عبد المجيد السخيري
الحوار المتمدن-العدد: 7795 - 2023 / 11 / 14 - 02:49
المحور:
القضية الفلسطينية
كانت فلسطين وستظل حُرّة بدماء أبناءها وبناتها، نساء ورجالا، أطفالا وشيوخا ورضعا. وحُرّة أيضا بكلمات أدباءها، أصوات فنانيها وأقلام مفكريها، داخل الوطن المحتل، وفي المخيمات والشتات والمنافي. فالمقاومة، بالسلاح والكلمة والصدر العاري، هي فعل حرّ وفعل حرية. لذلك فلسطين خالدة في ذاكرة الشعوب لأنها رمز الحق، ومُخلّدة في انتاجاتها الرمزية لأنها منبع لأروع صور النضال من أجل الحرية والانتصار للحق.
إلى الشهداء، وإلى نساء ورجال المقاومة، وإلى أحرار وشرفاء العالم.
لا تسامح
للشاعرة الفلسطينية هيام مصطفى قبلان (1956-....)
مهداة: لكلّ طفل بلا مأوى، لبيت يهدم وأرض تصادر
لا تسامح لا تسامح
كلّ ما في الكون يركع
عند كعبك كي تصالح
كلّ غصن كلّ عطر
كلّ نسر كلّ سارح
كلّ نبع كلّ نهر
صوتك القدسيّ جامح
أيّ عذر أيّ بوح
أيّ بيت من بيوت الشّعر جارح
لا تسامح فالرصاص اليوم صالح
كلّ سلم لا يردّ الحلم
للأطفال كالح
لا تسامح كلّ من شارك
في تقديم طفل للمذابح
أنت للصلب كعيسى
والذي حضر القدّاس
لن يعلم الاّ لغة
تهوى المسارح ..
( جبل الكرمل)
#عبد_المجيد_السخيري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