أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن الشامي - المجتمع المدني والتحول الديمقراطي في العالم العربي















المزيد.....

المجتمع المدني والتحول الديمقراطي في العالم العربي


حسن الشامي

الحوار المتمدن-العدد: 7560 - 2023 / 3 / 24 - 17:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في أعقاب ثورات الربيع العربي في عام 2011 م.. تمر الحياة السياسية في المنطقة العربية بحالة سيولة غير مسبوقة..
وترجع هذه السيولة إلي عدة أسباب منها :
ـ ارتفاع درجة وعي الشارع السياسي بالمتغيرات الإقليمية والدولية المحيطة به.
ـ فشل تجربة الاحتكار السياسي كأسلوب لإدارة الحياة السياسية.
ـ ممارسة بعض شعوب المنطقة رغم ظروفها القاسية لحق اختيار النخبة الحاكمة لها.
ـ تشجيع النظام الدولي لقوي الديمقراطية علي ممارسة حقها في المطالبة بمناخ أكثر حرية وديمقراطية وفي نفس الوقت دفع الأنظمة الحاكمة لاتخاذ خطوات إصلاح في اتجاه الديمقراطية.
ـ مشاهدة تجارب حية لشعوب أقل في القيمة التاريخية والتراث الحضاري تنتزع حريتها من براثن الاستبداد.
ـ فشل الحكومات المتعاقبة وتدهور الوضع الاقتصادي بأبعاده المختلفة.
ـ استجابة النظام الحاكم لبعض المطالب الملحة مثل التعديلات الدستورية أو إفراز دستور جديد وقوانين جديدة. كل هذه الأسباب وغيرها أحدثت حالة من السيولة هي في تقديري أولي خطوات إعادة تشكيل الحياة السياسية في البلدان العربية.

ومع مناخ السيولة السياسية التي يتمتع بها الشارع السياسي العربي، ومع خطوات الإصلاح السياسي المؤثرة التي تخطوها معظم الأنظمة العربية الحاكمة، سواء كانت استجابة لمطالب محلية أو دولية.. أصبح هناك سؤال ُملح : أين مؤسسات المجتمع المدني في الوطن العربي وما دورها في التحول الديمقراطي؟
يقول "إيمانويل أوتولينجاي" المحاضر المتخصص في شؤون الشرق الأوسط بجامعة "أكسفورد" : "عندما نظرنا إلي أوروبا الشرقية عشية سقوط حائط برلين، كان بإمكاننا أن نتنبأ في ذلك الوقت بالبلدان التي ستنتقل انتقالا سلسا إلي الديمقراطية، وتلك التي لن تقوم بذلك. فبولندا، والمجر، وجمهورية التشيك، ودول البلطيق، التي كان لديها تراث من المؤسسات الليبرالية، والأسواق الحرة التي كان قد تم كبتها علي أيدي الشيوعيين سرعان ما ازدهرت..
أما الدول الأخرى الواقعة شرق تلك الدول، والتي لم يكن لديها مثل ذلك التراث أو تلك المؤسسات في الماضي، وكانت تبدأ في ذلك الوقت من نقطة الصفر مثل بلغاريا، ورومانيا، وجمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، فإنها ما زالت تكافح للوصول إلي ما وصلت إليه قريناتها منذ سقوط حائط برلين وحثي الآن".

ما هو المجتمع المدني ولماذا؟
نشأ مفهوم المجتمع المدني لأول مرة في الفكر اليوناني الإغريقي حيث أشار إليه أرسطو باعتباره "مجموعة سياسية تخضع للقوانين".. أي أنه لم يكن يميز بين الدولة والمجتمع المدني، فالدولة في التفكير السياسي الأوروبي القديم يقصد بها مجتمع مدني يمثل تجمعا سياسيا، أعضاؤه هم المواطنون الذين يعترفون بقوانين الدولة ويتصرفون وفقا لها.

وتطور المفهوم بعد ذلك في القرن الثامن عشر مع تبلور علاقات الإنتاج الرأسمالية حيث بدأ التمييز بين الدولة والمجتمع المدني.. فطرحت قضية تمركز السلطة السياسية وأن حركة الجمعيات هي النسق الأحق للدفاع ضد مخاطر الاستبداد السياسي.

وفي نهاية القرن الثامن عشر تأكد في الفكر السياسي الغربي ضرورة تقليص هيمنة الدولة لصالح المجتمع المدني الذي يجب أن يدير بنفسه أموره الذاتية وألا يترك للحكومة إلا القليل.
وفي القرن التاسع عشر حدث التحول الثاني في مفهوم المجتمع المدني حيث اعتبر كارل ماركس أن المجتمع المدني هو ساحة الصراع الطبقي.
وفي القرن العشرين طرح انطونيو جرامشي مسألة المجتمع المدني في إطار مفهوم جديد فكرته المركزية هي أن المجتمع المدني ليس ساحة للتنافس الاقتصادي بل ساحة للتنافس الإيديولوجي.. منطلقا من التمييز بين السيطرة السياسية والهيمنة الأيديولوجية..

ومع نضج العلاقات الرأسمالية في أوروبا في القرنين السابع عشر والثامن عشر وانقسام المجتمع إلي طبقات ذات مصالح متفاوتة أو متعارضة واحتدام الصراع الطبقي، كان لابد للرأسمالية (أي الطبقة السائدة) من بلورة آليات فعالة لإدارة هذا الصراع واحتوائه بما يضمن تحقيق مصالحها واستقرار المجتمع.

ونجحت الرأسمالية الأوروبية بالفعل في أن تحقق هذا الهدف من خلال آليتين : آلية السيطرة المباشرة بواسطة جهاز الدولة، وآلية الهيمنة الأيديولوجية والثقافية من خلال منظمات اجتماعية غير حكومية يمارس فيها الأفراد نشاطاً تطوعياً لحل مشاكلهم الفئوية والاجتماعية وتحسين أوضاعهم الثقافية والاقتصادية والمعيشية..

وتأتي أهمية آلية الهيمنة الأيديولوجية والثقافية من أنها تؤكد استجابة مختلف الفئات الاجتماعية بقيم النظام الرأسمالي وقبولها لها وممارستها نشاطها للدفاع عن مصالحها في إطارها، وبذلك تتأكد قدرة الطبقة السائدة (الرأسمالية) علي إدارة الصراع في المجتمع بما يدعم أسس النظام الرأسمالي وأيديولوجيته.
ونتيجة لهذا التطور فنحن أمام ثلاثة مفاهيم مختلفة ولكنها في نفس الوقت متكاملة : المجتمع، والمجتمع السياسي، والمجتمع المدني.

أما المجتمع فهو الإطار الأشمل الذي يحتوي البشر وينظم العلاقة بينهم في إطار اقتصادي اجتماعي محدد ويتطور من خلال علاقة فئاته بعضها ببعض وصراعاتها. في حين أن المجتمع السياسي هو مجتمع الدولة الذي يتكون من الدولة وأجهزتها والتنظيمات والأحزاب السياسية التي تسعي للسيطرة عليها أو الضغط عليها.

والمجتمع المدني هو الأفراد والهيئات غير الرسمية بصفتها عناصر فاعلة في معظم المجالات التربوية والاقتصادية والعائلية والصحية والثقافية والخيرية وغيرها. ويتكون المجتمع المدني من الهيئات التي تسمي في علم الاجتماع بالمؤسسات الثانوية مثل الجمعيات الأهلية والنقابات العمالية والمهنية وشركات الأعمال والغرف التجارية والصناعية وما شابهها من المؤسسات التطوعية.

والمقصود بالدعوة للمجتمع المدني هو تمكين هذه المؤسسات الأهلية من تحمل مسئولية أكبر في إدارة شئون المجتمع كي يصبح مداراً ذاتياً إلي حد بعيد. وهكذا يستبعد من المفهوم المؤسسات الاجتماعية الأولية كالأسرة والقبيلة والعشيرة والطائفة الأثنية أو المذهبية أو الدينية. كما يستبعد منه المؤسسات السياسية والحكومية، ويبقي بذلك في نطاق المجتمع المدني المؤسسات والمنظمات غير الحكومية التي يقوم نشاطها علي العمل التطوعي.
ولا تعارض مطلقا بين المجتمع المدني والمجتمع الرسمي أو الدولة، فلا يمكن قيام مجتمع مدني قوي في ظل دولة ضعيفة بل هما مكونان متكاملاً يميز بينهما توزيع الأدوار وليس الانفصال الكامل.

كذلك فإن استبعاد الأحزاب السياسية من تعريف المجتمع المدني لا يعني أنها خارج الموضوع، لأن الأحزاب طليعة لقوي اجتماعية تعبر عن مصالحها وتسعي للوصول إلي سلطة الدولة وتهتم كثيراً بمؤسسات المجتمع المدني وتسعي للتجنيد من صفوفها، وبالتالي هناك مساحة مشتركة بين المجتمع المدني والمجتمع السياسي تشغلها حركة الأحزاب السياسية.

والمجتمع المدني هو نتاج للتطور الرأسمالي إلا أنه ليس شأناً رأسمالياً بحتا بل يمكن أن تحقق من خلاله مختلف الطبقات والفئات الاجتماعية مصالحها مثل النقابات العمالية واتحادات صغار المنتجين والمستهلكين.
والمجتمع المدني هو نسيج متشابك من العلاقات التي تقوم بين أفراده من جهة، وبينهم وبين الدولة من جهة أخرى. وهي علاقات تقوم علي تبادل المصالح والمنافع، والتعاقد والتراضي والتفاهم والاختلاف والحقوق والواجبات والمسئوليات، ومحاسبة الدولة في الأوقات التي يستدعي فيها الأمر ذلك.
ومن جهة إجرائية، فإن هذا النسيج من العلاقات يستدعي أن يتجسد في مؤسسات طوعية اجتماعية واقتصادية وثقافية وحقوقية متعددة تشكل في مجموعها القاعدة الأساسية التي ترتكز عليها مشروعية الدولة من جهة، ووسيلة محاسبتها من جهة أخرى.

والمجتمع المدني هو مجتمع مستقل إلي حد كبير عن إشراف الدولة المباشر، فهو يتميز بالاستقلالية والتنظيم التلقائي وروح المبادرة الفردية والجماعية، والعمل التطوعي، والحماسة من أجل خدمة المصلحة العامة، والدفاع عن حقوق الفئات الضعيفة، ورغم أنه يعلي من شأن الفرد إلا أنه ليس مجتمع الفردية بل علي العكس مجتمع التضامن عبر شبكة واسعة من المؤسسات.

وتزداد أهمية المجتمع المدني ونضج مؤسساته لما يقوم به من دور في تنظيم وتفعيل مشاركة الناس في تقرير مصائرهم ومواجهة السياسات التي تؤثر في معيشتهم وتزيد من إفقارهم، ودوره في نشر ثقافة خلق المبادرة الذاتية، ثقافة بناء المؤسسات، ثقافة الإعلاء من شأن المواطن، والتأكيد علي إرادة المواطنين في الفعل التاريخي وجذبهم إلي ساحة الفعل التاريخي والمساهمة بفعالية في تحقيق التحولات الكبرى للمجتمعات حتي لا تترك حكرا علي النخب الحاكمة.

ويري المفكر والمناضل الإيطالي انطونيو جرامشي أن المجتمع المدني ساحة للصراع داخل المؤسسات السياسية والنقابية والفكرية للمجتمع الرأسمالي، تمارس من خلاله الطبقة البورجوازية هيمنتها الثقافية أو تصعد من خلاله بشائر الهيمنة المضادة للطبقة العاملة.

ويعرف علماء الاجتماع السياسي مفهوم المجتمع المدني بأنه "مجمل التنظيمات الاجتماعية التطوعية، وغير الإرثية وغير الحكومية التي ترعي الفرد وتعظم من قدراته علي المشاركة المجزية في الحياة العامة " أي أن المجتمع المدني شكل تنظيمي وسيط بديل ومكمل يقع بين المؤسسات الإرثية من ناحية ومؤسسات الدولة من ناحية أخرى. ويرتكن المجتمع المدني علي أربعة أركان رئيسية :
ـ الفعل الإرادي الحر.
ـ التنظيم الجماعي.
ـ قبول الاختلاف والتنوع بين أفراده.
ـ إدارة الصراع بالوسائل السلمية وقيم الاحترام والتسامح والتعاون والتنافس.

