أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد حسين يونس - حروب مصر بدأت في فلسطين 1948















المزيد.....

حروب مصر بدأت في فلسطين 1948


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 7809 - 2023 / 11 / 28 - 09:04
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


خضنا أكثرمن ستة حروب (48 ،56،اليمن ،67،الإستنزاف و 73 ) بالإضافة إلي بعض المغامرات الصغيرة المتناثرة في نبجريا وقبرص و ليبيا .. و ذهبت قواتنا لسوريا و الكويت .. كذلك كانت ضمن قوات حفظ السلام في سيرايفو،كوت دفوار ،الكونغو ،الصومال و غيرها من البلاد..و طاردنا لعشر سنوات الإرهابيين في سيناء.
و مع ذلك لا نعرف كأبناء هذا المكان .. لماذا تحركت القوات .. وكيف أبلت ..و ماحجم الخسائر في الارواح و المعدات ..أو تكلفة هذه الحروب .. فهي شأن خاص بالحكام لا دخل للناس العادية به ..و لا صوت يعلو علي صوت المعركة .. فنتكتم
كلما بعدنا في الزمن.. تاهت الأمور .. حتي أن الجيل الجديد قد لا يعرف شيئا عن أسباب صراعنا مع إسرائيل.. سنة 1948.. المختفي ذكره من المراجع أو الأعمال الفنية . إلا قليلا .
الحرب بدأت في 15 مايو 1948 و إستمرت حتي 10 مارس 1949.. 9 شهور و 3 أسابيع و يومين
سيناريو الأحداث.. كانت فلسطين حتى عام 1914 ضمن حدود الدولة العثمانية ، وبعد أن دخلت الحرب العالمية الأولى بجانب الألمان .. خسرت كافة أراضيها في البلاد العربية لصالح بريطانيا وفرنسا طبقا لمعاهدة سيفر عام 1920 ومعاهدة لوزان عام 1923.
بريطانيا وفرنسا إقتسمتا الغنيمة .. علي أساس ما جاء في اتفاق سري (سايكس - بيكو في 1916 ) و كانت فيه فلسطين ضمن الأراضي التابعة لبريطانيا.
و هكذا خضعت للانتداب الإنجليزى بعد الحرب العالمية الأولي حتى أعلنوا إنهاؤه في منتصف الليل بين ال14 و15 من مايو 1948.
تبدأ القصة في 29 نوفمبر 1947 أى قبل إنهاء الإنتداب البريطاني بستة شهورفقد صدر عن الأمم المتحدة قرار تقسيم فلسطين بين سكانها من اليهود و العرب 56% لليهود.و 43% للعرب.و 1% منطقة القدس دولية تحت الانتداب بإدارة الأمم المتحدة. .. لقد كان عدد اليهود في فلسطين في ذلك الزمن650 الف يساوى تقريبا عدد باقي السكان .و يمثل حوالي 6% من يهود العالم ..
الفلسطينيون رفضوا القرار و جرى تشكّيل جيش الإنقاذ بقيادة فوزي القاوقجي، ليتصاعد العنف بين الطرفين .. رغم مسئولية قوات الإنتداب عن حفظ الأمن .
بحلول 4 يناير 1948 قامت منظّمتا الأرجون والشتيرن باستخدام السيارات المفخخة، لتفجير مركز الحكومة في يافا مما أسفر عن مقتل 26 مدني فلسطيني.
في المقابل نسف المقاتلون الفلسطينيون في شهر مارس من نفس العام مبنى مقر الوكالة اليهودية في مدينة القدس مما أدّى إلى مقتل 11 يهوديا وجرح 86.
في إبريل من نفس السنة مجموعتا الإرغون وشتيرن إحتلوا قرية دير ياسين الفلسطينية غربي القدس...و أعطوا سكانها مهلة ساعة لمغادرتها .. ثم تلي هذا عملية إبادة وطرد جماعي و تطهير كان معظم ضحاياه من الأطفال والنساء ... يقدروا حسب المصادر الفلسطينية بين 250 و 360 فرد وطبقا للمصادر الغربية. ب 109
القوات البريطانية المسئولة عن حماية المكان ..لم تحسم الأمور كعادتها فتصاعدت الأعمال الإرهابية حتي زمن مغادرة قواتها للبلاد ..لتترك قانون ( فرق تسد ) يقوم بتحويل المنطقة إلي ساحة معارك لم تتوقف حتي اليوم
و هكذا جرى طرد الفلسطينون من قراهم و مدنهم ..بالقوة المسلحة و إحلال اليهود المهاجرين من شتي بلاد العالم مكانهم.. فإستجار الفلسطينيون بجيرانهم العرب .
يوم 12 أبريل 1948 أقرّت الجامعة العربية إرسال جيوش إلى فلسطين وأكدت اللجنة السياسية أنها لن تدخل هناك قبل انسحاب بريطانيا في 15 مايو.
الساعة الرابعة بعد ظهر 14 مايو أعلن المجلس الصهيوني في تل أبيب أن قيام دولة إسرائيل ((دولة يهودية في إيرتس يسرائيل)) أى في فلسطين ..سيصبح ساري المفعول في منتصف الليل.
بعد إعلانها ببضع دقائق. أصدر الرئيس الأمريكي هاري ترومان رسالة اعتراف بها.. أما الاتحاد السوفياتي فاجل الإعترف لما بعد ثلاثة أيام...
وهكذا تطورت المعارك ..التي إشترك فيها
المملكة الأردنية و المملكة المصرية و المملكة العراقية وسوريا و المملكة العربية السعودية و لبنان مع دولة فلسطين (جيش الجهاد المقدس ) و بعض المتطوعين من الدول الإسلامية .
في مواجهة ..
جيش الدفاع الإسرائيلي .. منظمات ( هاجانا، بلماخ ، إرجون ،شترين ) ..وحدة البدو و الدروز .. ومتطوعين أجانب
قوات جامعة الدول العربية كانت من 29000 إلي 63000 جندى :
((مصر 10.000 - 20.000.. العراق: 3.000 - 15.000 ثم 18.000.. سوريا: 2.500- 5.000.. الأردن: 8.000- 12.000 .. لبنان: 1.000.. السعودية: 800- 1.200.. اليمن: 300 ..جيش الإنقاذ الفلسطيني : 3.500-6.000))
و قوات إسرائيل: وصلت إلي 107000 بعد إندلاع القتال.. أى حوالي 15% من مجموع يهود فلسطين المقيمين .. و هي نسبة مرتفعة للغاية .
بمعني أن القوات الإسرائيلية كانت من حيث العدد متفوقة بأربعة أضعاف علي كل قوات المواجهه العربية و الفلسطينية.
شكّلت المملكة المصرية أكثرية القوات العربية عددا تحت قيادة اللواء أحمد علي المواوي.. تليها المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلوب باشا. و المملكة العراقية بقيادة العميد محمد الزبيدي
المضحك المبكي أن هذه الدول الثلاث كانت لاتزال محتلة بواسطة الإنجليز ..الذين سيطروا علي جيوشها و تدريبهم و أسلحتهم و إمداداتهم ..
بل قوات الأردن كان بها 50 ضابط إنجليزى و يقودها إنجليزى ..و القوات المصرية وصلت سيناء عبر 80 الف جندى إنجليزى علي القناة .ونستطيع أن نقول أن الجامعة العربية نفسها كانت خاضعة للنفوذ الإنجليزى ..
في نفس الوقت كان هناك تعاطفا بريطانيا يصل إلي درجة التأمر مع قادة الدولة الجديدة ( إسرائيل ) ... في توظيف واضح لمقولة ( فرق تسد )
بدأت المعارك بعد أن طرد و فرار فلسطينيون من مناطق سكنهم .. و وصول الجيوش العربية هناك ومهاجمة المستعمرات (الكيبوتزات ) الإسرائيليبة
- أقوى الجبهات وأهمّها كانت الجبهة الأردنية حيث عبرت ثلاثة ألوية نهر الأردن إلى فلسطين في 16 مايو 1948 ثم زادوا إلى أربعة ، بالإضافة إلى عدّة كتائب مشاة.
الجيش الأردني .. رغم قلة العدد إلا أنه كان الأفضل بين جيوش جامعة الدول العربية و كان على درجة عالية من التدريب.
(( وكان الجيش العربي الأردني ربما أفضل الجيوش المتحاربة من الناحية التكتيكية. حيث عانت باقي الجيوش من ضعف شديد في اتخاذ القرارات الحاسمة على المستوى الإستراتيجي والقيام بمناورات تكتيكية)).
معارك الجيش الأردني ثلاث هي( معركة باب الواد، معركة اللطرون ، معركة القدس) إستطاع بها الحفاظ على القدس والضفة الغربية كاملة حتي انتهاء الحرب.
وكانت خسائر الإسرائيليين في هذه المعارك ضخمة، فقد قال رئيس الوزراء ديفيد بن غوريون في يونيوعام 1948 أمام الكنيست: ((لقد خسرنا في معركة باب الواد وحدها أمام الجيش الأردني ضعفي قتلانا في الحرب كاملة)) .
- الجيش المصري ، هاجم تجمعي كفار داروم ونيريم الصهيونيتين في النقب...و ليلة 7 يونيو 1948 نشبت معركة نيتسانيم وانتهت بهزيمة الإسرائيليون وتحرير المستعمرة ورفع العلم المصري عليها
قُتل في هذه المعركة 30 من قادة المستعمرة وأُسر 105 من الجنود وتم نقلهم إلى القاهرة
ثم خاض المصريون معركة التل 69 ونجحوا في السيطرة علي كامل الموقع بعد الانسحاب الإسرائيلي غير المنظم .
تقدمت القوات المصرية بعد ذلك في النقب متجهه إلي تل أبيب .. و لكن ..كما هي العادة .. بدأت الأمور تتداعي و تفقد القوات مواقعها بسبب ما عانته من مشاكل في الإمداد بالعتاد والتنظيم..و تعليمات قيادة غير مدربة
إنتهي الأمر بحصار إسرائيلي لقوات بقيادة الأميرالاي السيد طه.. في الفالوجة ( وسط صحراء النقب ) وكان جمال عبد الناصر ومعه عبد الحكيم عامر من ضمن المحاصرين.
- الجيش العراقي حرر مدينة جنين وطرد المنظمات الصهيونية منها اثر معارك شرسة. .
و الجيش العراقي ومعه قوات عربية فلسطينية كان على حافة تحرير حيفا حيث تمت محاصرتها، ولكن تقدم الجيش توقف فجأة .. بسبب رفض القيادة السياسية في بغداد إعطاءه الاوامر للزحف وتحرير المزيد من الأرض.. ( ماكو أوامر ) مما سبب ارباكا شديدا بين صفوف القوات وكان أحد الأسباب لخسارة الحرب .
استمرت المعارك على هذا النحو لمدة أقل من الشهر .. حتى تدخّل مجلس الأمن وفرض وقفا لإطلاق النار في 10 يونيو 1948 .. تضمن حظر تزويد أي من أطراف الصراع بالأسلحة ومحاولة التوصل إلى تسوية سلمية.
عقب هذا القرار الدولي .. وقف القتال - للمرة الأولي - بين الجيش الإسرائيلي والجيوش العربية .. و إن كان جيش الإنقاذ قد واصل عملياته العسكرية في منطقة الجليل.
الهدنة كانت لمدة 4 أسابيع. وبالرغم من حظر التسليح أو إرسال أي عدد جديد من القوات لجبهات القتال فإن إسرائيل ( كعادتها ) لم تلتزم بهذا الشرط وأخذت تسارع في تعويض خسائرها وانهالت عليها الأسلحة بصورة ضخمة خصوصا الطائرات
كذلك تطوّع الكثير من يهود أوروبا للذهاب إلي المعارك .. وفي 8 يوليو 1948 استأنف الجيش الإسرائيلي القتال في جميع الجبهات
((عندما استؤنفت المعارك من جديد كان للجيش الإسرائيلي اليد العليا واتخذت المعارك مسارا مختلفا بحيث تعرضت القوات العربية لسلسلة من الهزائم .. واستطاعت إسرائيل فرض سيطرتها على مساحات واسعة من أراضي فلسطين التاريخية.))
انتهى القتال في 7 يناير 1949 ..بموقف أفضل لإسرائيل بعد استيلاء جيشها على معظم منطقة النقب وتراجع وحصار القوات المصرية التي كانت مرابطة حول الفالوجة.
بعد توقف القتال بدأت مفاوضات في جزيرة رودس بوساطة الأمم المتحدة بين إسرائيل من جانب وكل من مصر والأردن وسوريا ولبنان من جانب آخر.. بدون العراق ..و جرى التوقيع على اتفاقيات الهدنة النهائية و تحديد الخط الأخضر.
في 7 مارس 1949 أوصّى مجلس الأمن بقبول إسرائيل عضوا كاملا في الأمم المتحدة وفي 11 مايو 1949 أقرت الجمعية العامة هذه التوصية.
و هكذا
حارب الجيش المصرى في الجزء الجنوبي من فلسطين 1948.. و بعد أن حاز إنتصارات أولية .. تسببت القيادة غير المحترفة و نقص الإمدادات في هزيمته و إستيلاء إسرائيل علي أراض النقب .. و حصار قوات في الفالوجة ..و لم ينقذها..إلا إتفاق هدنة ..
و إنتهي الأمر..بنكبة .. تحولت بعدها العصابات الصهيونية لدولة معترف بها في الأمم المتحدة .. تقف متربصة علي الحدود المصرية تتلمظ للإستيلاء علي سيناء بعد ذلك مرتين.
فقدت مصر خلال حروبها ..حسب جريدة الشروق في 28 يناير 2023 ..مقال للأستاذ عماد الدين حسين .
(( عام 1948.. 863 شهيد .. في حرب 1956 ..743 شهيد .. في اليمن من 15000إلي 26000 .. و في حرب 1967 .. من 10000 إلي 15000 و حرب 73 .. 8000 .)) ..
الخسائر المادية أغلب أسلحة الجيش مرتين (56 و 67 ) و خسارة فادحة في اليمن و حرب 73
هل تعلمنا في السقوط و الهزيمة و الضحايا .. أم حملنا وزرالموضوع برمته للملك و أسلحته الفاسدة.. بحيث عندما إنقلب نفس العسكر المنهزمين علية ..وجدوا تأييدا شبه مطلقا من المصريين .



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تحيا مصر لثلاث مرات
- عاد مجتمع ال2%
- الدكتور المهندس مصطفي مدبولي
- الإنقلابات العسكرية سبب بلوانا
- نتعاطف .. لكن لن نحارب
- حولوها لحرب ضد المسلمين
- نعوش أطفال غزة.. جرس إنذار
- عصر جليدى مصغر
- لمحات من تاريخ الصراع في فلسطين
- كلام في الحرب بمناسبة 6 أكتوبر
- (جولدا )..و حرب أكتوبر
- لم يشرق بعد فجر الرجاء
- بعد خمسين سنة .. من المنتصر
- فلنعود لزمن الهواية .. افضل
- اللامنتمي في الكلية الحربية
- مصير قصور الخديوى سيتكرر
- عندما يعرضون الأبناء في أسواق النخاسة
- فن ليس للتسلية
- و اصبحت العشوائية منهجا و إسلوب حياة
- رؤية معمارى حزين


المزيد.....




- أمريكا تزود أوكرانيا بسلاح قوي سرًا لمواجهة روسيا.. هل يغير ...
- مقتل أربعة عمال يمنيين في هجوم بطائرة مسيرة على حقل غاز في ك ...
- ما الأسلحة التي تُقدّم لأوكرانيا ولماذا هناك نقص بها؟
- شاهد: لحظة وقوع هجوم بطائرة مسيرة استهدف حقل خور مور للغاز ف ...
- ترامب يصف كينيدي جونيور بأنه -فخ- ديمقراطي
- عباس يصل الرياض.. الرئيس الفلسطيني وزعماء دوليون يعقدون محاد ...
- -حزب الله- يستهدف مقر قيادة تابعا للواء غولاني وموقعا عسكريا ...
- كييف والمساعدات.. آخر الحزم الأمريكية
- القاهرة.. تكثيف الجهود لوقف النار بغزة
- احتجاجات الطلاب ضد حرب غزة تتمدد لأوروبا


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد حسين يونس - حروب مصر بدأت في فلسطين 1948