أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - جريمة ضد الإنسانية في غزة مرة أخرى














المزيد.....

جريمة ضد الإنسانية في غزة مرة أخرى


ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 7761 - 2023 / 10 / 11 - 12:30
المحور: الادب والفن
    


ما يحدث بقطاع غزة حاليا هو سيناريو آخر . لا يمكن وصفه إلا بجريمة ضد الإنسانية . والمصيبة الكبرى هي أن الجريمة ضد المدنيين العزل من أطفال وشيوخ ونساء يتم تنفيذها على مرأى ومسمع
من المجتمع الدولي والإنسانية جمعاء . وما يثير القلق والغضب والإمتعاض هو خروج ( بايدن ) و ( الإتحاد الأوربي ) ليقولون للعالم بكل وقاحة وبلا أبسط وخزة ضمير بأنهم يدعمون إسرائيل المحتلة لأرض
فلسطين .إسرائيل التي تزرع المستوطنات على أرض فلسطين المحتلة . إسرائيل التي تصادر أيضا مزارع وحقول أصحابها في الأرض المحتلة . ثم يصرح الديمقراطي ( بايدن) بأن العتاد الحربي والدعم في طريقه
نحو إسرائيل . وهو يعرف ومعه الأوربيون بأنه من غير الممكن قبول قتل الأطفال والشيوخ والنساء العزل مهما كانت الظروف والمبررات . فما يحدث في قطاع غزة جريمة ضد المدنيين ممنوعة ومحرمة دوليا .
الكيان الصهيوني الغاصب يجثم على صدور وأنفاس الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 75 سنة . ورغم التقارير ومواثيق الأمم المتحدة التي تقر بشرعية قضية الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وبناء دولته
المستقلة ذات السيادة الكاملة . إلا أن هذه الشرعية لا يبالي بها المجتمع الدولي إلا بالكلام وليس بالفعل وقوة القانون الدولي وتنفيذه على أرض الواقع . ويبقى حل الدولتين مجرد حبر على ورق ليس إلا.
ومن يدري فلربما هذا السيناريو قد يكون مرسوما سابقا ولم يكن ينتظر سوى الفرصة لإعلانه وتطبيقه . والولايات المتحدة كعادتها تطنبنا دائما بالديمقراطية وحقوق الإنسان ثم تكيل الأمور بمكيالين وتنظر إليها
بازدواجية واضحة . أما الكيان الصهيوني المدلل فهو فوق القانون . والأمم المتحدة بقوة مؤسساتها لا تستطيع فعل أي شيء لتنفيذ القرارات ذات الصلة بقضية فلسطين المحتلة . وحتى محكمة الجنايات الدولية
لا تتجرأ على فعل أي شيء لإيقاف جرائم العدو الصهيوني . ولعبة الكبار مستمرة . وما يحدث هنا أو هناك على وجه الكوكب لا يخرج عن خرائط يرسمها الكبار وفقا لمصالحهم الإستراتيجية من أجل التحكم
في المناطق المختلفة من العالم طبقا لما تمليه عليهم مصالحهم في هذه المنطقة أو تلك . والشرق الأوسط هو المسرح الأهم للعب الأدوار بين الممثلين والبيادق حسب التعليمات التي تسند إليهم من طرف الفاعلين
الكبار الذين يحكمون العالم بالقوة والمال والسلاح الفتاك . أما العالم العربي فهو قد يكون في حالة غيبوبة بسبب هشاشته وسوء تدبير أحواله . والشعوب العربية هي الضحية الأولى والأخيرة بسبب الجهل والوهم
والفقر وانعدام العدالة الإجتماعية والتخدير الديني وانتظار الذي يأتي ولا يأتي . ولا قدرة هذه الشعوب على التحرر من تخلفها وبؤسها ومفسديها . مثلما فعلت الشعوب الأخرى التي أصبح عالمها مختلفا جذريا عن
عالمنا العربي البائس والمنكوب . أما ما يقوله ( بايدن ) العجوز الديمقراطي الذي بالكاد يتحرك بصعوبة . ما يقوله عن - حماس والجهاد الإسلامي - حتى ولو كان صحيحا فإنه لا يدرك هو وزبانيته بأن الشعب
الفلسطيني ليس هو حماس ولا الجهاد الإسلامي . فكل ما يريده هذا الشعب المظلوم هي كرامته وسيادته واستقلاله على أرضه وأرض أجداده . ورفع الإحتلال وحل الدولتين . لا يريد هذا الشعب المظلوم
سوى العيش بسلام وبكرامته على أرضه مثل سائر الأمم الأخرى وليس أكثر من ذلك .
وأكتفي من خلال هذه العجالة أن أختم رأيي المتواضع بأن ( بايدن ) فشل فشلا دريعا في قضية أوكرانيا وها هو يحول الأنظار نحو فلسطين كغطاء على فشله في أوكرانيا . ولكن فلسطين لابد أن تنتصر فحبل
الظلم قصير مثل حبل الكذب . وما يحدث في غزة أنزل الأذى بمشاعر الناس في كل بقاع العالم والمجرمون والطغاة مصيرهم معروف وحتمي وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .



#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معادلة الخير والشر والنسبية
- على ضوء حفل تكريم الأستاذ المسرحي - رضوان احدادو -
- الرعب القادم
- إختفاء الأحباب
- نقطة الصفر
- حكاية كأس
- خاطرة
- فوبيا
- طبع الوليمة
- حقوق العصيان
- تجاعيد الضرورة
- للتذكير فحسب
- الحلم - للشاعر الإسباني الكبير / أندريس سانتيث الروباينا
- علامة وفراغ - الشاعر الإسباني الكبير / أندريس سانتيث الروباي ...
- حلم بحجم الرؤيا
- حروف محتملة
- صور من طفولة الماضي العميق
- الكذب والموت
- عوالق
- ظواهر


المزيد.....




- هل ترغب بتبادل أطراف الحديث مع فنان مبدع.. وراحِل.. كيف ذلك؟ ...
- “أخيرًا نزله لأطفالك” .. تردد قناة تنة ورنة الجديد 2024 لمشا ...
- باسم خندقجي أسير فلسطيني كسر القضبان بالأدب وفاز بجائزة البو ...
- “القط بيجري ورا الفأر”.. استقبل Now تردد قناة توم وجيري الجد ...
- الان Hd متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة عبر ...
- تابع حلقات Sponge BoB تردد قناة سبونج الجديد 2024 لمتابعة أق ...
- من هو الشاعر والأمير السعودي بدر بن عبد المحسن؟
- وفاة الشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن
- بتهمة -الغناء-.. الحوثيون يعتقلون 3 فنانين شعبيين
- دراسة تحدد طبيعة استجابة أدمغة كبار السن للموسيقى


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - جريمة ضد الإنسانية في غزة مرة أخرى