أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن الشامي - حملة شعبية للتصدي للإساءة الإلكترونية للنساء والفتيات على تليجرام














المزيد.....

حملة شعبية للتصدي للإساءة الإلكترونية للنساء والفتيات على تليجرام


حسن الشامي

الحوار المتمدن-العدد: 7799 - 2023 / 11 / 18 - 19:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اتفقت مجموعة من الأحزاب السياسية والمنظمات والأفراد والأعضاء، على إصدار بيانا مُشتركا بشأن ما تعرضت له الكثير من النساء والفتيات سواء كن ناشطات نسويات، أو غيرهن عن طريق تطبيق التليجرام من بعض المجموعات، والأفراد مجهولي الهوية، وجاء نص البيان كما يلي :
تابعت المنظمات والأحزاب والأفراد الموقعون أدناه ما تعرضت له الكثير من النساء، الفتيات سواء كن ناشطات نسويات، أو غيرهن عن طريق تطبيق التليجرام من بعض المجموعات، والأفراد مجهولي الهوية، الذين قاموا بتأسيس الجروب، والنشر، والمساعدة في الإساءة للنساء، والفتيات بما يشمل نشر صور، ومقاطع مصورة لهن سواء تم الحصول عليها من صفحاتهن الشخصية، أو عن طريق علاقات سابقة نصبت لهن بغرض استغلالهن، وابتزازهن جنسيا، والقيام بنشر كافة المعلومات الشخصية عنهن وإرسالها إلى ذويهن من الذكور، والتحريض عليهن مما يؤدي إلى تهديد الأمن والسلم الاجتماعي للنساء بجميع أعمارهن، طوائفهن، وطبقاتهن الاجتماعية.
ويؤكد الموقعون على تقديم كل التحية والتقدير لكل النساء والفتيات اللاتي قررن التصدي لمثل هذه الممارسات باتخاذ الإجراءات القانونية عن طريق تقديم بلاغات للجهات المختصة قانونا.
وإننا إذ نقدم كل النساء والفتيات سواء اللاتي تقدمن ببلاغات أو من اضطرت منهن للصمت إزاء تلك الانتهاكات كافة أشكال الدعم اللازم.
ولما كان الدستور المصري الصادر عام 2014 ينص على :
المادة 57
للحياة الخاصة حرمة، وهى مصونة لا تمس، وللمراسلات البريدية، والبرقية، والإلكترونية، والمحادثات الهاتفية، وغيرها من وسائل الاتصال حرمة، وسريتها مكفولة، ولا تجوز مصادرتها، أو الاطلاع عليها، أو رقابتها إلا بأمر قضائى مسبب، ولمدة محددة، وفى الأحوال التي يبينها القانون.
كما تلتزم الدولة بحماية حق المواطنين فى استخدام وسائل الاتصال العامة بكافة أشكالها، ولا يجوز تعطيلها أو وقفها أو حرمان المواطنين منها، بشكل تعسفي، وينظم القانون ذلك.
المادة 99
كل اعتداء على الحرية الشخصية أو حرمة الحياة الخاصة للمواطنين، وغيرها من الحقوق والحريات العامة التي يكفلها الدستور والقانون، جريمة لا تسقط الدعوى الجنائية ولا المدنية الناشئة عنها بالتقادم، وللمضرور إقامة الدعوى الجنائية بالطريق المباشر.
وتكفل الدولة تعويضا عادلا لمن وقع عليه الاعتداء، وللمجلس القومي لحقوق الإنسان إبلاغ النيابة عن أي انتهاك لهذه الحقوق، وله أن يتدخل في الدعوى المدنية منضما إلى المضرور بناء على طلبه، وذلك كله على الوجه المبين بالقانون.
كما تنص المادة رقم 25 من القانون رقم 175 لسنة 2018 في شأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات على :
يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصري أو انتهك حرمة الحياة الخاصة، أو أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته، أو منح بيانات شخصية إلى نظام أو موقع إليكتروني لترويج السلع أو الخدمات دون موافقته، أو نشر عن طريق الشبكة المعلوماتية أو بإحدى وسائل تقنية المعلومات معلومات أو أخبارا أو صورا وما في حكمها، تنتهك خصوصية أي شخص.
ولما كانت المادة رقم "25" من قانون الإجراءات الجنائية والتي تنص على :
"لكل من علم بوقوع جريمة، يجوز للنيابة العامة رفع الدعوى عنها بغير شكوى أو طلب، أن يبلغ النيابة العامة أو أحد مأموري الضبط القضائي عنه".
فإن الموقعين على البيان يطالبون ضرورة الإسراع بالكشف عن هوية المسؤولين عن هذه الجرائم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تنفيذا للمسؤوليات الدستورية والقانونية التي تلتزم الدولة المصرية بأدائها، لحماية المواطنات المصريات سواء التي نصت عليها تشريعاتها الوطنية أو الاتفاقيات الدولية التي وقعت، صادقت، وانضمت إليها الدولة المصرية "السيداو"، نظرا للخطر الذي يداهم النساء والفتيات المصريات من جراء تلك المجموعات وأعضائها.
وإذ يطالب الموقعون الدولة المصرية ممثلة في أجهزتها التنفيذية، القضائية للتحرك العاجل لتعقب المجرمين، والإمساك بهم حفاظا على حياة النساء، الفتيات اللاتي تعرضن لكافة أنواع الجرائم الإلكترونية سواء كانت الابتزاز، أو التشهير، أو السب والقذف، أو التهديد فضلا عن الملاحقة عن طريق كافة وسائل التواصل الاجتماعي.
بالإضافة إلى تفعيل نص المادة 25 من القانون 175 لسنة 2018 بشأن مكافحة الجرائم التقنية والمعلومات.
التوقيعات:
أولا: المنظمات:
مؤسسة للقاهرة للتنمية والقانون.
مؤسسة المرأة الجديدة.
مبادرة سند للدعم القانوني للنساء.
مبادرة سوبروومن.
مركز وسائل الاتصال الملائمة من أجل التنمية "أكت".
المتحف الرقمي للنساء "ذاتك".
الجبهة الوطنية لنساء مصر.
مؤسسة حلوان لتنمية المجتمع "بشاير حلوان".
مؤسسة مصريون بلا حدود.
المنظمة المصرية لحقوق الإنسان.
مؤسسة قدرات مصر.
جمعية بنت الأرض بالمنصورة.
ثانيا: الأحزاب السياسية:
أمانة المرأة الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.
أمانة المرأة بالحزب الاشتراكي المصري.
أمانة المرأة بحزب العدل.
ثالثا: الأفراد:
د. مها عبد الناصر نائبة بمجلس النواب المصري.
عصام شيحة – محامي وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان.
أية منير- مهندسة.
على أبو حميد.
سميرة الجزار- عضو مجلس النواب المصري.
لمياء لطفي – ناشطة نسوية.
د. فاطمة خفاجي- باحثة
انتصار السعيد – محامية بالنقض وناشطة نسوية.
نفيسة الصباغ - صحفية.
د. مها السعيد - أستاذة بكلية الآداب جامعة القاهرة.
نهى سيد - محامية ومؤسس مبادرة "صوت لدعم حقوق المرأة".
حسن الشامي رئيس الجمعية المصرية للتنمية العلمية والتكنولوجية



#حسن_الشامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضايا ساخنة في مشروع التوعية الجذرية بالديمقراطية
- دور وسائل الاتصال الحديثة في المجتمع
- رحلة مصر مع الدساتير في التاريخ المعاصر
- مؤتمر مصري يتصدى لإحداث ثغرة لتمرير التطبيع مع إسرائيل
- قضابا هامة للنهوض بمصر الحديثة
- كفاح المرأة المصرية.. في العصر الحديث
- مختارات عربيىة
- كتب عربية عظيمـة ألهمَـتْ الحضارة الغربية
- لاسلام السياسي وتفتيت الدولة الحديثة
- مفهوم التكافل الاجتماعي وطرق تحقيقه
- في بيت السناري.. (لقاء فكري وثقافي مع المؤرخ الأمريكي بيتر ج ...
- تأثيرات العولمة على المجتمعات النامية
- أهمية المشاركة السياسية ودورها في المجتمع
- تفعيل المشاركة المجتمعية للشباب
- كيف تصبح الانتخابات آلية التداول السلمي للسلطة في مصر ؟
- أيهما أولا الإصلاح الاقتصادي أم الإصلاح السياسي؟
- صلاحيات الرئيس تعوق الإصلاح السياسي !!
- إشكاليات التعليم والديمقراطية في مصر
- لماذا التوعية الجذرية بالديمقراطية للمواطنين ؟
- المجتمع المدني والتحول الديمقراطي في العالم العربي


المزيد.....




- ميغان ماركل تنشر فيديو -نادرا- لطفليها بمناسبة عيد الأب
- مصدر لـCNN: إيران تبلغ الوسطاء أنها لن تتفاوض مع أمريكا لحين ...
- منصة مصرية لإدارة الأمراض المزمنة والسمنة
- لماذا يستخدم الكثير من الأطفال السجائر الإلكترونية، وما مدى ...
- إسرائيل تستشيط غضبًا بعد إغلاق أربعة أجنحة تابعة لها في معرض ...
- إيران تهدد بالانسحاب من معاهدة الأسلحة النووية وسط التصعيد م ...
- مفوض أممي يحث على إنهاء الأزمة الإنسانية في غزة
- اكتشاف دور للسكر في حماية الدماغ من الشيخوخة
- طبيب يفند خرافات شائعة عن ورم البروستاتا الحميد
- ما الذي يسبب العدوانية غير المنضبطة؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن الشامي - حملة شعبية للتصدي للإساءة الإلكترونية للنساء والفتيات على تليجرام