20/ 11/ 2023

مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 7814 - 2023 / 12 / 3 - 11:17
المحور: الادب والفن
    

برق شعري
(*)
الكلماتُ التي تنام : لا تستيقظ
(*)
أين توارى..؟
التوازن الدقيق
بين الوظيفي والجمالي.
(*)
لا تصاب بالرمد: المعرفة ُ
(*)
أحياناً
النومُ رغبة ٌ
ليس حاجة ً
(*)
لا جديد تحت الشمس
سوى القمر.
(*)
لغة ٌ واحدة
: القناع واللافتة
(*)
مِن الأمواج
تدهشني رغوتها.
(*)
النأي : ارتفاع ضروري
(*)
الممحاة : تستفز الأقلام.
(*)
الوقت ُ مِن ليل ٍ وصحراء: آنذاك
(*)
للنزهة : البرد ُ يدعو معاطفنا
(*)
أين الغابة ..؟
لنوقظ حطبنا فيها
(*)
جاي سنكين ورغيف ٌ بائت
نقرّبه للنار
(*)
ثلجٌ منفوش
نسيمٌ
يفركُ الكسل َ
مِن الوجوه
(*)
البردُ
يستفزُ حصانين
في قدميّ
(*)
الشمسُ
ترسمُ ظل الشجرة
الديك ُ
في ضيافة ظل الحائط
(*)
أرى ملائكة ً
يهبطون
في المكان الخطأ
(*)
تفتحُ باباً
تغلق شارعاً
:هذه المركبة
(*)
السماء التي تغسلُ
أدران الأرض
: هاجرت
(*)
لا فرق بينهما
: الناي/ النأي
(*)
ظلال كلماتي
أعثر عليها
تحت المخدة

#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل