جودت شاكر محمود
()
الحوار المتمدن-العدد: 7724 - 2023 / 9 / 4 - 20:02
المحور:
الادب والفن
العالم مكان مخيف
فقدت أمل العيش فيه
صرخاتي صامتة
في عالم أصم
لا يستطيع سماعها
أنه يرعبني كثيراً
صيحاتي تختفي في خضم وجلي
قوالب الشهوة البربرية المتوحشة
تروي هيامي باللحم الأنثوي
في بحر من اللامبالاة
أحاول دفن خطايا الذات
أرسم حولها فوضى مليئة بالاشمئزاز
الأوهام الملقاة في فراغات اللاوعي
مبعثرة وفق أزمانها الغابرة
أبحث عن طريق ما
يعود بي إلى الوراء
ممسكا بالأمل بقبضةٍ مشدودةٍ
محاولاً خنق الصرخات الصامتة
ومع ظلال التخيلات المتلألئة
في أبنية اللاوعي
تتبعثر الأحلام المتفحمة
لتغتسل الأوهام المبللة بالمطر المعرفي
ولتنحسر عن الحرم المحتضر
حينها تذوب فوضى القداسة
في برك الكينونة الخاوية
لتتعالى سرديات التغيير
فعالمي متخم بالآمال
وقلبي مليئا بالأحلام
لكن الليل مثقلا بالمخاوف
وقد فات الأوان للاختباء
بعيداً عن عالم من الآمال الضائعة
والأحلام المحطمة
وبالرغم من أن الأمر
قد يكون مربكا
بشكل لا يصدق
بما في ذلك قراراتنا
بشأن كيف أو ما يجب فعله
ولكن كلها رسائل غير منطوقة
تستحق الاهتمام
لكي نولد من جديد
#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)
#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