آخرُ ديسمبرٍ لي.. أعرفُ هذا

عماد عبد اللطيف سالم

الحوار المتمدن-العدد: 7833 - 2023 / 12 / 22 - 20:11
المحور: الادب والفن
    

أعرِفُ
أنَّ ديسمبرَ هذا
قد يكونُ آخرَ ديسمبرَ لي.
فليكُن.
ليسَ هذا مُهمّاً.
وإلى آخرِ الوقت
لن تفقُدَ قُبلاتي
قدرتها على العيش
قُربَ الينابيع
مادامت الروح
خضراءَ جدّاً.
قد يكونُ هذا آخرَ ديسمبرَ لي.
فليكُن.
ليسَ هذا مُهمّاً.
لأنَّ أصابعي
ما تزالُ طريّةً
و قادرةً على الطيش
فوقَ السريرِ
تحتَ الشراشفِ
التي تقفزُ مثل العصافير
فوقَ السفوحِ المطيرة.
قد يكونُ هذا آخرَ ديسمبرَ لي.
فليكُن.
ليسَ هذا مُهمّاً..
و ها هوَ وجهكِ في كَفّي
وانا أسمعهم يَعُدّون..
10-9-6-1..
إلى اللاشيءِ
وبعيداً عن كُلِّ حراسةِ الأهلِ
بعيداً عن كُلِّ ما تعرفين
بعيداً عن كُلِّ خُذلانٍ
قصيرِ الأجل
سيكونُ فمنا واحداً
و قلبنا واحداً
وستكونُ روحُكِ قُربَ روحي.

#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات