أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - شينيد أوكونور من التشرد إلى مصاف ملوك🫅البوب وأخيراً مع الصالحين ☪ ، حياة مضطربة وزعامة في الموسيقي 🎵🧑‍🎤 🎤🎷 وخاتمة تصلح بقلوب 💔 الأمهات الجميلات ..















المزيد.....

شينيد أوكونور من التشرد إلى مصاف ملوك🫅البوب وأخيراً مع الصالحين ☪ ، حياة مضطربة وزعامة في الموسيقي 🎵🧑‍🎤 🎤🎷 وخاتمة تصلح بقلوب 💔 الأمهات الجميلات ..


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 7700 - 2023 / 8 / 11 - 11:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ في مثل هذه الأحداث الحزينة 😢 سيكتب المرء بطريقة لا تغفل عنها روحية التأدب والكياسة واللطافة ، وفي وسع امرئ أن يبدأ من تاريخاً مضطرباً 😟 ، لكن في المقابل تبقى حياة الراحلة لا تتوقف عند محطة فحسب بل تمتدّ إلى مواقف كثيرة ودلالاتها غزيرة ومتعددة الوجوه والميادين ، وهذا كله يعكس تلك الخارطة لشخص تقاسمت جهات متعددة سطوته الفنية أو حتى أرائه ومواقفه النبيلة ، وقد حدث ذلك في عز عطائها الغنائي🎵 🧑‍🎤وبالفعل 😟 من فوق👆المسرح 🎭 العملاق تقف كواحدة من أهم ملوك البوب🫅والذي هو صوتها لا سواهُ قد جعل شينيد أوكونور أن تتربع على هذا العرش لمدة طويلة بعد ما كانت مشردة في الشوارع بسبب تفكك عائلتها الصغيرة ، لكن أيضاً يبقى الشارع هو المُعلم الأول - حتى لو كانت الحياة الأخرى أكثر آمناً كما يظن الآخر وأيضاً كما تعتقد 🤔 هكذا شرائح واسعة من المجتمعات ، فهي تظل بيئة صناعية خداعة 🧐 حتى لو كانت تدخر فاعليات من التكنولوجية الحديثة أو الألعاب البلاستيكية ، فالمرء كما إعتاد على ذلك ومن التجارب الحية يتعلم من الشارع ما لم يتعلمه من أي مدرسة أخرى ، لأن ببساطة 🙄 العقل 🧠 والروح والموهبة جميعهم ينمون في المساحات المفتوحة أكثر من أي جدران مغلقة ، وهذا بضبط 👍 ما حصل فعلياً 😟 مع المبدعة أوكونور عندما رافقت في عمر المراهقة لمدة قصيرة مجموعة من اللصوص يقومون بسرقة الناس في العاصمة الإيرلندية " دبلن " ، ففي هذه المرحلة اكتشفت صوتها ذاتياً والتى مكنها من الصعود على المسرح كملكة🤴لموسيقي وغناء البوب ، وهو للأمانة المهنية ليس بالمسرح العادي ، لأنه إلى حدّ كبير 🫠 يعج من أمامه وحوله بأعداد كبيرة من الشابات والشباب ، بالفعل 😦 ، وقفت شينيد كما وعدت البشرية بين جمهور غفير حليقة الشعر وبعينيها الواستعتين ، كتعبير عن انحرافها الجنسي " كمثلية " من خلال إقامة علاقات مع ثلاثة نساء ، صحيح 👍 بأن الأغلبية الساحقة مغسوليين الأدمغة ، ومع ذلك ، فقوة صوتها الهادر والواسع كان يجبر هؤلاء التعرف على علم التمييز واكتساب القدرة على الاستماع 👂لموسيقى🎵 بمفهوم اللغة الشعرية ومن ثم الانصات للكلمات كلغة عقلية التى تتيح لعقل سليم الأركان إكتشاف القيمة الفنية الكامنة بداخله ، تماماً 👍 كالحسي والتعبيري والانطباعي ، ولقد استطاعت بقدرات عالية تقديم المستوى التعبيري كانعكاس عن عواطفها ونزعاتها ونزقاتها وغراباتها طيلة مسيرتها الفنية ، وهذه التقدمية التى شغلتها ، كان هو السؤال ⁉ الضائع التى ظلت تبحث الإجابة عنه ، فعلى سبيل المثال ، لقد كانا سيد درويش وصباح فخري مأذنين في المساجد 🕌 ، وكما هو معروف بين أوساط المثقفين والفنانين قد قرروا ترك مناداة الناس إلى الصلاة🧎‍♀وذهبا إلى إطرابهم في الملاهي والمسارح ، تماماً👍 عكس ما فعلت أوكونور التى كان صوتها يصدح في كل مكان في هذا العالم ، ثم تأتي اللحظة وتقرر أن تتخلى عن مُلكها 👑 الممتد في هذا الكوكب 🪐 من أجل 🙌 مناداة الناس للصلاة🧎‍♂، فأي مفارقة تلك .

وأياً كان إتفاق المراقب أو معارضته مع الأذواق المختلفة من عشاق أغاني أوكونور ، تحديداً إذا وُضع المرء جمالية صوتها في مسار أوسع يتعلق بخلفيات الانتماء العقائدي أو التوجه الإنساني " الطاغي " على حقب حياتها المتعددة سواء بسواء ، ثم توظيف ذلك الصادق والملموس على الأرض ، فإنّ جزءاً من الأعمال الفنية تم تجنيدها بحق الانتهاكات والمهالك التي تصيب الإنسان ، كإنسان ، وبالطبع ، من غير المعقول مطالبة جمهورها التحرر من ألبومها " ليون أند ذا كوبرا 🐍 " ، حتى لو وصف ذلك بأنه سلوكاً أسيراً لتلك الأغاني أو حتى الأجيال التى تعاقبت لاحقاً ، باعتبارهم قد تورطوا في الاختزال والاذواق المسبقة والمنطقية الهزيلة التى أعتادوا صانعو الفن ترويجها ، فشينيد لديها قرابة 10 ألبومات ، كان آخرها "I’m Not , I’m the Boss"، " التسلط أو الدكتاتور " وعلى نحو أوسع كانت أغنية 🎶 " Nothing Compares to you " التي أنتشرت في 13 دولة وحققت لها شهرةً واسعةً ، بل حصدت الأغنية على أكثر من 400 مليون مشاهدة على يوتيوب وباعت 7 ملايين نسخة واستمرت على مدار سنوات طويلة وحتى يومنا هذا تذاع يومياً مرة أو أكثر تحت ضغط الجمهور ، هذا وغيره أكثر أهمية قد يغفله المستمع حول إيراداتها المتنوعة ، فلها عشرات الاغنيات وقد ترجمة إلى العديد من اللغات العالمية ، إذنً ، وبالموضوعية ، فشينيد أوكونور هي أسطورة - كمغنية 🧑‍🎤🎤 عند شريحة واسعة في العالم ومضطربة الشخصية عند شرائح أخرى لأنها كانت قد أعلنت راهبانيتها ومن ثم إسلامها ، بل أوكونور تحولت إلى قضية فلسفية بحكم آراءها وهي أحد أهم الأسماء خلال العقد الأخير ، تحديداً عندما صارت " رابعة " العصر الحديث ، فكانت الحياة التى عاشتها بإرهاق سبباً في كل ذلك ، وعلى الرغم من صخب أضوائها ، إلا أن النضوب هو لا سواه كان وراء تفجير روحها النبيلة ، فهي واحدة☝من الذين اشتهروا بتمردها على الحكومات العالمية ، وبالفعل هذا حصل عندما فازت🥇بجائزة غرامي الأمريكية 🇺🇸كأفضل أداء موسيقي لعام 1990 ، ببساطة رفضت 🙅‍♀ استلامها إلا إذا قامت الأكاديمية بشطب النشيد الوطني الأمريكي المقرر عزفه ، وهو الأمر الذي تسبب في خلافات بينها وبين مجموعة موسيقيين أمريكيين ، وهذا لم يمنع أعضاء الأكاديمية ترشيحها فيما بعد ل3 مرات أخريات لجائزة غرامي 🥇 ، وكما أنها وُّضعت على قمة قائمة Billboard Hot 100 على مدى 4 أسابيع وهي قائمة تصدر أسبوعياً من قِبل مجلة Billboard ، تتضمن أكثر الأغنيات نجاحاً في الولايات المتحدة 🇺🇸 وتناولت المجلة حجم ومدى تأثيرها الكاسح كواحدة من ألمع نجوم 🌟 الموسيقى 🎵، حيث عقب التحرير بطريقة مميزة على الأغنية إياها