أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - الذكاء الاصطناعي ربما سيوفر الأجوبة والحلول التى عجز الإنسان عن إيجادها ، لكل ظاهرة جديدها ومخاوفها المشروعة ، القنبلة 💣 النووية واحدة☝من هذه الظواهر …















المزيد.....

الذكاء الاصطناعي ربما سيوفر الأجوبة والحلول التى عجز الإنسان عن إيجادها ، لكل ظاهرة جديدها ومخاوفها المشروعة ، القنبلة 💣 النووية واحدة☝من هذه الظواهر …


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 7730 - 2023 / 9 / 10 - 20:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ كل الأشياء في هذا الكوكب 🌍🪐 سيبقى حياً وحيوياً في موقع آخر حتى لو أصحابها قرروا الاستغناء عنها ، فهي بعد الاستخدام باتت أشبه بالهويات المتعددة والمكدسة على إمتداد تاريخ إنتاجي حافل وخاص كالزراعة والصناعة ومخلفاتهما ، بل حتى بات الفضاء 🪐 يعج بالأقمار الاصطناعية 🌑 الخارجة عن الخدمة ، بل ايضاً لا بد للإنسان أن يعي مسألة وأهمية التحولات الجوهرية لكي لا يبقى في أرض ضاربة الجذور في الماضي ومنقطعة عن الحاضر والمستقبل ، وقد شاءت محاسن الصدف أن أتنبه شخصياً ومبكراً لهذه المعادلة ، فعادةً تتيح تسوية التحولات للمرء فرصة إدراك القادم حتى لو كان يُصنف بالمنتفض أو بالخارج عن المألوف - الاعتيادي في إجتماع له باعاً طويلاً في مسيرة تقزيم المتغيرات الكبرى التى تحصل على المستوى العالمي ، ويوماً ما كنتُ وجهاً لوجه أقدم النصح الى الآخر وتحديداً لأصحاب مراكز استديوهات التصوير الفوتوغرافي 📷 ، وأيضاً لكل من يقتني هاتفاً ☎ أرضياً في بيته 🏠 ، بأن العالم سيتجه نحو صناعات حديثة ستغير الفكرة والتفكير البشري على الإطلاق ، فإذا كانت الاستديوهات اليوم تحتاج من يقف في غرفتها للانتظار من أجل 🙌 أخذ صورة فردية أو جماعية أو حتى من خلال الكاميرا الخاصة التى يترتب على ذلك إرسال الفيلم لتحميض الشريط وإخراج الصور ، فإن عالم التكنولوجيا الحديث "، سيمكن كل فرد في هذا العالم من أقتناء هاتفاً📱 تجوالياً خاصاً به ، يمكن 🤔 له التصوير والاحتفاظ والشطب والتعديل والإخراج الفني بالكم والرغبة التى يشاء ، وهذا ينطبق أيضاً على الهاتف ☎ الذي بات يعرف بالأرضي 🌍 بعد ما صار هناك 👈 جوي 🫨🫢 ، والذي كان يعتبر حكاية كبرى من الحكايات زواية المنزل 🏠 ، حيث كان يمنع 😝⛔ لمسه إلا في الحالات الضرورة القسوة أو 😣 في أفضل حال في سياق المعروف عنه بيوتياً ، بالرد على المكالمات القادمة من زوايا البيوت 🏡 الأخرى والشبيهة بالقوانين والحال والأحوال ، ومع المتغيرات التى تقودها عمالقة العقول التكنولوجيا والذين يهيمنون على قواعد الذكاء الاصطناعي ، أختلف الأمر كلياً وحقاً 😦 ، بل في صيغة أخرى ، تمكنت هذه العقول تحرير الناس من أكذوبة القيمة ، تماماً 👍 كالتي كانت هي شائعة حول الهاتف ورمزيته لحد المنع 🚫 أفراد العائلة لمسه ، لدرجة أن وعلى الأغلب كان يتم تخصيص شخصاً معيناً للتعامل معه على سبيل المثال ، أو حتى في الجانب الأخر ، كانت أهمية المصور في تلك الحقب والذي بات مع اختراع وصناعة الهواتف الخلوية حاله كالحال كشاش الذباب ، كما هو التعبير الشعبي الأكثر شيوعاً ، ولأن أيضاً العقل العربي لم يتاح له حقاً 😦 في أواخر ال500 عاماً من المشاركة في التفكير العلمي ، فهو عملياً حتى الآن تحت👇حالة تأثير الدهشة ، بل في بادئ كل جديد - حديث ينكر أي ذكاء اصطناعي نتاج عن طور التخيل والبحث ومن ثم تخيم عليه حالة الحيرة والخوف عندما يصبح في متناوله ، وبعد ذلك يتحول هذا الذكاء إلى نوع روتيني والذي بدوره ينهي حالة الدهشة ويعود إلى المرحلة الأولى ، أي إلى منعطف جديدة من الترقب والانتظار لأي شيء حديث ومن ثمة مرة آخرى إلى الرفض ويتبعها بالطبع الذهول لكل إنتاج اصطناعي ذكي ، بل مازال العقل العربي غارقاً بين شارب ستالين وعدم تحريك بوتين يده🤚اليمنى أثناء المشي أو حتى انزلاقه في تقيم أصول الشاعر والكاتب المسرحي شكسبير ، إن كانت أصوله تعود إلى القارة الأفريقية أو أسمه الحقيقي " بالشيخ زُبير " كما أشار ذات مرة القذافي ، وهذا يعود بصراحة 😶 إلى ثقافة اجتماعية ترسخت في العصور القديمة ، عندما أقتصرت الحياة وحوصرت في مفهومها الخصبوي ، وهي كما عرفت في هذه المجتمعات سبباً كافياً وراء سعادة الإنسان ، وأيضاً أرتبطت بمفهوم البقاء والخلود عن طريق التوارث والذي يتحقق باستمرارية السلالة بعد الموت 🪦 ، ومع ذلك ، كان الانتقال إلى الحداثة الصناعية هو الحدث الأهم وبمثابة الانفصال عن الماضي ، أو بالأحرى هو أشبه بتحطيم سفينة النبي نوح ، لأن ببساطة 🫤 السفينة 🛳 التى أبحرت سابقاً تآكلت بسبب الصدأ ، في المقابل ، كل ما يقال حوّل إحتمال وقوع إحتلال من الذكاء الاصطناعي للإنتاج الفكري ليس سوى هراءً ، فهو حتماً ليس دقيقاً ، فالذكاء الاصطناعي مهمته ليست فكرية التى تمكنه على سبيل المثال مواجهة كتاب مثل القران ، هنا 👈 نموذجاً أولياً ، أو بالأحرى ، مثال آخر ، ستبقى مسرحيات شكسبير كهاملت لا تتأثر بالذكاء الاصطناعي مهما طرأ تطوراً عليه ، أو أن في عبارة أخرى شكسبيرية رائعة ، المسألة ليست كما هي هنا 👈 " أكون أو لا أكون " والتى أفتتح بها هاملت في مشهد 🎬 الراهبات المناجاة ، وتحديداً في خطبة الموت 🪦💀 ، والذي سيجعل صاحبها يقرر الانتحار لكي يتحاشي الوجع وظلم الحياة ، إذنً ، هناك 👈 فارقاً جوهرياً بين الذكاء الاصطناعي والفكر البشري ، أو أن المسألة تتعلق تحديداً وأكثر في علم التوظيفات أو بالمعنى الآخر بالأدوار الوظيفية ، فالفارق بين دور الذكاء الاصطناعي والإنتاج الفكري للبشر مختلفاً وهو إختلافاً محورياً ، لأن هنا 👈 ببساطة 🥴 ، لا توجد منافسة ، بل المنافسة الحقيقة هي في قدرة الفرد الذاتية على استيعابه المبكر للتطور الذي سيطور ويحسن إنتاج الفكر البشري ، تماماً 🤝 كما حصل مع جريدة 🗞📰 السفير اللبنانية 🇱🇧 ، عندما أخفق طلال سلمان تدارك التحوّل التكنولوجي والذكاء الاصطناعي معاً وتأثيرهما ذلك على مهنة الصحافة 🕵‍♂ أو بالأحرى انتقالها من الورق 📰 إلى عالم الإنترنت 🛜 ، فإذا كان الملحق الثقافي للسفير والذي كان يديره سابقاً إلياس خوري ، قد أتاح لكاتب ✍ هذه السطور أو غيره التعرف على بيت من القصيدة النثرية للسياب " الشاعر العراقي 🇮🇶 ، والتى تقول " صوت تفجّر في قرارة نفسي الثكلى - عراقُ 🇮🇶 - كالمدّ يصعد - كالسحاب - كالدموع إلى العيون - الريح تصرخ بي عراق - والموج يعول بي عراق - عراق - ليس سوى عراق " ، وهذا لا يعني بأن أي موقع على الإنترنت 🛜 سيتعثر في القيام بذات الوظيفة التى قام بها ملحق الثقافي للسفير ،بل الذي طرأ من متغيرات جديدة ، بأن الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا عموماً أتاح وتتيح لكم هائل من البشرية التعرف على قصائد السياب وغيرها وايضاً ترجمتها بسهولة للآخرين بمجرد لمسة أصبع بسيطة💁 .

في المقابل ، هي قراءة 📖 بصراحة 😶 تستعطف تفكيك ما يتم طرحه على الطاولة العالمية من عوامل إلتباسية - ارتيابية منفردة - جماعية ، متشابكة - معقدة وبالغة التكهن ، لهذا لم تكن مسألة الأخلاقيات بالأزمة الحديثة أو أنها تتعلق بالانفتاح الذي غالباً التكنولوجيا تتمتع به والتى من خصائصها الفنية قدرتها الفذة على المراوغة والإفلات من النظم الرقابية " التقليدية ، وربما الكلاسيكيون يعيبون على عالم الإنترنت 🛜 المركب والمتعدد الوظائف على انفلاته الأخلاقي ، ولعل أيضاً مهنة الصحافة في بادئ ظهورها كانت ترفض على سبيل المثال نشر صور لعارضات الأزياء أو الفنانات وكل ما يرتبط بالمحفزات الجنسية وما شابه ذلك ، لكن مع مرور الوقت ، أصبحت الجرائد السياسة والمجلات الفكرية أو حتى التلفاز يعجون جميعاً بهذه المواد ، بل تحولت الدعايات الإعلانية على اختلافها وتنوعها هي المصدر الرئيسي لاستمرارها ، بل دونها ستفقد حضورها أو حتى بات هناك 👈 صراعاً خفياً بين الصحف على نعوات الأموات 🪦 أو التهنئة بالأفراح 🎈، وكما كان هو معروفاً ، سرعان ما تنتشر حالة التذمر بين حفارين القبور ، إذا أعداد الأموات 💀 🧟‍♂ تراجعت ↩ في شهر ما ، أيضاً هو يحصل كذلك مع الجرائد والتى تشكو وتتأفف إذ ما قلة نعوات الأموات في عواميدها المخصصة لذلك ، لأنها تبقى المصدر المالي الأعلى والذي يؤمن استمراريتها على حساب الأموات ، فالسلامة والشفافية وعدم التمييز كلها أمور تتلاش مع المال ، وهذا له علاقة لمفهوم الرفاهية الاجتماعية والتى هي فتحت الباب نحو حكاية تقليص المدة الزمنية للأشياء ، فعلى سبيل المثال ، إذا كانت المسافة بين بلدين تحتاج قطعها إلى شهور على الدابة 🐴 أو في البحر 🌊 ، فاليوم في الطائرة ✈ أو القطارات السريعة 🚄 يمكن 🤔 بهما قطع المسافة بساعة أو أقل أو بسويعات معدودة ، وهذا ينطبق اليوم أيضاً على المسائل الفنية والإدارية والمهنية التى كانت تتطلب ساعات أو أيام عمل لتصميمها ، لكن بفضل الذكاء الاصطناعي أصبح بالإمكان توليد ⚙ كل ذلك بدقائق ، وبكميات لا نهائيّة ، إذنً ما حصل بضبط ، الذكاء الاصطناعي أغلق أبواب تُصنف الآن بلبليدة ، لكن في المقابل ، فتح آفاق واسعة جداً من الفرص الاستثمارية ، بل لم يهدد سوى من هو متشدد على المراوحة مكانه ، أي أنه غير قادر على التعامل مع الحداثة والتطور ، بل حتى من أعتقد 🤔 بأن الذكاء الاصطناعي ربما يهدد الأصالة الفنية ، فهو إدعاء ليس بمكانه ، لأن إذا كان الفن قد بدأ على الصخرة 👨‍🎨 ومن ثم تطور مع الفطرة التطويرية والتى طرأت على صناعة الورق والأقمشة والتى أيضاً تعرف اليوم باللوحات ، فإن الرسم 👨‍🎨🎨بالقلم على شاشات الكمبيوترات💻 الخاص بهم ، لا يلغي في واقع الأمر لوحات 🎨 الفنانين الشهيرين ، المكرس جيف كونز " زهرة البالون / قرمزي " و( المكرس ) هو انتماء له علاقة بلاهوت الذي يتحدّ مع الثالوت ، فهو يعتمد على التأمل🧘الدائم من أجل 🙌 التركيز على الحقيقة ، وتَجعل المُكرس يرى أيضاً في كل شخصاً مسيحياً آخراً ، خاصة في الفقراء ، أو حتى المعلمين كدافنشي والذي ينتمي لعصر نهضة ، المعلم الأول فيروتشيو ، لكن هناك 👈 فارقاً بين ما يرسم ✍ باليد 🤚 وبفكر مبدع 🧑‍🎨 بشري وبتقنية جديدة ، وبين لوحة 🎨 أنجزها الذكاء الاصطناعي بمفرده ، ولقد بيعت لوحة استولدها الذكاء الاصطناعي بنصف مليون دولار 💵 ، لكن لوحة دافنشي أو لوحات جيف تباع بملايين الدولارات ، لكن في المقابل ، هذا لا يلغي بأن مِّن الممكن لأي مخادعاً أن ينجز لوحته من خلال الذكاء الاصطناعي وبدون عناء وعن طريق الاقتباس أو أنتهاك حقوق الملكية الفكرية للآخرين ويكسب أموالاً 💰 كبيرة ، تماماً 👌كما يحصل مع مزورين اللوحات ، وهنا 👈 لا بد من كلمة حق 😦 ، يبقى الفارق بين الذكاء الاصطناعي والإنسان ، بأن الأول لا ينسى ، لكن الثاني سرعان ما ينسى كل ما اقتبسه وسرقه واتناصه من الآخرين ، أما الذكاء الاصطناعي فذاكرته " memory " حاضرة على الدوام ، وهذا كان قد عبر عنه في لحظة وفاء وصدق الفنان الكوني بيكاسو ، عندما قال " بأن المبدعون الكبار يسرقون " وهو واحد ☝ منهم .

وعلى هذا النحو الاعترافي ، وقبل ذلك ، هنا 👈 مرة آخرى ، يحاول المرء استجماع ما يمكن 🤔 استجماعه في هذه الحقائق على سبيل التناول لابجديات الأدبيات العامة ، إذا صح 👍 التعبير هكذا ، وعليه ، يقول هنا 👈 المراقب الراديكالي ، وبهذا السياق الدلالي دون أن يتردد بالقول بأن على الأغلب ، جميع الفنون قد أُقتبست من بعضها البعض ، لكن هناك 👈 تبقى بالطبع لمسة خاصة وساحرة لكل مقتبساً ، وكما غفر الإنسان بسبب النسيان كافة الاقتباسات السابقة ، فهو على جهوزية أن يتأقلم من الذكاء الاصطناعي الذي لا ينسى ، بواقع ذاكرته الثابتة ، تماماً👌كما أن الإنسان إنتقل بسلاسة من الجلوس أمام المسرح 🎭 إلى الجلوس أمام شاشة السينما 🍿🎥 ، ففي كيلا القاعتين إستمر 👍 بتناول البوشار 🍿، لكنه لم يتأخر أو يتردد في الذهاب إلى عرض لمسرحيات شكسبير ، فأي عمل جيد 👏 - إبداعي سيستمر بالحياة كما هي أعمال شكسبير ، فالرجل التكنولوجيا لم تخيفه أو لم تحيله للتقاعد أو للبطالة ولا أيضاً العدو اللدود المتمثل حديثاً بالذكاء الاصطناعي إستطاع الإحلال مكانه ، بل ببساطة 😬 ، ما أن تختفي وظائف حتى تنتعش أخر ، هي أعدادها أكثر بكثير ، فإذا قارن المرء بين المسرح 🎭 والسينما 🎥 أو بين العاملين خلف الصناعات التى تنتج الذكاء الاصطناعي ، سيكتشف بأنها تضاعفت أضعاف مضاعفة ، فالمقارنة معدومة ، لأن الحقيقة الدامغة ، تقول كل من يفكر 🤔 لا ينظر 👀 إلى الشك في إنتاجه ، بل جميع من فكروا وأنتجوا سابقاً ولاحقاً ، كانوا قد تخلصوا من الشك حتى وصلوا إلى الأفكار الموثوقة والتى لا تعترف بالتردد أو حتى بذلك الآخر ، الذي يوسوس للإنسان في كل ما يفكر🤔 به ، فإذا الإنسان إستطاع تخطي ⏭ الشك ، يمكن له تحقيق 🤨 ما حققه اليوم من تكنولوجيا تتيح للبشرية مشاهدة كل ما هو في العالم على شكل صورة من الموارد المتوفرة على الدوام للاستخدام البشري ، لكن في المقابل وهو يبقى الجوهري الحتمي ، يظل سر 🤫 الإبداع لصناعة التكنولوجيا بصفة عامة ، هي أن الإنسان نقل من عقله الباطني للذكاء الاصطناعي تلك المحاكاة والذي يحتل الآخر منها جزء كبير داخله ، كالمخادعة والتضليل والوسوسة والظن والوهم ، فهو ببساطة🥴 نقل كل ما مرّ به من تجارب منذ ظهوره على الأرض 🌍 ، إلا أن أيضاً ليست من الصعوبة للعلماء تطوير برامج خاصة في كشف المزيف من الحقيقي ، بضبط👌كما هي الألعاب الإلكترونية التى مِّن خصائصها بناء الوهم في وجدان مستخدمها ، بأنه لديه قدرات إبداعية في الملاعب أو حتى في ساحات القتال ، كل ذلك الوهم الزائف يتبدد مع توقف 🛑 المستخدم إستخدام التكنولوجيا ، لكنها تبقى فرصة حقيقية لتدريب الإنسان وبناء قدراته للوصول إلى طموحه .

على الرغم من معرفتي بقول رب العزة والجلالة للآية القرآنية والتى تقول " فإنك لا تسمع الموتى " ، ألا ان أبهجتني هذه المحاولة الفريدة من نوعها ، لكن أيضاً لقد فاجئني افتراضاتها 😂 ، بل وجدتُ نفسي بصدق 😟 أشاهد تلك الأبجدية الإحيائية عن طريق الرقمنة الحديثة ، وبمفهومها الامتزاجي العتيق بين العنصر النفسي وطرق التعامل معها علمياً 🧫🧪 ، كونها كائنة في هذه الفوهة المركبة بين السحر الارتياب ، فاليوم كل من فقد 😞 حبيبه من خلال الذكاء الاصطناعي وعبر تطبيق الدردشة الالكترونية" Griefbots "يستطيع المرء التحدث مع من هو متوفي افتراضياً ، بضبط 👌كما هو حال كل الأشياء ، وهذا الجسر بين الميت ☠ والحي يشكل اليوم السؤال الحقيقي حول الحدود الأخلاقية للتكنولوجيا الحديثة ⁉ ، تماماً👌كما كانت الأمور مع المرحلة التى صنعت بها القنبلة النووية 💣🔥 وتحديداً بعد استخدامها في اليابان 🇯🇵 ، وهذا بالطبع له خصوصيته لأنه يبق أمر تركيبي - إسقاطي ، لكن في المقابل أيضاً له علاقة بإحياء النسخ الرقمية للمتوفين كالزوجة والزوج أو الابن والابنة أو الحبيبة والحبيب أو القريب ، بهدف التواصل النفسي معهم ، قد يكون البرنامج له فوائد جيدة 😎 في معالجة البعض نفسياً ، لكن من جانب أخر ، لا يعرف أحد أين تصل أبعاده العقلية ، بل ما هو ملاحظاً ، ذلك الانتشار الواسع لهذا التطبيق في المجتمعات التى ينخفض فيها الزواج واجتماع العائلة ، فهؤلاء تبين بأنهم بحاجة إلى التواصل مع من فقدوا لكي يتلقوا شحنات عاطفية 😭 والتى توفر للمتألمين الراحة بسبب الفقدان 😞، فالناس عادةً وبطبيعتها لا تفكر أثناء المصائب بتلك الانعكاسات التى قد يصلون إليها ويمكن🤔 أن تنتج عن تلك التصرفات الاجتماعية مخاطر أخلاقية كبرى ، لكن ما هو يبقى مركزي ، فاليوم شركات مثل Microsoft و .Google باتت صناعتهم تزيد في هذا المجال عن ال100 مليار دولار 💵 ، فالصناعات الأساسية ليست كما يشاع بين الناس بأنها مقتصرة ومحصورة على الألعاب الفردية أو حتى البرامج الاتصالية ، بل مع التطور المستمر أظهر الذّكاء الاصطناعيّ قدرته التفوّقية على البشر في التشخيص الطبّي ، إذن في الخاتمة ، الذّكاء الاصطناعيّ هو مثل كل التحولات الإنتاجية التى ظهرت سابقاً ، على سبيل المثال ، كان الخلاف حول الإنترنت 🛜 واسعاً وحمل الكثير من اللغط حول مخاطر استخدامه وانعكاساته السلبية على أداء البشر ، لكن اليوم تحول ⚧ أهميته تقريباً تتفوق أي شيء آخر في الحياة ، ومع ذلك ، يبقى التعليم الأساسي والعالي للبشرية هو التحدي القادم ، لأن مع تطور الحياة الصناعية أصبحت أعداد البشرية في إزدياد مستمر ومعقد ، وبالتالي ، النهج والأسلوب المتبع مع الحياة التعليمية كالمدارس والجامعات والمعاهد ، لا يمكن 🤔🤔 في المنظور القريب لهذه الهيئات القدرة المنطقية على الاستيعاب والاستمرار بهذا الشكل القائم ، وهو واقعاً حقاً 😟 يحيلنا إلى السّؤال التالي - هل يمكن للذّكاء الاصطناعيّ بإدارة بشرية أن يحقّق حلول قد عجز الإنسان توفيرها في مجالات مصيرية ، ربما . والسلام 🙋 ✍



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابومازن كباحثاً وليس رئيساً 🇵🇸 .
- أفريقيا قارة الانقلابات 🪐🌍 - أهمية دول الساح ...
- كوتونيو الايطالي 🇮🇹 على خطى بينوكيو ، أفضل م ...
- الانتحار العلمي - لماذا كل من يحصل على درجة عالية في الباكال ...
- اشتراكية أقتصاد السوق ورأسمالية أقتصاد السوق 🇺Ӻ ...
- مبدعون عالميين من فلسطين 🇵🇸 - في مقدمتهم محم ...
- شينيد أوكونور من التشرد إلى مصاف ملوك🫅البوب وأخيراً ...
- انعكاسات تقليص درور المحكمة العليا على الاجتماع الإسرائيلي & ...
- هدية الكويت 🇰🇼 لكل العرب” مجلة 📔 الع ...
- هل يعلم الرئيس إسعيدّ 🙃 ⁉ ، بأن التوانسة  ...
- جولة الرئيس تبون 🇩🇿 / عين 👁 على البر ...
- الحكمة 🤔 الليبرالية وكهولة 👵النيوليبرالية - ...
- رحيل المعلم ميلان كونديرا 🇫🇷 🇨Ӻ ...
- جامعة 🏫 دمشق بين المؤسسيين 🏫 وعائلة الأسد ، ...
- العنف المسالم عند فانون والآهٍ الآهٍ عند المنصور ، مظاهرات ف ...
- الطِبّاخة 🥘 بين اللطيف هو تشي منه والعنيف بريغوجين / ...
- المقامرون والمغامريين / الموت واحد فوقسفينة تايتانك أو بغواص ...
- عن أي نشيد تتحدثون - قسماً أو الشاي الصحراوي أو عن إعدام فيل ...
- كيف اللاء تصبح نعم ، هل برلسكوني يستحق تمثال شبيه بتمثال الم ...
- القضاءسبب الخير في الأمم 🇺🇳 ، النظام الأمريك ...


المزيد.....




- بايدن واثق من أن ترمب -لن يقبل- نتيجة الانتخابات الرئاسية
- حماس: إسرائيل غير جادة وتستغل المفاوضات غطاء لاجتياح رفح
- بايدن: القنابل التي قدمناها لإسرائيل استخدمت في قتل المدنيين ...
- سويسرا ترصد 11 مليون دولار للأونروا في غزة
- بايدن على قناعة بأن ترامب لن يعترف بهزيمة في الانتخابات
- قائد -نوراد-: الولايات المتحدة غير قادرة على صد هجوم بحجم ال ...
- أبرز مواصفات iPad Pro 13 الجديد من آبل
- سويسرا ترصد 11 مليون دولار للأونروا في غزة
- الجيش الإسرائيلي: معبر -كرم أبو سالم- تعرض للقصف من رفح مجدد ...
- -يني شفق-: 5 دول إفريقية قررت إنهاء عمليات الشحن البري مع إس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - الذكاء الاصطناعي ربما سيوفر الأجوبة والحلول التى عجز الإنسان عن إيجادها ، لكل ظاهرة جديدها ومخاوفها المشروعة ، القنبلة 💣 النووية واحدة☝من هذه الظواهر …