أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - لماذا يدعم الغرب الديمقراطي العدوان الصهيوني على غزة ؟














المزيد.....

لماذا يدعم الغرب الديمقراطي العدوان الصهيوني على غزة ؟


ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 7769 - 2023 / 10 / 19 - 22:48
المحور: الادب والفن
    


هذا هو السؤال المطلوب الإجابة عليه .سؤال مطروح في كل مكان
من العالم العربي والعالم الغربي على السواء .
الدول الغربية والمجتمع الدولي وعلى رأس كل هذه الدول زعيمة
العالم الحر . الولايات المتحدة الأمريكية .
والعالم خلال هذه الحرب الشديدة التعقيد يأتي الجواب منقسما
بين مؤيد ومعارض . هذا من الناحية السياسية
أما من الناحية الإنسانية فلا أحد يقبل بقتل الأطفال والنساء والشيوخ
والمدنيين العزل . سواء في غزة أو إسرائيل .
ويأتي أيضا الجواب مفتوحا على كل الإحتمالات .
فالقضية الفلسطينية هي قضية عادلة ومشروعة وبقرارات أممية
تحتفظ بها الأمم المتحدة ومجلس الأمن في أدراجها
أو لنقول هي مجرد حبر على ورق . والتهمة الكبرى
موجهة إلى الحركات الدينية المتطرفة حماس والجهاد الإسلامي
وغيرهما .
هناك خلفيات عديدة ومختلفة وأسباب وجيهة وراء ما يحدث الآن
نختصرها في هذه العجالة كما يلي /
السبب الرئيس في هذا الواقع القديم الجديد هي الحركات الأصولية
الدينية المتشددة التي خلقت الإرهاب على نطاق واسع في كل مكان.
ونشر هذه الفوبيا الدينية بين أبناء الجاليات العربية المسلمة في الغرب
كما في داخل العالم العربي .
نفس هذه الأحداث أسفرت عن وصول اليمين واليمين المتطرف
إلى السلطة داخل المجتمعات الغربية الحرة والمتقدمة
من أجل حماية السكان الأصليين من خطر هذه الفوبيا الدينية .
وسقوط ضحايا لهذا المد الأصولي من الأبرياء في المجتمعات الغربية.
نفس الشيء حدث في المجتمع الإسرائلي . فقد إستطاع اليمين
واليمين المتطرف الوصول إلى السلطة لحماية الأبرياء وغير الأبرياء
من اليمين المتطرف المتمثل في المستوطنين على أراضي فلسطين
ونفس الشيء يحدث أيضا في العالم العربي وهو وصول الحركات الأصولية
المتطرفة وعلى رأسها حركة الإخوان (المسلمين )إلى السلطة ثم سقوطها في
بعض البلدان العربية بعد فشلها في إدارة شؤون الناس .
كما حدث أيضا نفس الشيء في المجتمع الفلسطيني . بعد الإنقلاب
أصبحت غزة تحت قبضة حماس ونظيرتها الجهاد الإسلامي . بالمقابل
باتت الضفة الغربية تحت حكم حركة فتح . وانقسم الفلسطينيون إلى
شعبين ولم يستطع الفلسطينيون تحقيق المصالحة .
هناك خلفيات أخرى عديدة ولها أهمية خاصة أيضا في تأجيج الأوضاع
الداخلية للعالم العربي والإقليمية والدولية منها قيام بعض الدول العربية
بالتطبيع مع الكيان الصهيوني بحثا عن السلام والعيش المشترك . وهذا
ما أغضب الحركات الفوبياوية وولية نعمتهم إيران نظام الفقهاء المتشددين
الشيعة الذي خلقوا أدرعا مسلحة وقوية يرعاها ويمولها ويدعمها هؤلاء الفقهاء
بالصواريخ
والعتاد الحربي . إيران التي أصبحت تتدخل في الشؤون الداخلية لكل العرب
وتثبيت نفوذها في المنطقة . وقد ساهم هذا التطاول على العرب في تأجيج
الأوضاع الداخلية والإقليمية والدولية . فإيران نجحت في تصدير ثورتها بعد
سقوط الشاه . إلى العرب وتحريض الشعوب على أنظمتها .
وهناك الكثير مما يجب أن يقال وينظر فيه وهو طبعا موضوع مختلف .



#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نزيف الأبرياء
- جريمة ضد الإنسانية في غزة مرة أخرى
- معادلة الخير والشر والنسبية
- على ضوء حفل تكريم الأستاذ المسرحي - رضوان احدادو -
- الرعب القادم
- إختفاء الأحباب
- نقطة الصفر
- حكاية كأس
- خاطرة
- فوبيا
- طبع الوليمة
- حقوق العصيان
- تجاعيد الضرورة
- للتذكير فحسب
- الحلم - للشاعر الإسباني الكبير / أندريس سانتيث الروباينا
- علامة وفراغ - الشاعر الإسباني الكبير / أندريس سانتيث الروباي ...
- حلم بحجم الرؤيا
- حروف محتملة
- صور من طفولة الماضي العميق
- الكذب والموت


المزيد.....




- يتناول ثورة 1936.. -فلسطين 36- يحصد الجائزة الكبرى في مهرجان ...
- -صهر الشام- والعربية والراب.. ملامح سيرة ثقافية للعمدة ممدان ...
- انطلاق أعمال المؤتمر الوطني الأول للصناعات الثقافية في بيت ل ...
- رأي.. فيلم -السادة الأفاضل-.. حدوتة -الكوميديا الأنيقة-
- -المتلقي المذعن- لزياد الزعبي.. تحرير عقل القارئ من سطوة الن ...
- موفينييه يفوز بجائزة غونكور الأدبية وباتت الفرحة تملأ رواية ...
- السودان.. 4 حروب دموية تجسد إدمان الإخوان -ثقافة العنف-
- مخاطرة الظهور في -عيد الأموات-
- ليبيا تعلن اكتشاف موقع أثري جديد في مدينة شحات شمال شرق البل ...
- الاستماع أو العزف المنتظم للموسيقى يحافظ على ذاكرة كبار السن ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - لماذا يدعم الغرب الديمقراطي العدوان الصهيوني على غزة ؟