كالتالي ، أنها تجري في دمائنا🩸 ، كل ذلك بدى بأنها محاصرة فقط في حقل واحد☝ ، لكن الحقيقة 😱 الأخرى ، كانت حقولها تعددية وكان حقل الرهبنة هو العتبة الأولى لتحرير نفسها من الغناء عندما لبست ثوب الكهنوت مع الصليب ✝ ، والصحيح أن ذلك لم يطول وسرعان ما تمردت على رأس الهرم ، فهي إمرأة ترفض🙅 كل صيغ الانصياع والصمت حتى لو ذلك كان كلفته عالية على حياتها الخاصة والمهنية ، لقد وقفت أمام العالم ومزقت صورة البابا تعبيراً عن احتجاجها واعتراضها لما يتعرض له الأطفال من إعتداءات جنسية من قبل كهنة الكنيسة الكاثوليكية ، ويصح القول بأن أعداءها حاولوا قمعها ، لكن الصحيح الأخر ، هو شاؤوا من اضطهادها أو لم يشاؤون ، فهي من أهم البوبيون المارليين ، " نسبةً " للشهير " بوب مارلي " الحداثيون الذين تفرعت اهتماماتهم على نحو مذهل 😻 ، وارتكازاً لفلسفة حياتية معقدةً وصولاً إلى دخولها الإسلام ☪ ومن ثم الدفاع عن القضايا الإنسانية ، لهذا ، ليس عجيباً أن تخفق المؤسسات الدولية في استيعاب ذاك الدمج التى صنعته شينيد بين تمردها على الرمزية الأعلى وإبداعها الصوتي أو حتى ببحثها الدؤوب عن الحقيقة 😳 ، وهذا يفسر بشكل جلي وبوضوح شديد ، كيف منعت مضطهديها الدخول إلى عالمها التفكيري ، تماماً 👌 كما نجحوا في التسلل إلى عالمها الغنائي 🎵 .

وفي الجوهر ثمة دائماً رائحة مسك فواحة فاحت من إبداعاتها ، فالغناء 🎵 🎤 كان وهو الأرجح غيض من فيض وما جاء بعد ذلك وتم رصده ، فهو الأجمل والأجدر التوقف 🛑 عنده ، فعلاً 😦 لقد جمعت شينيد حب 🥰 الشرقين والغربيين معاً بعد إسلامها ☪ ، بل عندما أسلمت توقعت بأنها ستفتقد جمهورها ومبيعاتها ، لكن الذي حصل عكس ذلك تماماً 👍 ، فأوكونور ظلت وحتى الآن واحدة من أبرز الأصوات على مستوى العالم وأكثرهم تأثيراً بعد محمد على كلاي ، وقد يكون عندي السبب وهو المرجح في العثور عليها ميتة داخل شقتها ، هو حقاً 😟 حزنها الشديد 😔 على أنتحار أبنها ، ويعد «الانتحار» بين المنتسبين للمذهبين الكاثوليك والبروتستانت بالسلوك الشائع في أوساطهم ، بالطبع هو ناتج عن التفكك الاجتماعي وأيضاً لسوء نهج الكنائس ⛪ المتبع داخلها والتى كانت شينيد قد انتقدته ، بل وصل احتجاجها إلى أعلى👆المستويات ، وهذا طبعاً له دراسات واسعة قد قدمها علماء النفس والاجتماع والسياسة وتم ربطها ارتباطاً وثيقاً بالدين وتأثيره على حياة المجتمعات ، فالانتحار مسألة ليست من الطابع الإنساني وهو بصراحة 😐 أرتبط ✖ تاريخياً بسلوك حيوان النسر 🦅 ، لقد كانوا العلماء أيضاً توقفوا 🛑 عند الأسباب التى تدفع النسر 🦅 على الانتحار ، على الرغم من أنه يعدّ معمراً ، ومن أجل 🙌 تفكيك المحركات