ماذا 🤬 يفعلون جراحين 👨‍⚕😷 بنك 🏦 الجلود الإسرائيلي في مستشفى 🏥 الشفاء 🇵🇸تحت حماية الجيش …

مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 7802 - 2023 / 11 / 21 - 23:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

/ ظهرت الصورة الأولى لنفر من عناصر الجيش في حالة الفرح 🐥 والضجيج والسرور🤐 والتفاخر والامتنان لعقيدتهم الإبادية وهي عقيدة واضحة في السلوك ومدونة كل نظاماً قائماً على الاستبداد السياسي أو الاستعمار الكولونيالي ، فهؤلاء كانوا يتطايرون حول الأطفال والنساء والشيوخ وكل من هو طريح فراش الإصابات العدوانية أو من هم ملقون على الأرض 🌍 نتيجة تكدس المصابيين داخل مجمع الشفاء الصحي ، فهذا الجندي يكمش بشاشة تخطيط القلب 💔 وآخر يطير فرحاً 🥹 بقراءة جدول على الحائط وآخر يبحث 🔬 عن الجثث المدفونة في مدخل المستشفى 🏥 من أجل 🙌 إرسالها وادخارها في مكان ما ، وهي في واقع الأمر صنائع في بادئ ذي بدء ليست بغربية عن تفكير المحتل ، وقد تكون للوهلة الأولى هي قراءة 📖 أقرب في حيثياتها وتأثيراتها لتصورات حقب إجرامية توالت على حياة البشرية ، وفي جانب آخر أيضاً تكشف عن تنوع المدارس 🏫 والمناهج المتعددة في هذه الحقول العتيقة المتجددة ، بل ليست محصورة في نطاق واحد☝بقدر أنها ممتدة بعد ما تخطت حدود من أستعد أنتاجها ، بالفعل 😟 لقد استطاعت الاستخبارات الإسرائيلية 🇮🇱 صرف أنظار 👀 وعقول 🧠 البشرية🤦‍♂نحو فرضية تقول بأن مقر قيادة حركة حماس في قطاع غزة يوجد تحت👇مجمع مستشفى الشفاء 🏥 ، لكن الحكاية 😱 في الحقيقة تختلف كلياً عن ما كان يقصد الاسرائيلي بشكل عامد متعمد تمريره في الإعلام ، وهذا المختلف هنا 👈 سنأتي عليه لاحقاً بعد ما نقدم للقارئ الاختلاف الرزين وببساطة 😉بين الفكر اليهودي ✡ الذي ظل طيلة الوقت يبحث 🔬 عن إقامة دولة وطنية على أي جغرافيا في العالم ، والفكر الصهيوني المسيحي المتمثل بإعادة احتلال المنطقة العربية والإسلامية ☪ وتحت ذريعة الوطن القومي للاسرائيليين 🇮🇱 ، ومع هذا يبقى هناك 👈 سؤالاً ⁉ يراود كل من يتعقب الأسباب التى دفعت اليهود ✡ إلى أن يتجمعوا في منطقة من دون الأخرى ، على سبيل المثال قد يتساءل ⁉ أي إنسان طبيعي وليس بضرورة أن يكون السائل فيلسوفاً عن وجود اليهود بهذه النسبة الكبيرة في دولة مثل الأرجنتين 🇦🇷 والتى اليوم ينتج المجتمع هناك👆 رئيساً صهيونياً يسعى لأن يكون نسخة أكثر رداءةً من الصهاينة الأوائل ، ثم يقول المتساءل ببراءة على هذا النحو الانتقائي ، لماذا 🤬 ذهبوا إلى هناك 👈 ، أو ما هو الدافع الذي جعلهم أن يتجمعوا في مدنية نيويورك 🇺🇸 على سبيل المثال أو هل من مبرر في وجودهم سابقاً بهذه الكثافة في مدينة بيروبيجان بروسيا 🇷🇺 أو حتى في فرنسا 🇫🇷 وغيرهم من المدن التى عُرفت بلجوء اليهود إليها في أواخر ال 500 عام الماضية ، بالفعل 😟 ، قبل أن يظهر على الساحة الدولية شيء اسمه الحركة الصهيونية العالمية ، كانوا اليهود يبحثون عن أي جغرافيا لكي يؤسسوا دولتهم عليها ، بالطبع ، دون أن تكون لها علاقة أرتباطية في الشأن الديني أو التاريخ الديني كما هو ظاهر اليوم ، وهذا فعلاً 😦 بدأ عام 1825 م عندما أنشأ بوردخاي مواه أول دولة تحت مسمى دولة الابرارات بولاية نيوريوك الأمريكية🇺🇸 ، لكن الأمريكان سرعان ما أنهوا وجودها وتم تفكيكها ثم طمسها مرة واحدة ☝ وللأبد ، ثم عام 1855 م أسسوا اليهود تحديداً أولئك الذين تم طردهم من فرنسا 🇫🇷 دولة في مدغشقر ، أيضاً واجهوا نفس المصير والذي دفع يومها الاستعمار الفرنسي جيشه إلى العاصمة أنتاناناريفو وإنهاء وجودها ، وفي عام 1896م هذه المرة كانت مدينة انديانا الواقعة بين الأرجنتين 🇦🇷 وتشيلي 🇨🇱 المحاولة الجديدة لبناء دولتهم المستقلة ، لكن الجيش الأرجنتين 🇦🇷 شعر بخطورة ذلك على الأمن القومي فقام بإخمادها والتى اعتبروها تهديداً وجودياً لدولتهم ، تماماً👌كما هنا 👈 مجدداً حاولوا مجدداً عام 1904 م في أوغندا 🇺🇬 إقامة دولتهم ، لكن في تلك المرحلة رفضوا 🙅 أعضاء مجلس الحركة الصهيونية استكمال فكرة الدولة في القارة الأفريقية لأسباب مناخية حارة 🔥☀هناك👆، ثم بعد ذلك انخرطت الحركة في محاولة إقناع البريطانيين 🇬🇧 بالموافقة على تأسيس لهم دولة في منطقة الأحساء في السعودية 🇸🇦 ، لكن الانجليزي حينها رفضوا 👍بشكل قاطع الفكرة بسبب تحالفهم مع آل السعودية 🇸🇦 ، وثم أيضاً وتحديداً قبل المحاولة الأخيرة من إقامتها في فلسطين 🇵🇸، ظلت بصراحة 😐 الفكرة 💡 لدى الأوروبيين في إبعاد اليهود عن مركز القرار في الغرب والتخلص من نفوذهم المالي والاقتصادي حاضر وقائم بقوة ، وهو الذي جعل الرئيس الروسي ستالين 🇷🇺🚩 منحهم دولة خاصة في مدينة بيروبيجان ، وبالفعل 😟 بدأوا يهود العالم يتدفقون إليها من جميع أنحاء مهاجرهم ، وفعلاً 😧 حققوا نجاحاً ملفتاً في بناء أفضل المؤسسات واغنها في أوروبا ، ثم ذهبوا على الفور في توظيف إمكانياتها من أجل 🙌 الانتقال إلى فلسطين 🇵🇸 .

وإذا صح 👍 القول هكذا بأن السردية الإسرائيلية 🇮🇱 في طبائعها المتعددة ، هي حمالة غوامض واشتبهاهات وابهامات أبعد حقاً 😟 من حمالات الصدور النسائية ، وربما أكثر بكثير مما يجهله المرء وراء كل حمالة من الشكل والصف والخصوصية ، ولأن أيضاً العلوم 🔬 لا تقتصر على أبعاد صدور النساء فحسب بقدر أن علم السجال في الحد الأدنى ، لا يقبل تغافل الاحتيال الحاصل والواضح ، وقد تكون مفاجأة 🫢 المفاجآت الكبرى في هذا المقال ، هي حكاية العلم المحير 😮 ، والحيرة هنا 👈 تمكن في علاقة نوري القرماني وعلاء الدين القرماني أمير 👑 إمارة قرمان الواقعة في تركيا 🇹🇷 بالصوفية والإسرائيليين ، بل هي علاقة تعود إلى تاريخ وجودهم في دولة أذربيجان 🇦🇿 وعلاقتهم بالأرمن ، فعلاً 😦 لقد أُقيمت دولة قرمان عام 1250 م واعتمدوا لدولتهم علم إسرائيل 🇮🇱 الحالي ، رغم من أنها دولة زعمت بأنها إسلامية سنية ، بل حتى لو أن الأغلبية العظمى تعتقد 🤔 بأن الإسرائيليين قاموا بسرقة النجمة والتى يعتقد بأنها نجمة 💫 النبي داوود عليه السلام ، ففي نهاية المطاف السؤال الذي من المفترض طرحه ⁉ ، ما علاقة المسلمون بالنجمة حتى لو كانت صحيحة بأنها نجمة ⭐ النبي داوود ، فالإسلام بعقيدته التوحيدية لا يقيم لمثل هذه السخافات أي قدر من الأهمية أو المكانة ، وهو الأمر الذي ايضاً يفسر علاقات الأقليات في فلسطين 🇵🇸 التاريخية والوثيقة بدولة الاحتلال ، فهؤلاء لديهم حظوة كبيرة كالدروز وغيرهم في خفايا الدولة العبرية ، بل كل من ينظر 👀 على سبيل المثال للمساحات التى منحتها دولة الكيان لهذه الأقليات ، سيقف في حالة ذهول😮وتعجب❗🫢 ، لأن ببساطة 😕😏 الاحتلال الصهيوني قاتل ويقاتل على مرّ العقود السابقة من أجل 🙌 السيطرة على كل شبر من أرض فلسطين 🇵🇸 ، وهذه الحروب لها تكلفة عالية ، بل يدفع ثمن ذلك أثمان باهظة على المستويات المختلفة ، وبالتالي ، كيف يمكن 🤔له التفريط بأراضي واسعة لمجموعات ليسوا من الديانة اليهودية ✡ ، لمجرد أنهم يعتقدون🤔 بأنهم يعيشون في مرحلة ما بعد ظهور المهدي المنتظر .

هؤلاء الأبرياء قد تورطوا مع هذه الطبقة من القطط السمان ، وهي طبقة كما يعرف عنها لا تقيم وزناً إلا لمصالحها الكبرى والتى تدفعها في هندسة📐 الحاضر على نحو تضليلي وخالي من الشكوك والتشكيك ، فهنا👈 الأمر هو أقرب إلى تقاطعات كبرى ، تحديداً في حياة نظام إجمالاً هو كما يعرف عنه استعماري احتلالي ، وتحديداً مع أيديولوجية تتبنى سياسات الإبادات الجماعية المتهورة بصفة خاصة ، وبدورنا هنا 👈 نفتح قوساً حول إهتمام الاحتلال تاريخياً في مسألة المستشفيات وعلى وجه الخصوص الغرف الخاص بالثلاجات التى تحتفظ بالموتى💀 والهدف 🎯 من وراءها والمخفي منها ، ففي عام 73 من القرن الماضي اخترعت إسرائيل 🇮🇱 أول بنكين 🏦 خاصين بالجلود والأعضاء ، وقد لا يتفاجئ المراقب أو القارئ العادي سواء بسواء 😡حول تأسيس بنك 🏦 خاص بالأعضاء ، فهو أمر دارج عالمياً ، لكن المفاجأة الكبرى تبقى في تخصيص الكيان الاسرائيلي بنكاً خاصاً بالجلود وهو الأكبر عالمياً ، فهذا الأخير مسؤولاً وظيفياً عن ترقيع الأشخاص الذين يتعرضون إلى الحرائق 🔥 وبالأخص أولئك العائدون من ميادين القتال أو أيضاً المواطنين الذين يصابون نتيجة القصف المتبادل ، لكن يبقى السؤال ⁉ وهو حقاً 😦 سؤالاً 🙋 لا يدخر في صندوقه إجابات بقدر أنه يستولد سؤالاً من ذاته ، أو بالأحرى تتقصد هذه السطور أن تقول في هذا ، بأنها غارقة في دم🩸 مُحيراً 😮 ومظلماً ، وبالتالي ، في ظل كل هذه الدماء🩸يتحول الفرد إلى الكل ، أي أن الأسئلة تصبح هي السؤال والسؤال يصبح هو الأسئلة كافة ، إذنً ، السؤال المحيرّ لماذا 🤬 سعت إسرائيل 🇮🇱 منذ عقود لامتلاك أكبر بنك 🏦 للجلود على المستوى الدولي ، على الرغم من رفض 🙅 الأكثرية الإسرائيلية مِّن التبرع بأعضائهم وجلودهم ، بل أيضاً لقد كشفت التقارير الدولية بأن الجيش والاستخبارات العسكرية معاً يتعقبون الأموات الفلسطينيين من الأطفال والنساء والشباب من أجل 🙌 إرسالهم إلى المسالخ البشرية ، هناك 👈 بالفعل 😟 كما تسوق هذه التقارير ، بأن هذه المسالخ يوجد فيها مختبرات 🧫🥼🧪 للفرز والتخزين البنكي ، وهو الأمر الذي يكشف أيضاً ، بأن الحكاية ليست حكاية سرقة أرض فحسب ، بل السرقة كما هو واضحاً تشمل الأرض 🌍والبحر 🌊 والماء 💧 والموارد الطبيعية ⛽ وأعضاء الإنسان ، بل أيضاً للمرء له المجال 🤔 الذهاب إلى أبعد من ذلك ، ثم يتساءل على هذا النحو الاستنساخي ، ويقول ربما المسألة أكبر من هذا يا مرسي ، وقد تكون الحروب الحالية والسابقة جزء من أسبابها هو نقصان المدخرات في تلك البنوك 🏦 للجلود والأعضاء .

جانب أخير ، يضفي الأهمية المميزة على ميادين الاختبارات التاريخية ، ولعلها في ناظر العديد من الجمهور غير عادية ومنقطعة النظير ونادرة بالأصل ، وكل ذلك لا ينفي بأن الكيان الإسرائيلي 🇮🇱 أمام محيط 😱😡😤 أقرب إلى صفيح ساخن وبالطبع بفضل صنائعه ، فلا يوجد في التاريخ بينه وبين محيطه سوى الحروب والقتل والتدمير وفنون طويلة من الابتكارات لأصناف من الموت 💀 ، وهو يبقى نهجاً ناتجاً عن خوفه الذي تحول ⚧ إلى عقدة 🪢 الإسرائيلي بزواله ، أو بالأحرى هي لعنة 🪢 العقد ال 8 على كيانه والتى تطارده في منامه ويقظته ، وهذه فعلاً 😦 اللعنة 😫 أو العقدة 🪢 التى تخيم على الهاجس الخيالي في الوعي الفرد والجماعة معاً ، لم تكن فقط حصيلة الانقسامات الداخلية وتحديداً حول المعقولية القانونية والتى بدورها خفضت 🥸مراقبة القضاء على سياسات الدولة ، وهو الأمر الذي أصاب حقاً 😦 الحياة الديمقراطية الإسرائيلية بالمقتل وأنتج طبقة فاشية مجرمة ، مع هذا ، كل ذلك يبقى شأناً داخلياً يمكن 🤔 معالجته من خلال الانتخابات أو اللجوء إلى صياغة تفاهمات سياسية ، أما الذي يظل قائماً ولا يوجد له مسارات سياسية قادرة على مداواته جذرياً ، هو الخليط الذي قام عليه الكيان من الأساطير والتاريخ القومي والمقدس ، بل هنا 👈 من الضروري الإشارة إليه ، حتى لو حاولوا الاسرائيليون الاجتهاد بالمحافظة على القيم السياسية كمجتمع ديمقراطي قائماً على تداول السلطة ، يبقى الأمر الراسخ هو أن العقد الاجتماعي التى تأسست عليه دولة إسرائيل 🇮🇱 هشاً 🤐🤫 ، فعلياً لا يقوى على مواجهة التحديات الكبرى ، وهذه الهشاشة التى تظهر دائماً في العلاقات الداخلية ، تحديداً بين فئات المجتمع الواحد ، لقد تم نقلها كما هي إلى الاتفاقات التى أبرمتها تل ابيب مع الدول العربية ، فهي في عمقها تتشابه مضموناً بذلك الخلاف الحاصل بين العلمانيون والمتدينين ، وهو السؤال الذي يتم عادةً التوقف عنده اسرائيلياً وعربياً ، هل الأولوية ليهودية الدولة أم للديمقراطية ، أو في تعريف أخر وأكثر دقةً ✊ ، هل اليهودية ✡ تعتبر فقط هوية ثقافية وتاريخية وقومية ، أم أنها شريعة دينية تحكم ايضاً حياة الآخرين حتى لو لم يكونوا يهوداً ، وهو السؤال الذي يطرحه كل عربي خاصة والمسلم عامة حول هيمنة مشروع الدولة القومية " اليهودية ✡ " على العالم العربي والإسلامي معاً ، فإذا كانوا 🇵🇸 الفلسطينيين نموذجاً في المنطقة ، فإن ذلك يعني بأن المحيط العربي والإسلامي سيكونا مقتصر حالهما في المستقبل على الحصار والتنكيل والقتل والسلخ ، وأخيراً انتشار بنوك 🏦 الجلود والأعضاء في طول وعرض الجغرافيا السياسية . والسلام 🙋 ✍

#مروان_صباح (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات