أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن الشامي - كفاح المرأة المصرية.. في العصر الحديث














المزيد.....

كفاح المرأة المصرية.. في العصر الحديث


حسن الشامي

الحوار المتمدن-العدد: 7742 - 2023 / 9 / 22 - 16:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كانت المرأة المصرية دائما تعاني التهميش والعنف قبل قيام ثورة يناير 2011 م وكان النظام الحاكم يستخدم ملف المرأة لتجميل وجهه امام العالم، واستخدمت حقوق المرأة الاجتماعية والاقتصادية ستارا لذلك.. وكان لزاما علي مجلس الشعب السابق تمرير بعض القوانين تحت ستار تمكين المرأة المصرية في الحياة السياسية ووصلت بالفعل 64 سيدة ليست لهن علاقة بالحياة السياسية ولا بالقضايا المهمة للمرأة من التعليم والحماية الاقتصادية والتمكين السياسي..
وجاءت الثورة والمرأة المصرية كانت في الطليعة تقف بجانب الرجل تهتف وتستقبل الرصاص والغازات والعنف لانها تؤمن باهمية مشاركتها في تطهير بلدها من الفساد والمفسدين.. واعتصمت النساء علي أرصفة ميدان التحرير وكانت تحتمي بحب الوطن وتحلم بالمستقبل من اجل وطن مدني يحمية القانون وترعاه الديمقراطية..
لقد حلمت المرأة المصرية بالديمقراطية الممارسة لا الديمقراطية المنطوقة والمنقوصة وسقط عدد كبير من المرأة اثناء الثورة وتم القبض والاعتقال علي عدد كبير منهن ولا ننسي ان المرأة هي ام وابنة واخت وزوجة.. اي انها تساوي نصف المجتمع .
وكان يوم 11 فبراير 2011 م يوما مهما لمصر والمصريين واستطاع الميدان ان يخلع رأس النظام وان يحل مجلس الشعب المزور وابتهج المواطنون واحتفلوا واطمئنوا ان الحكم في الفترة الانتقالية في أيدي المجلس الاعلي للقوات المسلحة كفترة انتقالية ننتقل بعدها الي دستور مدني جديد لمصر وبرلمان منتخب انتخاب حر ونزية ورئيس جمهورية شرعي جاء بناء عن رغبة الشعب المصري .
ولكن لم يحدث هذا فوجدنا ان الحكومات المتعاقبة كلها تدين بالولاء والفضل للنظام الفاسد وتمجد المخلوع وتتمني ان تنهي علي الثورة وان تحافظ علي اركان النظام كما هو.. لذلك عانت المرأة اكثر واصبحت مهمشة بشكل كبير بل تم انتهاكها في الشوارع من ضرب ودهس وتعريه دون اي مشاعر او احترام لعادتنا وتقاليدنا التي دائما ما تجرم انتهاك المرأة بهذا الشكل المهين.
ووجدنا التيار الاسلامي وقف متفرجا بل اخذ يتهكم علي النساء الحرائر اصحاب القضية لمجرد انهن خرجن للمطالبة بحقوقهن.. وقامت المنظمات الاهلية الوطنية العاملة في مجال حقوق الانسان والديمقراطية تقوم بدورها في رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الانسان من تعذيب واحتجاز وقتل وفساد وتزوير.
ورغم أن التيار الاسلامي شارك المرأة في الميدان لمدة 18 يوما وهو يحمي المرأة المصرية ويدافع عنها ويتشارك معها.. فكانت هناك طبيبات وممرضات وفتيات متطوعات الا ان التيار الاسلامي انقلب علي المرأة ولم يدافع عن حقوقها والحفاظ علي مكتسباتها.
والمرأة المصرية صاحبة الريادة بين الدول العربية في خروجها الي المظاهرات للمطالبة باستقلال الوطن.. فخرجت المرأة سنة 1919 م للمطالبة باستقلال مصر عن الاحتلال الانجليزي وكانت المرأة رائدة في حث المواطنين للنضال ضد الاحتلال كما فعلت ام المصريين (صفية زغلول) والمرأة المصرية هي اول امرأة عربية لها حق التصويت في الانتخابات، وكانت دائما في الريادة لحقوق المرأة، ولكن الانظمة الحاكمة سمحت بتقليص فرص المرأة في المشاركة في ادارة الشأن العام واستغلال ملفات وقضايا المرأة لتجميل صورة النظم الحاكمة.

حالة المرأة علي المستوى السياسى :
المرأة المصرية يجب ان تكون شريكا سياسيا وان تصبح لاعبا اساسيا في الحياة السياسية المصرية لانها نصف المجتمع ومن المعروف ان الوضع السياسي المصري يحتاج الي تظافر كافة جهود فئات المجتمع .