التى تدفع عادةً الإنسان على تقليد الحيوان وتحديداً في إنهاء حياته ، قاموا بمراقبة النسر ، وهو الذي لفت أنتباه العلماء عندما دققوا في حياة وتصرفات النسور 🦅 🦅 ، لقد توصلوا إلى حقيقة 😳 مذهلة ، فهؤلاء النسور يقدمون على الانتحار في منتصف عمرهم ، أي يعني أن النسر 🦅 يكون في مرحلة النضوج ، بضبط كما يطلق على الإنسان الاربعيني ، فإذا تخطى تلك حقبة ، فهو يضمن العيش حتى ال 90 عاماً ، بل حتى طريقة الإنسان بالانتحار وتحديداً في الصعود إلى الأعلى ومن ثم إلقاء بنفسه إلى الأسفل ، هو ضمنياً تقليداً👌دقيقاً لانتحار النسر 🦅 ، وهذا ما فعله ابن شينيد أوكونور ، الذي أفقدها فرحتها المختلسة من الحياة ، لقد أنتحر لأسباب تتعلق بانماط الحياة الاجتماعية المركبة والتى كانت الأم قد سجلت انتفاضة فعلية عليها ، ومن كينونة هذا المنطق كان رفضها 🙅‍♀ يشير ☝ ليقينية التراث الديني على الأرض 🌍 ، وهو الدافع الذي أوصلها إلى الإسلام ☪ والذي وجد قلبها 💔 فيه الحقيقة والاطمئنان ، وأخيراً ضالتها التى أزاحت عنها قناع الغلظة والشدة نتيجة طفولة قاسية وصعبة ومعقدة كانت قد مرت بها ، كل ذلك بالطبع أنعكس تماماً 👍 على أغانيها 👩‍🎤 التى نبهت عن الرصاص المدفوع من ثمن الدواء والخبز 🥖، فهو لا يقتل الجهل بقدر أنه يقتل الإنسان ، بالفعل 😦 ، لقد غنت 👩‍🎤 🎵 عن حدة الظلام الذي يخيم فوق رؤوس البشرية والذي هو لا سواه أفقد الناس حب🧡 الاستمرار بالحياة ، وهنا 👈 يتجلى المعنى وأيضاً الفارق والمفهوم بين عزلة الإنسان وتوحد النسر 🦅 ، والذي بدوره يدفع هذا التشابك مع النفس إلى عتبة الانتحار ، لأن كما يبدو 🙄 وكما هو ظاهراً ، ففي عمر معين النسر 🦅 يمتلك القدرة للبحث عن السكينة وأيضاً قدرته على تشكيل جدران قادرة على منع أي شخص إختراق روحه وامتلاكها ، وهذا يفسر كيف كانت حريصة على الظهور بقوة وعدم الكشف للآخرين عن ضعفها وليونتها ، إذنً ، أمام هذه التكوينات الخاصة لا يوجد عند أصحابها حلول وسط ، بل أمثال هؤلاء يحتقرون هذا الجمع حتى الانتحار أو ربما الحزن 😞 والتى عانت منه الراحلة شينيد على فقدان 😢 أبنها ، فهي بالفعل 😦 ماتت أيضاً دون أن تطرح على جماهيرها الأسباب ، كأنها أرادت أن تقول ها 🫢 أنا أرحل بصمت كما كنت في الحياة ، لا أحبُ 🥰 الثرثرة ولا العتاب ، فقلبها 💔 بالفعل 😟 كان يحب ويكره بصمت ، بل كأنها في موتها الصامت قد نعت أبنها هكذا ، " ليت أبني شين يعلم أن أمه لم تخزله ، فهل يعرفون أخوة شين بأنه قد رفعته الملائكة إلى الأعلى ، فشين لم يمت وهل يموت من كان يحيا ، كنت قد تركته هادئاً🫢 ، لكنه مغلقاً العينين 👁 ، وكنت أفتح عيني 👁 وقلبي كأم كان مستحيل الهدوء .

