ناس حدهوم أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 7822 - 2023 / 12 / 11 - 14:02
المحور:
الادب والفن
سامحونا ياأطفالنا في فلسطين سامحونا لأننا لم نستطع حمايتكم . .سامحونا أيها الأبرياء ياشيوخنا ونساءنا الأبرياء . فالجريمة التي ترتكب في حقكم لا تستحق المسامحة . فأنتم لا ذنب لكم في كل
ما حصل ولا زال يحصل من إعتداء همجي عليكم لا مبررله ومحرما دوليا من طرف كل المواثيق القانونية الوضعية والدينية والإنسانية والأخلاقية ووووالخ . قد يكون البعض منا قد أخطأ في حق
إسرائيل أو في حق أنفسنا . لكن من غير المقبول قطعا أن يؤدي الفاتورة الباهضة الأطفال والنساء والشيوخ وكل المدنيين العزل الأبرياء . بينما المنتقمون داسوا كل القيم الأخلاقية والدينية والقوانين
الوضعية بدم بارد ولم يرف لهم جفن . وعلى مرأى ومسمع من المجتمع الإنساني وضدا على مواثيق وقرارات الأمم المتحدة .
سامحونا أيها الملائكة أيها المظلومين . . وقلوبنا بل قلوب كل الناس على الكوكب تتمزق ألما وحزنا على هذه المجازر التي ترتكب في حق أهلنا وأمتنا ولا زالت . فالتاريخ لا يرحم
ولن يرحم هؤلاء المتطرفين وسوف يحاسبهم إن عاجلا أو آجلا . فلا يعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون . والولايات المتحدة الأمريكية برفعها قرار الفيتو في وجه مجلس الأمن لن يكون إلا وبالا
عليها وعلى سياستها المنحازة إلى المعتدين . والله يراقب هذه الإبادة الجماعية ولكنه يمهل ولا يهمل . فهو من حرم الظلم على نفسه وجعله بيننا محرما . ولن يجني المعتدون من وراء جرائمهم
إلا الخزي والعار . وسوف يحاسبون أمام الناس في الدنيا قبل عقاب الآخرة . سامحونا أيها الأبرياء الراحلون فلكم الرحمة الأبدية والسلام الأبدي . وللمعتدين الخزي والعار إلى الأبد . و
نحن لا نرضى أبدا للأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين في كل العالم بهذا المصير بما فيهم الأطفال والشيوخ والنساء والمدنيين الإسرائيليين . والنصر الفلسطيني قادم لا محالة لأن الحق يعلو ولا
يعلى عليه .
#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