أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - نزيف الأبرياء














المزيد.....

نزيف الأبرياء


ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 7762 - 2023 / 10 / 12 - 14:13
المحور: الادب والفن
    


لعبة الكبار مستمرة وقد لا تتوقف الآن .
وأهلنا في فلسطين تحت القصف المكثف . ولا كهرباء ولا ماء .
والدمار والخراب يتزايد ومعه معاناة الأطفال
والشيوخ والنساء والمدنيين . يسقطون .
والتهديد بالهجوم البري لإحكام القبضة على غزة .
وبعدها يأتي دور الضفة والقضاء نهائيا على المقاومة والقضية الفلسطينية .
وربما تحويل الشرق الأوسط إلى مناطق محتلة وشعبها إلى أسرى .
ولا حق للفلسطينيين في المقاومة والتحرر من الإحتلال .
هي ذي لعبة الكبار وأهدافها على ما يبدو واضحة للعيان .
والكيان الصهيوني المدلل يتلقى الدعم المطلق
ويزودونه بالعتاد الحربي المتفوق للقيام بدوره وتنفيذ الأجندة السياسية
المرسومة مسبقا من طرف الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها .
كل هذا يحدث ضدا على الشرائع الدولية وقوانين ميثاق الأمم المتحدة
التي أصبحت بدورها مسيسة لفائدة العملاق الأمريكي .
إنه نفس السيناريو الذي يحدث في أوكرانيا في حربها
مع الروس بالتمام والكمال .
فالكيان الصهيوني يقوم حاليا بإحكام الطوق على المدنيين الأبرياء
وحرمانهم من كل مقومات البقاء على قيد الحياة
وبل دفعهم إلى النزوح بالجملة والهجرة والتشرد والضياع والموت البطيء .
إنها جرائم حرب بكل معنى الكلمة وإبادة جماعية مخطط لها
من طرف - بايدن - الذي أرسل بارجة حربية محملة بالطائرات القتالية
وفلول الجنود المدربين على مثل هذه الأحداث الخطيرة
لدعم وحماية إسرائيل . أما حركة حماس ومقاتلوها
يتواجدون تحت الأرض لتفادي صواريخ إسرائيل التي
تسقط على غزة بكثافة لم يسبق لها مثيل .
بينما المدنيون متروكين لمصيرهم فبات قطاع غزة مسرحا لإبادة جماعية
مقصودة ومتعمدة والخروج والدخول من وإلى القطاع
بات مستحيلا فكل الممرات مغلقة من طرف الكيان الصهيوني
الذي لا يسمح بدخول المساعدات والإمدادات المطلوبة للأبرياء المدنيين العزل .
ولا الوساطات الدولية أو الإقليمية تستطيع أن تجد الحل لهذه المأساة الإنسانية
الكبرى بسبب تصلب موقف الطرفين المتحاربين .
والعالم يتفرج وكل يغني على ليلاه والدول العربية لا تستطيع
فعل أي شيء لأنها دول فاشلة وعاجزة ولا تستطيع حتى الدفاع عن نفسها .
إنها لعبة الكبار الذين يكتبون التاريخ خلال هذا الزمن الرديء بمداد أسود وبدم الأبرياء دون اعتبار للقيم الإنسانية أو للأخلاق وتحكيم الضمير .
والقوة والعنف هما الوسيلة الوحيدة المستخدمة
لتحقيق المصالح السياسية والنفوذ ولا شيء غير ذلك .



#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريمة ضد الإنسانية في غزة مرة أخرى
- معادلة الخير والشر والنسبية
- على ضوء حفل تكريم الأستاذ المسرحي - رضوان احدادو -
- الرعب القادم
- إختفاء الأحباب
- نقطة الصفر
- حكاية كأس
- خاطرة
- فوبيا
- طبع الوليمة
- حقوق العصيان
- تجاعيد الضرورة
- للتذكير فحسب
- الحلم - للشاعر الإسباني الكبير / أندريس سانتيث الروباينا
- علامة وفراغ - الشاعر الإسباني الكبير / أندريس سانتيث الروباي ...
- حلم بحجم الرؤيا
- حروف محتملة
- صور من طفولة الماضي العميق
- الكذب والموت
- عوالق


المزيد.....




- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...
- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - نزيف الأبرياء