غير أنّ المنظور الأخر لقراءة حياة نجمة 🌟 تحولت إلى حكاية والحدث الأهم بين البشرية ، فهي بالتأكيد 🙄 تستحق وضعها في إطار أشمل ، فشخص مثل شينيد أوكونور ومنذ طفولتها كانت ترفض قطعاً للطبيعة البشرية التى يطبع عليها المفهوم الطفولي ، والذي بدوره يقلب الحقائق 😱 إلى باطل متى يمكن ذلك 🤔 ، وعلى الرغم من تطور الحياة البشرية على كافة الأصعدة والمستويات ، الفكرية والتكنولوجية إلا أن السمة الطفيلية لازمت الناس والذي بالطبع يفسر لماذا 🤬 السلوك الاستهتاري مازال هو الغالب على العقل ، فأوكونور أعتبرت بأن دور العبادة لا بد لها أن تكون مثل الغابات التى عادةً تعج بالحياة والسكينة والهدوء دون أن يسمح على سبيل المثال لبقرة 🐄 اختراق هذه السكينة من خلال تحطيم كل ما هو في خط سيرها أو بصوتها ، نعم 👏👍 لقد أجتهدت على نحو ملفت لكي تعيد الفاصل الذي أقامه الإنسان بين دور العبادة والحياة خارجها ، بل حاولت ربط ذاك الشعور الذي يسيطر على الحيوان لحظة الموت ، فهو يشعر به ويهاب ألمه ويخاف الموت ، إذنً ، الحيوان يشعر بذلك تماماً 👌 كالإنسان ، لكن الحقيقة الأخرى 😱 ، ليسوا كل الحيوانات قادرون على أخذ قرار الانتحار ومواجهة الموت ، فإذا أفترض المراقب بأن النسر 🦅 يقدم على الانتحار بسبب تعالي الإنسان عليه وفوقيته التى تمنحه الشعور بالسيطرة على الطبيعة والكائنات معاً وبحسه الطفولي المتهور أو هناك 👈من أقتحم روحه ، فإن أيضاً الإنسان المتمرد على المتجمع يضطر احياناً مواجهة الموت حتى الانتحار ، وهذا ما حاولت جمعه الراحلة بين صواريخ 🚀الطائرات الحربية ✈ التى تقتل الأطفال والعُّزل بقرار جنرالاً مهوساً وأخر صيادً مستهتراً يغضب الطبيعة أو الكائنات الأخرى دون أن يدرك تلك المشاعر والآلم والخوف عندهم .

إذنً ، ما هو ماثلاً أمام المرأى ويقتضي إلزاماً أن يبقى مرئياً ، بالفعل 😧 ، هو ذاك الجمال الخالد ، بل شخصياً سيبقى جمال قلب أوكونور 💔 حياً في نفسي ، فهي بالنسبة لي كما هو حنظلة الذي كان دائماً معطي ظهره للعالم ، لكن قلبه💔لامس دوماً قلبي ، لقد حرص على أن لا يرى وجهه أحد وظل طفلاً تماماً 👍 كما عادت شينيد أوكونور إلى طفولتها ، كأنها لم تكبر طاهرة ، لقد أدارت ظهرها لكل الأنظمة العالمية وهجرت مملكتها 🤴 وجماهيرها وهي في عز نجوميتها 🌟 ، دون أن تتردد في الوقوف ونيابة عن جوُّعَ العالم ومن على عتبة الإنسانية تردد الأغنية 🎵🧑‍🎤 الهندية 🇮🇳 الشعبية والتى تقول " يرى القمر 🌑 رغيفاً ساخناً ملقى على قارعة السماء " ، بالفعل 😟 ، فهذا العالم المسموم والشنيع لقد لفظته أوكونور من فمها ، بضبط 🤝 كما يلفظ الغارق الماء 💧 "المالح 😰🧂" من حلقه ، بل في الخاتمة ، سأقدم من على حافة قبرها اعترافاً نادراً وفريداً ، فلتتأكد المبدعة شينيد ، بأن خصومها وأعداءها سيحنون لها دائماً عندما يعجزون على إيجاد شخصاً مثلها ، فكيف بعشاقها ، رحمك الله أيتها النبيلة … والسلام 🙋 ✍



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انعكاسات تقليص درور المحكمة العليا على الاجتماع الإسرائيلي & ...
- هدية الكويت 🇰🇼 لكل العرب” مجلة 📔 الع ...
- هل يعلم الرئيس إسعيدّ 🙃 ⁉ ، بأن التوانسة  ...
- جولة الرئيس تبون 🇩🇿 / عين 👁 على البر ...
- الحكمة 🤔 الليبرالية وكهولة 👵النيوليبرالية - ...
- رحيل المعلم ميلان كونديرا 🇫🇷 🇨Ӻ ...
- جامعة 🏫 دمشق بين المؤسسيين 🏫 وعائلة الأسد ، ...
- العنف المسالم عند فانون والآهٍ الآهٍ عند المنصور ، مظاهرات ف ...
- الطِبّاخة 🥘 بين اللطيف هو تشي منه والعنيف بريغوجين / ...
- المقامرون والمغامريين / الموت واحد فوقسفينة تايتانك أو بغواص ...
- عن أي نشيد تتحدثون - قسماً أو الشاي الصحراوي أو عن إعدام فيل ...
- كيف اللاء تصبح نعم ، هل برلسكوني يستحق تمثال شبيه بتمثال الم ...
- القضاءسبب الخير في الأمم 🇺🇳 ، النظام الأمريك ...
- مهرجان كان الفرنسي 🇫🇷 واحد من الأكثر ال5 مهر ...
- إستمرار 👍 الحرب الروسية 🇷🇺 على أوكرا ...
- بين فات الميعاد وبعيد عنك - تواصل البشرية كفاحها✌من أج ...
- هل يكتُب ✍ الشعب هذه المرة تاريخ المئوية الثانية في تر ...
- هجيناً من النحاس والنفط ⛽ ، يمهد إلى خلق توازن بين الق ...
- غفروا 🙏 لكل من فتت الجغرافيا وأحتل الأرض 🌍 و ...
- فلسفة 👨‍🏫 رئيس جمهورية الحشيش 😡€ ...


المزيد.....




- لماذا لجأت الولايات المتحدة أخيرا إلى تعليق شحنات الأسلحة لإ ...
- كيف تؤثر سيطرة إسرائيل على معبر رفح على المواطنين وسير مفاوض ...
- الشرطة الأمريكية تزيل مخيما مؤيدا لفلسطين في جامعة جورج واشن ...
- تقارير: بيرنز ونتنياهو بحثا وقف هجوم رفح مقابل إطلاق سراح ره ...
- -أسترازينيكا- تسحب لقاحها المضاد لفيروس -كوفيد - 19- من الأس ...
- قديروف يجر سيارة -تويوتا لاند كروزر- بيديه (فيديو)
- ما علاقة قوة الرضوان؟.. قناة عبرية تكشف رفض حزب الله مبادرة ...
- مصر.. مدرسة تشوه وجه طالبتها بمياه مغلية داخل الصف وزارة الت ...
- مدفيديف بعد لقائه برئيسي كوبا ولاوس.. لامكان في العالم للاست ...
- السفارة الروسية لدى لندن: الإجراءات البريطانية لن تمر دون رد ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - شينيد أوكونور من التشرد إلى مصاف ملوك🫅البوب وأخيراً مع الصالحين ☪ ، حياة مضطربة وزعامة في الموسيقي 🎵🧑‍🎤 🎤🎷 وخاتمة تصلح بقلوب 💔 الأمهات الجميلات ..