أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاطمة دالي - شعوب رهن الطلب














المزيد.....

شعوب رهن الطلب


فاطمة دالي

الحوار المتمدن-العدد: 7794 - 2023 / 11 / 13 - 22:01
المحور: كتابات ساخرة
    


لماذا يصمت الشّارع العربي في حين تضجّ شوارع اوروبا بالمظاهرات دعما لغزّة بكلّ الطرق و بشتّى انواع التّعبير ؟
لماذا توقّفت المظاهرات الدّاعمة لقطاع غزّة ولكلّ فلسطين في تونس فجأة و بدون ايّ مبرّرات في اسبوع الابادة الثاني ؟
ببساطة للأنّنا رهن القيادة
فاذا قالت القيادة تكلّموا نتكلّم
و اذا قالت القيادة اصمتوا نصمت
واذا قالت بعبوا نبعبع كالاغنام
واذا أمرتنا بالرّكوع نركع
انّها القيادة !
اذا قالت طأطئوا نطأطئ
واذا قالت تراجعوا نتراجع
واذا قالت اخرجوا من جحوركم نخرج
انّها القيادة !
اذا قالت اقراءوا نقرأ
و اذا قالت اجهلوا نجهل
واذا قالت ناموا نمنا نومة أهل الكهف
واذا قالت انقسموا ننقسم
فنحن رهن القيادة
اذا قالت موتوا نموت
واذا قلت عودوا نعود
واذا قالت اصرخوا نصرخ
واذا طلبت منّا الانقراض سننقرض
بحولها و بركتها وهداها
انّها القيادة !



#فاطمة_دالي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -كفر ناحوم - ضحايا الانجاب
- انا والأغنيات
- بسقط الرئيس القادم
- أشياء بسيطة تسمّى وطنا
- انتخابات 2019 : الانقلاب النّاعم
- أيمن العثماني : صوت قُتل قبل الأوان
- تونس ثماني سنوات بعد اعادة انتاج النظام وكأنّ ثوؤة لم تحدث


المزيد.....




- زينة زجاجية بلغارية من إبداع فنانين من ذوي الاحتياجات الخاصة ...
- إطلاق مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي
- مهرجان كرامة السينمائي يعيد قضية الطفلة هند رجب إلى الواجهة ...
- هند رجب.. من صوت طفلة إلى رسالة سينمائية في مهرجان كرامة
- الإعلان عن الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ...
- تتويج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...
- -ضايل عنا عرض- يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام ال ...
- فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير الأولى برسائل مؤثرة على موا ...
- -تاريخ العطش- لزهير أبو شايب.. عزلة الكائن والظمأ الكوني
- 66 فنا وحرفة تتنافس على قوائم التراث الثقافي باليونسكو


المزيد.....

- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاطمة دالي - شعوب رهن الطلب