أهم مكونات المجتمع المدني :
- النقابات المهنية.
ـ النقابات العمالية.
ـ الحركات الاجتماعية.
ـ الجمعيات التعاونية.
ـ الجمعيات الأهلية.
ـ نوادي هيئات التدريس بالجامعات.
ـ النوادي الرياضية والاجتماعية.
ـ مراكز الشباب والاتحادات الطلابية.
ـ الغرف التجارية والصناعية وجماعات رجال الأعمال.
ـ المنظمات غير الحكومية الدفاعية والتنموية كمراكز حقوق الإنسان والمرأة والتنمية والبيئة.
ـ الصحافة الحرة وأجهزة الإعلام والنشر.
ـ مراكز البحوث والدراسات والجمعيات الثقافية.
وهناك من يضيف إلي هذه المنظمات هيئات تقليدية كالطرق الصوفية والأوقاف التي كانت بمثابة أساس المجتمع المدني في المجتمعات العربية منذ مئات السنين قبل ظهور المنظمات الحديثة.

المجتمع المدني والتنمية الاقتصادية :
هناك علاقة وثيقة بين المجتمع المدني أو ما يسمي "رأس المال الاجتماعي" والتنمية الاقتصادية- وأنها علاقة طردية – فكلما كان هناك مجتمع مدني قوي كلما أنعكس ذلك ايجابياً علي معدلات التنمية الاقتصادية، فمنظمات المجتمع المدني تكسب أعضائها العديد من المهارات وشبكة واسعة من الاتصالات تتيح لهم فرصاً عديدة لبدء المشروعات الاقتصادية علي اختلاف مستوياتها.

المجتمع المدني التحول الديمقراطي :
ثبت من تجارب التحول الديمقراطي التي سبقتنا في المجتمعات المختلفة أنه عند امتلاك هذه المجتمعات مؤسسات مجتمع مدني قوية كلما كانت سلبيات التحول وتكلفته عند حدها الأدنى- وكذلك تحصن الدولة ضد الحركات المتطرفة والغوغائية التي قد تلجاً للعنف المنظم أو العشوائي – وكذلك حماية خطوات التحول الديمقراطي من الارتداد. وقد أشارت العديد من الدراسات المقارنة بين تأثير المجتمع المدني في مجتمعات العالمين الأول والثالث أن هناك علاقة طردية بين حجم العضوية وحيوية المجتمع من خلال ارتفاع مستوي المشاركة السياسية وزيادة الحراك والارتقاء الاجتماعي وارتفاع في مستوي السلوك الايجابي وزيادة إنتاجية الفرد.
المجتمع المدني في الوطن العربي :
الوطن العربي زاخر بمنظمات المجتمع المدني، التي يتجاوز عدد المسجل منها يصل لأكثر من 50 ألفا في مصر وحدها.. ولكن قياساً بحجم سكان الوطن العربي الذي يصل إلي ما يزيد على 350 مليون نسمة، فأن ذلك يعني أن هناك منظمة مدنية واحدة لكل 50 ألف شخص مقارنة بمنظمة واحدة لكل ألف شخص تقريباً في دول الشمال، وواحدة لكل ثلاثة ألاف شخصا في منطقة بلدان شرق آسيا.



#حسن_الشامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوارات المجتمع المدني حول الدولة المدنية وتفعيل المواطنة الك ...
- تأثير الذكاء الاصطناعي على حياة البشر
- أزمة الليبرالية الجديدة والاحتجاجات في الغرب
- دور منظمة الأمم المتحدة وهيئاتها العاملة
- لماذا تصاعد الاهتمام المحلي والعالمي بقضية الديمقراطية ؟
- المقومات الأساسية للمجتمع الديمقراطي
- لماذا الاهتمام بالديمقراطية ؟
- التحديات التي تقف في مواجهة إنجاز التحول الديمقراطي
- أهمية المشاركة السياسية ودور الشباب
- كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي على حياتنا اليومية
- الهوية الوطنية وآليات تعزيزها
- الذكاء الاصطناعي ومستقبل العالم العربي ما بعد كورونا
- التآخي الإنساني.. الواقع والطموح
- الأمين العام للأمم المتحدة يعلن أكبر تمويل طارئ لمكافحة المج ...
- بيان مُشترك ضد الإساءة الإلكترونية للنساء والفتيات على تليجر ...
- تحديات النظام العالمي الجديد في الوطن العربي وشمال أفريقيا
- حوار أكاديمي حول العلاقة المتبادلة بين الإسلام والسياسة
- الأمن القومي : المفهوم والأنواع والاستراتيجيات والتهديدات
- قضايا ساخنة في رواق ابن خلدون
- فُرَص التعدّدية وحُدُودها : واقع القوى السياسية في العالم ال ...


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن الشامي - المجتمع المدني والتحول الديمقراطي في العالم العربي