|
عن ( حوارات ):
أحمد صبحى منصور
الحوار المتمدن-العدد: 7800 - 2023 / 11 / 19 - 18:50
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
حوار أول : أول كلامى سلام على الناس الكرام . شوف يا دكتور أحمد .. والله نفسى أنْجَح فى الإختصار بقدر الإمكان . لكن أنا وحظى .. وياريت تسامحنى لو فشلت . من زمان وأنا نفسى أرسل ليك كلمتين لأحييك وأتحسَّر فيهم على بلد غبية تُفَضِّل الأغبية عليك ٠؟؟؟ . لكن هنقول إيييييييه .. لما يكون الغباء هو السائد فيها .. تقع الطيور على أمثالها ٠؟؟؟؟؟؟؟؟؟. النهاردة وبطريق المصادفة وقعت على فيديوـ يوتيوب ـ أجاب لى عن شيئ كان عندى فيه شك قاتل ٠ وهو السؤال .. هل مَنْ قتل فرج فودة هم الغبويُّون الإسلامويُّون فقط أم إن الدولة الحقيرة ـ الغوغائية . كما أسميتها كان لها ـ بطريق غير مباشر ـ يد فى الجريمة ٠؟؟؟؟؟؟؟؟. دة كان سؤال كنت أشعر بيه وأكاد أضع أصابع الإحساس عليه ولكن لايوجد لدى أى قشرة دليل عليه . النهاردة وجدت سبب أكسب بيه أثنين فى واحد ، أولا أحييك كما كنت دائما أريد وثانيا أقول لك شكرا ، فقد إستمعت لحديثك مع إرنست وليم وصُعِقت عندما جاءتنى منك الإجابة ، وقد خَجِلْت من نفسى لحظة سماعى ذلك منك ..السبب .. أجتاحتنى خلسة منى لحظة فرح غبية لأن ظنى طِلْع فى مَحَلُّه .. إنها الكوميديا السوداء يا أستاذنا التى يجب أن نشكر عليها بلادنا ٠؟؟؟؟ . على أى حال .. ألف رحمة على فرج فودة ويا ألف خسارة على كل أهل الفكر فى بلاد يُعْتَبَر فيها التفكير تكفير ٠؟؟؟؟؟ . وحتى لا أطيل وربما أطلت .. فأعتزر بشدة ونكتفى بهذا القدر . وآخر كلامى كأوله سلام . الحوار الثانى : شكرا يا دكتور . الهدي للحاج المتمتع من العمرة .. وانا نيتي الحج فقط. هنا يسقط عني الهدي؟ اليس كذلك؟ , رغم اني سأحول التطوع وايجاد شاة . الرد على الحوار الأول: اكرمك الله جل وعلا وحفظك واسرتك الكريمة من كل سوء. تعليق من السائل : شكرا على الرد يا دكتور . ياخسارة بلدنا ملهاش فى الطهارة . النظيف يا إما فى السجن أو للقتل أو المنفى . أصبحت بلد مرتضى جربوع و فيفى عبده . سلام يا دكتور الرد على الحوار الثانى : الهدى واجب على من يحج أو يعتمر . تعليق من السائل : اشكرك يا دكتوري . للاسف جاء ردك متأخرا . فقد ذهبت وعدت من الحج وكنت انوي التواصل معك مرة اخرى. . ذهبت قمت بالطواف , السعي , الوقوف بعرفة , المرور بالمشعر الحرام , الحلق ,طواف الوداع.. . لم اجد في منطقة الحرم من يبيع ماشية وكنت خجول ومرتاب ان اسأل . لذلك لم اقدم الهدي ولم اقوم بالصيام هناك . هل اصوم 10 ايام في بلدي ؟ واذا كان نعم هل تكون متتالية ؟ لم ابقى في عرفات الا 20 دقيقة مكثتها اذكر الله بمنتصف التلة ولكن اثناء عودتي بالتكسي شغلني السائق عن الذكر اثناء مروري بمزدلة ومنى..هل عليه كفاره في هذا... اسف للاطالة وانا ممتن لك لمنحى اهمية من وقتك للرد. الرد : تقبل الله جل وعلا عبادتك ، ، وآسف للتأخير لكثرة المشاكل . ولتعلم إن الاسلام مؤسس على التيسير ورفع الحرج والمشقة ، المهم أن تكون عبادتك خالصة لوجهه جل وعلا . يمكن أن تصوم فى بلدك ـ فى حالة الاضطرار ، والله جل وعلا يغفر لك ولنا . الحوار الثالث حول القراءات قال : السلام عليكم دكتور احمد انا من مؤيدين دراساتك ابحاثك في تفسير ايات القرآن . وعندي تساؤول على موضوع القراءات السبع التي لا اقتنع فيها اصلا ( ورش ، قالون ، حفص ) انا عندي يقين ان هناك طبعة واحد وقراءة واحدة للقرآن الكريم ولكن ما اسم تلك الطبعة واين هي ؟ وهل هذا القرآن الذي بين يديي هو من الطبعات الحقيقية ؟ هل هي حفص الموجودة في كل مكان هي القراءة الصحيحة ام اي واحدة لكي نعم اي قراءة هي الصحيحة ؟ .. ولكن اي وحدة هي القراءة الصحيحة؟ ما اسمها. هل القراءة الصحيحة هي التي منسوبة لحفص عن عاصم ؟ قلت : كلها كفر بالقران الكريم قال : ولكن دكتور احمد القراءة تبع ورش تختلف بكتابتها وطباعتها عن حفص وعن قالون (قراءةً وطباعةً ) ولو اردت الذهاب لشراء قرآن كريم اي واحد اشتري ؟ قلت : بدلا من أن تشغل نفسك بهذه القراءات إشغل عقلك بتدبر معنى الآية . والذين ترجموا معانى القرآن لا يعرفون شيئا عن هذه القراءات الكافرة . وترجماتهم لمعانى القرآن الكريم أعظم مما كتبه المفسرون المحمديون الكفار . وإقرا لنماذج من ( تفسير القرطبى ) فى موقع أهل القرآن . واذا كنت تقرأ الانجليزية أو الفرنسية إقرأ ترجمات معانى القرآن لتتأكد من أنهم إستعملوا عقلهم فى التدبر بدرجات مختلفة فكتبوا فى ترجماتهم حقائق قرآنية لم يعرفها أئمة المحمديين الكافرين ، من المفسراتية والفقهاء واصحاب الحديث والقراءات .سلاما وتحية قال : استاذ احمد كل كتب القرآن عنا في الامارات برواية حفص عن عاصم ..انا اريد ان افسر واتدبر الايات مثل ما قلت وان تساعدني كثيرا على اليوتيوب ولكن لا اريد ان اقرأ من قرآن محرف فما رأيك بهذا ؟ واعتذر عن الازعاج . قلت : انا اتدبر القرآن الكريم بقراءته بعينى دون صوت ، واتتبع الآيات باحثا متدبرا . حاول أن تجرب هذا قال : ذهبت الى المكتبة ورايت فروقات بالكتب قالون وورش وحفص ( الكتابة بكل رواية فيهم تختلف ) اردت شراء القرآن السليم ولكن جميعم مكتوب عليكم رواية حفص وذاك رواية قالون وذاك رواية ورش .. هذه المشكلة عندي اريد احضار القرآن الحقيقي ولا اعلم اي واحد استطيع شراءه لأبدأ التدبر في الكتاب السليم والحقيقي قلت: عندك وسواس قهرى اسمه القراءات هو حجاب بينك وبين القرآن الكريم . ولا فائدة من الكلام معك . سلاما وتحية حوار حول فلسطين واسرائيل قال : دكتور احمد . أنت تدعو القرائنين للدفاع عن اوطانهم ضد بوتين , لانه معتدي, وهذا جميل, ولكن هل تطلب من الفلسطينين ايضا ان يدافعوا عن وطنهم؟ كنت قد وصفت عملياتهم بحق الجنود الصهاينه عمليات انتحاريه؟؟ مالفارق.. ؟ اذ كنت تقول ان الفلسطينين لا يملكون القدره على رد الصهاينه فهذا ايضا ينطبق على اوكرانيا...! قلت : شكرا على هذا السؤال . الوطن عندى هو المواطن ، وليس مجرد قطعة أرض . بوتين مستبد يملك الأرض ومن عليها ، شأن أى مستبد . المستبد هو الوطن وهو الدولة ، والشعب الحُرُّ يرفض أن يكون مستعبدا من أى مستبد . نظم الحكم فى الضفة والقطاع يحكمها مستبدون صغار شاخوا فى السلطة ويتنفسون الفساد ، ويتعاونون مع من يساعدهم فى استمرار حكمهم . وبلا شك فإن الفلسطينى المتجنس بالجنسية الاسرائيلية ــ مهما بلغت معاناته ــ فهو أفضل حالا من المصرى والفلسطينى والسعودى ..الخ فى أوطان يملكها المستبدون . السود فى أمريكا حصلوا على حقوقهم ليس بالعمليات الانتحارية ولكن بالنضال السلمى الحقوقى ، وهكذا فعل نيلسون مانديلا . ولا يمكن لشعب أن يعيش حرا طالما يهتف ( بالروح بالدم نفديك يا فلان ) ، وهذا الفلان يستعبده ويعذبه ويسلبه حقوقه وكرامته ، ثم يزعم أن الغرب يتآمر عليه بينما هو راكع للشرق والغرب . قال : شكرا جزيلا دكتور احمد وانا متفق معك بالنسبة للحكومات العربية وانها اشد ظلما على شعبها من المغتصب ولكن سؤالي لك .. هل اسرائيل قوة معتدية ام لا ؟اذ كانت معتديه الا يجب رد عدوانها...؟ قلت : 1 ـ إذا كانت معتدية يجب مواجهة إعتدائها . السؤال معتدية على من ؟ على شعب مستضعف أم على نظام حكم هو أصلا يقهر هذا الشعب المستضعف ، وأكثر إعتداءا على هذا الشعب المستضعف ؟ ثم من هو الأكثر عدوا للشعب وأفراده : هل اسرائيل أم المستبد ؟ 2 ـ حسب معاناتى فى مصر فإن أكبر عدو لى ـ كان ولا يزال ـ هو النظام العسكرى الذى سجننى ولا يزال يسجن ويضطهد أهلى، ونحن مسالمون وحتى لسنا ناشطين سياسيا وليست لنا أطماع سياسية ، ولكنه يضطهدنا للتسلية وليشغل الناس بنا . لو عشت فى اسرائيل زكنت معارضا مسالما فسأتمتع بحرية التعبير . لو حكم نتينياهو مصر فلن يفعل بها وبأهلها ما فعله السيسى . شعب سيناء عاش أفضل ايامه وهو تحت الاحتلال الاسرائيلى ، وكنت شاهدا على ذلك حين زرت سيناء بعد عودتها لمصر ، وقيل لى هذا من أهلها وكانوا يتحسرون على أيام اسرائيل ، وعادوا الى القهر تحت حكم حسنى مبارك ، والآن هم فى أسوا حال تحت حكم السيسى . 3 ـ أنا زرت الضفة الغربية وقضيت أياما فى نابلس ، وشهدت الرخاء النسبى الذى يعيشون فيه ، وهم أفضل حالا من الشعب المصرى ، والأهم أن السبب فى هذا الرخاء هو إسرائيل . فيها مواطنون فلسطينيون مسالمون يبنون مصانع وشركات يستفيدون من التعامل الاقتصادى مع اسرائيل . اكثر من هذا فالتعمير داخل اسرائيل ــ ومنه الجدار الفاصل ـ يقوم بعمله الفلسطينيون ، ومنهم سياسيون ، أكثر من هذا فالتنسيق الأمنى مستمر ومستقر بين عباس والاسرائليين وعلى أعلى مستوى . وهذا التنسيق الأمنى ضد من ؟ بالتأكيد ليس ضد إسرائيل . معروف إنه ضد حماس . ولكن من الذى أسّس حماس من خلف ستار ؟ إنها إسرائيل . ومن هو المستفيد من عمليات حماس والجهاد ضد اسرائيل ؟ من المستفيد من غارات إسرائيل على مدن غزة وما ينتج عنها من تدمير ؟ إنهم قادة حماس ، فبعد كل تدمير تتدفق المعونات من دول الخليج وغيرها لتستقر فى جيوب خالد مشعل واسماعيل هنية . إسألوا عن ثروات عباس واسماعيل هنية وخالد مشعل . ولو أرادت إسرائيل إغتيالهم لفعلت بكل سهولة ، ولكنها مستفيدة من وجودهم . كانت اسرائيل أكثر من إستفاد من ياسر عرفات الذى جمع كل الثروة فى حسابه وورثتها زوجته ، وثار نزاع بينها وبين عباس . وعندما أرادت إسرائيل إغتيال ياسر عرفات قام عملاؤها المحيطون بياسر عرفات بإغتياله ، وحلوا مكانه . ولنتذكر أن الحارس الشخصى لياسر عرفات كان عميلا لاسرائيل . ما رأيكم فى دحلان الذى صنعته إسرائيل على يديها ، وجعلته زعيما ؟ ، ولولا طموحه المتسرع لأصبح مكان عباس أبى مازن .. 4 ـ فى النهاية نحن ضد أكابر المجرمين ومع المستضعفين .. فى كل زمان ومكان . 5 ـ أفيقوا أيها الناس ..
#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عن ( السعودية وأمريكا / حديث حب الدنيا رأس كل خطيئة )
-
( ف 4 ) ( أولو الأمر ) فى الشورى الاسلامية
-
عن ( عانس سوداء / حرف / السرقة من كافر )
-
عن ( آه من حماس / الباقورى والدين والتدين )
-
( ف 4 ) الشورى الاسلامية هى حُكم الشعب وليس حكم الفرد
-
عن ( الامام الترمذى الكافر الكذاب )
-
عن ( شهد الله ، والله يشهد )
-
العلاقات الخارجية للدولة الاسلامية العلمانية
-
عن : ( هل الملائكة تحارب مع حماس ؟ / تسع آيات وبصائر ومثبور
...
-
عن ( مواقف من الصلاة / كعب الأحبار )
-
لمحة سريعة عن (جريمة قتل الأطفال والنساء بين اليهود والمحمدي
...
-
عن ( الاحتراف الدينى / الصوم والهدى فى الحج / القاموس القرآن
...
-
عن ( شريعة قتل الأولاد / كعب الأحبار )
-
يسألونك عن إسرائيل
-
عن ( الإكراه على البغاء / لا تهمنا هدايتك / معانى الأسماء )
-
عن ( عيد الهلاوين / العفاريت)( شق الجيوب )( الدروز العرب )
-
الصلوات الخمس بين المشقة والتيسير
-
عن ( حماس تعترف / تركيا الآثمة / الصلاة فى ميضأة مسجد ضرار )
-
ف 4 : ركائز الديموقراطية المباشرة ( الشورى) ومكانتها إسلاميا
-
عن ( موريتانيا / حماس ونيتينياهو وترامب وابليس )
المزيد.....
-
” علموا اولادكم العادات الدينية ” تردد قناة طيور الجنة الجدي
...
-
-مبعوث يسوع-.. هل سيُدخل ترامب أميركا عصر الهيمنة المسيحية؟
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تنفذ ردا تحذيريا اوليا للاحتلال
...
-
العثور على موريتاني متهم بإطلاق النار على يهودي بشيكاغو ميتا
...
-
عودة الإسلام السياسي.. بين مخاوف التمدد وفرص الاحتواء
-
علماء الشام يوجهون نداء للمؤسسات الدينية العربية والإسلامية
...
-
عراقجي: عودة نشاط المجموعات التكفيرية في شمال سورية لهي امر
...
-
مستوطنون محتلون يقتحمون المسجد الأقصى
-
إجراءات أمنية مشددة في باريس لضمان سلامة افتتاح كاتدرائية نو
...
-
بابا الفاتيكان يدعو اللبنانيين إلى التعجيل بانتخاب رئيس
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|