُم …
أوْ وَلّـيْـتُموا الأدْبار …!!
هيَ تِـلْكُـمُ الصناديق
لنْ تَـنْطِـقَ إلا ما نَبْـتَـغيه
نحنُ أسْـيادُكُـم …
أولو الأمر …
وأصْحاب القرار

=============

#شكران_خضر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل