أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبد المجيد السخيري - قصائد غاضبة (1) القدس عروس عروبتكم














المزيد.....

قصائد غاضبة (1) القدس عروس عروبتكم


عبد المجيد السخيري

الحوار المتمدن-العدد: 7809 - 2023 / 11 / 28 - 02:48
المحور: القضية الفلسطينية
    


القدس عروس عروبتكم (مظفر النواب)

في هذي الساعة في وطني،
تجتمع الأشعار كعشب النهر
وترضع في غفوات البر
صغار النوقً
يا وطني المعروض كنجمة صبح في السوق
في العلب الليلية يبكون عليك
ويستكمل بعض الثوار رجولتهم
ويهزون على الطبلة والبوقْ
أولئك أعداؤك يا وطني!
من باع فلسطين سوى أعدائك أولئك يا وطني؟
من باع فلسطين وأثرى، بالله،
سوى قائمة الشحاذين على عتبات الحكام
ومائدة الدول الكبرى؟
فاذا أجن الليل،
تطق الأكواب، بأن القدس عروس عروبتنا
أهلاً أهلاً ..
من باع فلسطين سوى الثوار الكتبهْ؟
أقسمت باعناق أباريق الخمر
وما في الكأس من السُمِّ
وهذا الثوريّ المتخم بالصدف البحريّ
بيروت
تكرّش حتى عاد بلا رقبه
أقسمت بتاريخ الجوع
ويوم السَغَبة .
لن يبقى عربي واحد،
ان بقيت حالتنا هذي الحالة
بين حكومات الكسبه
القدس عروس عروبتكم؟!!
فلماذا ادخلتم كل زناة الليل إلى حجرتها
ووقفتم تسترقون السمع وراء الأبواب لصرخات بكارتها
وسحبتم كل خناجركم، وتنافختم شرفاً
وصرختم فيها أن تسكت صوناً للعرض؟؟!!
فما أشرفكم!
أولاد ....... هل تسكت مغتصبه؟؟!
أولاد ........!
لست خجولاً حين أصارحكم بحقيقتكم
إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم
تتحرك دكة غسل الموتى،
أمَّا أنتم
لا تهتز لكم قصبه!
الآن اعريكم
في كل عواصم هذا الوطن العربيّ قتلتم فرحي
في كل زقاق أجد الأزلام أمامي
أصبحت احاذر حتى الهاتف، حتى الحيطان ..
وحتى الأطفالْ
أقيء لهذا الأسلوب الفج
وفي بلد عربيِّ كان مجرد مكتوب من أمي
يتأخر في أورقة الدولة
شهرين قمريين
تعالوا نتحاكم قدام الصحراء العربية
كي تحكم فينا
أعترف الآن أمام الصحراء،
بأني مبتذل وبذيء وحزين كهزيمتكمْ
يا شرفاء مهزومين!
ويا حكاماً مهزومين!
ويا جمهوراً مهزوماً! ما أوسخنا!!
ما أوسخنا! ما أوسخنا!
ونكابر!!! ما أوسخنا!
لا أستثني أحداً
هل تعترفون؟
أنا قلت بذيء،
رغم بنفسجة الحزن
وايماض صلاة الماء على سكري،
وجنوني للضحك بأخلاق الشارع والثكنات
ولحسن الفخذ الملصف في باب الملهى.
يا جمهوراً في الليل يداوم في قبو مؤسسة الحزن!
سنصبح نحن يهود التاريخ
ونعوي في الصحراء
بلا مأوى!
هل وطن تحكمه الأفخاذ الملكية،
هذا وطن؟؟!
أم مبغى؟!
هل أرض هذي الكرة الأرضية أم وكر ذئاب؟
ماذا يُدعى القصف الامميّ على هانوي؟
ماذا تدعى سمة العصر وتعريص الطرق السلميَّة؟
ماذا يُدعى استمناء الوضع العربيّ
أما مشاريع السلم،
وشرب الأنخاب مع السافل روجرز
ماذا يُدعى أن تتقنع بالدين
وجوه التجار الأمويين؟
ماذا يُدعى الدولاب الدمويّ كذا؟؟!
ماذا تُدعى الجلسات الصوفية
في الأمم المتحدة؟!!
ماذا يُدعى إرسال الجيش الإيراني إلى قابوس؟؟؟
وقابوس هذا:
سلطان وطني جداً.
لا تربطه رابطة ببريطانيا العظمى
وخلافاً لأبيه وُلدَ المذكور من المهد، ديمقراطياً
ولذاك تسامح في لبس النعل
ووضع النظارات
فكان أن اعترفت بمآثره الجامعة العربية،
يحفظها الله
وإحدى صحف الإمبريالية قد نشرت عرض
سفير عربيّ
يتصرف كالمومس في أحضان الجنرالات
وأقْداُمُ حُفاةُ صلاله.
ولمن لا يعرف أنّ الشركات النفطية
في الثكنات هناك،
يراجع قدرته العقلية
ماذا يُدعى هذا؟!!
ماذا يُدعى أخذ الجزية في القرن العشرين؟!
ماذا تدعى تبرأة الملك المرتكب السفلس في التاريخ
العربيّ
ولا يشرب إلا بجماجم أطفال البقعة؟؟؟!
أصرخ فيكمْ …
أصرخ أين شهامتكمْ؟!!
إن كنتم عرباً … بشراً … حيوانات
فالذئبة حتى الذئبة، تحرس نطفتها
والكلبة تحرس نطفتها
والنملة تعتز بثقب الأرض
وأمَّا أنتم،
فالقدس عروس عروبتكم؟!!!
أهلاً!
القدس عروس عروبتكم؟
فلماذا أدخلتم كل السيَلانات إلى حجرتها
ووقفتم تسترقون السمع وراء الأبواب
لصرخات بكارتها
وسحبتم كل خناجركمْ!
وتنافختم شرفاً!!
وتنافختمْ شرفاً!!
وصرختم فيها أن تسكت صوناً للعرض!
فأيّ قرون أنتم؟!!!
أولاد قُراد الخيل! كفاكم صخباً
خلُّوها دامية في الشمس بلا قابلة
ستشهد ظفائرها، وتقيء الحمل عليكمْ
ستقيء الحمل على عزتكم
ستقيء الحمل على أصوات إذاعتكمْ
ستقيء الحمل عليكم بيتاً بيتاً، وستغرز أصبعها في
أعينكمْ: أنتم مغتصبيَ،
حملتم أسلحة تطلق للخلف
وثرثرتم
ورقصتم كالدببه!
كوني عاقر أيَا أرض فلسطين!
فهذا الحمل مخيف
كوني عاقر يا أم الشهداء من الآن،
فهذا الحمل من الأعداء
دميم ومخيف.
لن تتلقح تلك الأرض بغير اللغة العربية،
يا أمراء الغزو
فموتوا
سيكون خراباً
سيكون خراباً .. سيكون خراباً ..
سيكون خراباً
هذي الآمة لا بد لها،
أن تأخذ درساً في التخريب.



#عبد_المجيد_السخيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محرقة غزة ودموع هابرماس
- قصائد مقاتلة (15) طريق واحد
- قصائد مقاتلة (14) أتحدى
- قصائد مقاتلة (13) غزة
- قصائد مقاتلة (12) يا تلاميذ غزة علّمونا
- قصائد مقاتلة (11) فلسطين
- قصائد مقاتلة (10) إن سارَ أهلي فالدّهر يتّبعُ
- قصائد مقاتلة (9) لا تسامح
- قصائد مقاتلة (8) بالأخضر كفناه
- قصائد مقاتلة (7) عابرون في كلام عابر
- قصائد مقاتلة (6)شعبي حَيّ
- قصائد مقاتلة (5) أناديكم... أشد على أياديكم!!
- قصائد مقاتلة (4)نشيد لكل المقاتلين
- قصائد مقاتلة (3) حرية الشعب
- مركز هارت للدراسات والأبحاث الاجتماعية والتنموية: البحث العل ...
- ماركس ومفارقات الراهنية
- عند الأزمات الكبرى تنشط الخرافات والشعبويات وتشيع نظريات الم ...
- العالم بعد غودار
- قوس فلسفي (6): الحرب العادلة والنظريات البديلة
- قوس فلسفي (5): أشكال وأنواع الحروب


المزيد.....




- هدده بأنه سيفعل بأخته ما فعل به لإسكاته.. رجل يتهم قسيسًا با ...
- مصر تفتتح أكبر مراكز بيانات -مؤمنة- في تاريخها تحتوي على كل ...
- يوتيوبر أمريكي ينجو من الموت بأعجوبة (فيديو)
- السعودية.. جدار غباري يجتاح وادي الدواسر وزوبعة ضخمة تظهر ش ...
- بوريل: لسنا مستعدين للموت من أجل دونباس
- السيسي للمصريين: علموا أولادكم البرمجة بدلا من كليات الآداب ...
- محمد صلاح.. يلمح إلى -خطورة- الأسباب وراء المشاجرة الحادة بي ...
- الزي الوطني السعودي.. الحكومة توجه موظفي الحكومة بارتدائه اع ...
- الشرطة الليبية.. ردود فعل واسعة بعد تدافع رجال أمن خلف شاحنة ...
- حمزة يوسف أول رئيس وزراء مسلم لاسكتلندا يستقيل قبل تصويت مقر ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبد المجيد السخيري - قصائد غاضبة (1) القدس عروس عروبتكم