جودت شاكر محمود
()
الحوار المتمدن-العدد: 7806 - 2023 / 11 / 25 - 20:19
المحور:
الادب والفن
أحاول الفكاك من عجلة الهامستر
الهروب من الأفعال غير المنطقية
والنهايات غير السعيدة
عن أنصاف النوايا
والرغبات المتسرعة والمكرهة
عن عتمة خيالٍ مرضي
ينزلق بي لعالمٍ من الكثبان الشائكة
والهموم المتراقصة
مُجبر على الخضوعِ
للنهاياتِ المفزعة
وقبل أن تبدأ الحياة بالدوران
تسلبك رتابتها رؤية الجمال
في العالم من حولك
أو في أعماق الذات
لتحرمك تذوق شهدها
حيث تتداخل اللحظات
لتنهمر جارية من مصدرها اللامتناهي
ببراعة نبضات الإيقاع المتتالي
لحركة دواليب عجلة هامستر
لحياتنا اليومية
التي تضفي شعورا بالرتابة والملل
لذا.... أحاول التفلّت من الكلمات القديمة
أن أختلق مقولات جديدة
وحش بدائي يستيقظ داخلي
شعور لذيذ بالقشعريرة
سيل من الذبذبات الحسية تصل الدماغ
صوتٌ يؤجج لظى مشاعري العميقة
كموجات متدفقة
من المتزامنات اللمسية
والهمس الخافت، وإيماءات اليد، والأصوات الجسدية
والتي تحاول التعبير عن التجارب الإدراكية غير النمطية
لتهمس بي:
كل ما تريده هو هناك
على الجانب الآخر من الخوف
لذا عليك ارتداء ترس الجرأة
لتفوز بلذائذ جنتها الخفية
البصرة/ الاحد: 12/11/2023
#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)
#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