حالة المرأة في التشريعات الوطنية :
أصبحت قوانين قوانين الأحوال الشخصية مثار جدل فى مصر ما بعد الثورة حيث أبدى الكثيرون اعتراضهم عليها باعتبار أنها ارتبطت بشكل أو بآخر بزوجة الرئيس المخلوع, ورأى البعض أن هذه القوانين يجب تعديلها بحيث تحقق مصالح الأسرة التى تعرضت للتدمير.

حالة المرأة علي المستوى الاجتماعى :
لعبت المرأة دورا بارزا خلال الأيام الأولى للثورة حيث شاركت بقوة فى المظاهرات والاحتجاجات, ولم يختلف دورها عن الرجل حيث كانت المطالب, والمهام واحدة, وكذلك توحدت المخاطر.. غير أن المرأة المصرية نالت نصيبا مضاعفا من المعاناة فهى لم تكن شهيدة أو مصابة فحسب, وإنما كانت أما لشهيد أو مصاب وهو يمثل معاناة دائمة لا نهاية لها. واستطاعت المرأة أن تحرز مكانا فى النقابات المهنية.. كما حققت المرأة انجازات علمية متميزة.

الصحافة وقضايا المرأة بعد الثورة :
تنوعت الموضوعات التى تم تناولها فى هذا الشأن ما بين قضايا التمكين السياسى للمرأة من حيث نسبة تمثيلها فى الهيئات التى نشأت بعد الثورة مثل البرلمان والجمعية التأسيسية, بالإضافة إلى مناقشة قضية تولى المرأة منصب رئيس الجمهورية ومدى جدارتها بذلك, وما بين تناول الانتخابات البرلمانية وبروز مشاركة المرأة فيها كناخبة. هذا بالإضافة للتطرق إلى نظرة جماعة الاخوان المسلمسن, وحزب النور للمرأة ودورها السياسى فى المجتمع.



#حسن_الشامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مختارات عربيىة
- كتب عربية عظيمـة ألهمَـتْ الحضارة الغربية
- لاسلام السياسي وتفتيت الدولة الحديثة
- مفهوم التكافل الاجتماعي وطرق تحقيقه
- في بيت السناري.. (لقاء فكري وثقافي مع المؤرخ الأمريكي بيتر ج ...
- تأثيرات العولمة على المجتمعات النامية
- أهمية المشاركة السياسية ودورها في المجتمع
- تفعيل المشاركة المجتمعية للشباب
- كيف تصبح الانتخابات آلية التداول السلمي للسلطة في مصر ؟
- أيهما أولا الإصلاح الاقتصادي أم الإصلاح السياسي؟
- صلاحيات الرئيس تعوق الإصلاح السياسي !!
- إشكاليات التعليم والديمقراطية في مصر
- لماذا التوعية الجذرية بالديمقراطية للمواطنين ؟
- المجتمع المدني والتحول الديمقراطي في العالم العربي
- حوارات المجتمع المدني حول الدولة المدنية وتفعيل المواطنة الك ...
- تأثير الذكاء الاصطناعي على حياة البشر
- أزمة الليبرالية الجديدة والاحتجاجات في الغرب
- دور منظمة الأمم المتحدة وهيئاتها العاملة
- لماذا تصاعد الاهتمام المحلي والعالمي بقضية الديمقراطية ؟
- المقومات الأساسية للمجتمع الديمقراطي


المزيد.....




- بعد الملاعق... كيت بلانشيت تتألق بإطلالة من الأصداف ودبابيس ...
- بيونسيه وجاي-زي بإطلالات مستوحاة من الغرب الأمريكي في باريس ...
- هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية: الضربات الأمريكية جعلت -فورد ...
- مسؤول إيراني: منشآتنا النووية -تضررت بشدة- جراء الضربات الأم ...
- قاآني يظهر في طهران بعد شائعات اغتياله، فمن هو الرجل الذي يق ...
- واشنطن تخفف الخناق عن النفط الإيراني.. لإغراء الصين بشراء ال ...
- مسلم ومناصر لفلسطين.. زهران ممداني يفوز في الانتخابات التمهي ...
- حلف الناتو ونسبة 1.5% الغامضة من الإنفاق الدفاعي.. الشيطان ف ...
- دول الناتو تصادق على زيادة استثنائية في الإنفاق الدفاعي
- القوات الروسية تواصل التقدّم في شرق أوكرانيا وتنفذ موجة قصف ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن الشامي - كفاح المرأة المصرية.. في العصر الحديث