أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله احمد التميمي - الفن واقتصاد الخوف














المزيد.....

الفن واقتصاد الخوف


عبدالله احمد التميمي
فنان وباحث

(Abdallh Ahmad Altamimi)


الحوار المتمدن-العدد: 7799 - 2023 / 11 / 18 - 18:52
المحور: الادب والفن
    


يصنف الخوف من بين المشاعر الأقل فهما في مجال الفن، كذلك يمكن اعتبار الخوف والشجاعة وجهين لعملة واحدة، لتغطية تكاليف رحلة ذات أبعاد مظلمة من تحالف الصهيونية مع قنوات الإعلام الإخبارية التي تتقاطع كل يوم مع ما يتم تحميله من فيديوهات عبر مجموعات الوتساب، حيث يظهر الخوف فيهما، كمحرك رئيسي للعديد من الظواهر الاقتصادية والاجتماعية، وبالتالي يتم تسخير هذا الكم الهائل من الصور للترويج للخوف، وفي ذات الوقت أداة للسيطرة على الشعوب، بهدف دفعهم للتخلي عن حقوقهم الشرعية، ومن هنا تظهر الشجاعة في عدم الانبطاح تحت تأثير صور مشاهد الخوف، كشكل من أشكال المقاومة للرأسمالية، التي تمثل الطريق المظلم للشارع العربي، وكما قال تولستوي "إن الخوف يؤدي إلى الغضب... والغضب يؤدي إلى الكراهية... والكراهية تؤدي إلى المعاناة"، وبالتالي طالما أن المجتمع يعيش في خوف ومعاناة، فإن ذلك يعني مزيدا من السيطرة والسلطة، حتى يصبح نشر الخوف عبر الوسائط الرقمية رافعة للاقتصاد، ومزيد من الأثرياء الذين يحصدون المليارات من تأثير فعل الخوف.
فضلا ان زيادة مشاهد القتل والدمار على وسائل التواصل الاجتماعي، تزيد حمى غليان المجتمع بالغضب والكراهية اتجاه الصهيونية ومن يحالفها، وفي اللحظة التي ينغلق فيها العقل الجمعي للمجتمع بالخوف، لن يكون للرئيس حاجة في الاستيلاء على حقوق المواطنين، بل إن المجتمع الذي يملؤونه الخوف وتسري في دمائهم الوطنية سيقدمون بلا شك كل حقوقهم الشرعية مجانا للرئيس بكل سرور. فالشعب الذي يعيش تحت تأثير الخوف من الحرب، يكون على استعداد للتخلي عن المطالبة بالحقوق، وبالتالي اننا نعرض انفسننا طوعا للخوف، من خلال المشاهدة المستمرة لوسائل الاعلام المسيرة والتي تبث صور الدمار والخوف والرعب على مدار الساعة، حتى تصبح هذه المشاهد سلاحا ضد مطالبة الشعب بحقوقهم الأساسية.
"وفي هذا السياق يأتي دور الفن كوسيلة للتحرر من قيود الخوف، وأداة للمقاومة من خلال التأثير على الوعي الجمعي، فضلا على تحليل وفهم الجوانب المظلمة للسلطة والمجتمع في القرن الواحد والعشرين... يتبع



#عبدالله_احمد_التميمي (هاشتاغ)       Abdallh_Ahmad_Altamimi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفن مقابل المال
- الفن المعاصر في الحالة الغازية
- اثر التكنلوجيا في التلقي ما بين القصيدة واللوحة
- ما هو NFT
- عين العقل
- المعلم
- كيف تقرأ الشكل الدال
- ما هو الشكل ؟
- الاشكال الرمزية
- ما هو أثر الجيل الخامس (5G)
- هندسة المدن الذكية ما بعد الكورونا
- الذكاء الاصطناعي وهندسة المعرفة
- إنترنت الاشياء والذكاء الرقمي
- الاستثمار في الفن التشكيلي
- الثقافة والصناعات الإبداعية
- جيل الفا
- الكفاءة الانتاجية في العملية التعليمية
- الوظائفية في التعليم Productivity in education
- الانتاجية في التعليم
- الفن وصعوبات التعلم


المزيد.....




- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله احمد التميمي - الفن واقتصاد الخوف