أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسطيفان هرمز - الاطلال














المزيد.....

الاطلال


اسطيفان هرمز
كاتب

(Estivan Hermez)


الحوار المتمدن-العدد: 7795 - 2023 / 11 / 14 - 00:36
المحور: الادب والفن
    


الأطلال..

مررت بالدار فاذا الاطلال
تبكي شوقاً على فراق الأحباب
جاورتها نذرف الدموع حيناً
عسى أن تُفتح الأبواب

سالت .... متى غادروا ؟
قالوا .... منذ ان غزوا الاوباش الديار
رحلوا بلا إياب

سألوني..... من تكون ؟
قلت ...هل رأيتم
أثار الطرق على الباب ؟
قالوا ....نعم
قلت
هذا بعد ان كلَّ كَفّي
دون أي جواب

استحلفكم بالله هذا الدار
بعد رحيلهم ان لا يسكنه الأغراب
كي لا يزول عطرهم من الجدران
ويتشبث بكم العتاب
فلا زلت ارى طيفهم يطفو على الحيطان
ناثراً ذكرى تذوب لها القلوب وتُسبى الألباب

جلستّ انتظر ....
هل سيأتي القمر ليسكن شرفاتهم كما كان
ام غادر هو الآخر بعد ان طال الغياب ؟


هل لازالت الطيور في صباحاتها تغرد كآهاتهم
ام هي الأخرى هجعت ورضت بالغياب ؟

يا ترى الازال النرجس
كعهده يتراقص على الثغر وعلى
ألاهداب ؟
وفي كل بسمة أو كلمة عتاب ؟
وهل لازالت ظلال التوت وافرة
كما في مواسم الاعناب ؟

اسألوا النجوم
كم بكينا وغنينا وضحكنا
عند الناصيه
وكم قبله في غفلة
خطفت على عتبة الباب ؟

عَهْدُنا
أن نبقى روحاً بجسدين
لانفترق حتى نوارى التراب

ولازلنا على ذاك العهد
رغم البعد والعذاب ٠
حتى يصدر القدر أمراً
مختوماً يختم ربّ الأرباب.

وما برحتُ اطرق واطرق.
عسى أن أسمع جواب ..



#اسطيفان_هرمز (هاشتاغ)       Estivan_Hermez#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرس بغديدا
- عطر الحب
- هواجس
- قصه قصيره ......على بحيرة فانيرن
- كلمات مبعثرة
- قصة قصيرة بعنوان. شكرا للمعلومة
- قصيدة حلّق يا عراق
- قصيدة غير مكتمله
- قصيدة ...قصة مُخلّص
- قوس وقزح ( مجتمع الميم )
- أوَتعلمين ؟
- للود قضية ...
- قصيدة لظى الوجد
- المنطقة الخضراء
- مملكة الجحيم
- قصة قصيرة بعنوان .... من مذكرات مراهق
- امطري
- جذوة
- لحن الحب
- الحروب الخاسرة


المزيد.....




- “باقة من البرامج والمسلسلات وأفلام السينما”عبر تردد قناة CBC ...
- “ابنك هيدمنها” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 لمشاهدة ج ...
- مايكل دوغلاس يزور مستوطنة إسرائيلية ويصف المتضامنين الأمريكي ...
- بتهمة -الفعل الفاضح-.. إحالة سائق -أوبر- بواقعة التحرش بفنان ...
- عز وفهمي وإمام نجوم الشباك في موسم أفلام عيد الأضحى 2024
- فرويد ولندن.. أتاها نجماً هارباً فجعلته أسطورة خالدة
- الروسي بيفول يهزم الليبي مالك الزناد بالضربة الفنية القاضية ...
- وزير الثقافة اللبناني يزور منزل الشهيد عبد اللهيان
- إدارة أعمال الفنان جورج وسوف تكشف عن حالته الصحيه بعد أنباء ...
- كيم كي دوك... المخرج السينمائي الكوري الذي رحل مبكراً


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسطيفان هرمز - الاطلال