عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 7792 - 2023 / 11 / 11 - 17:29
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بعد ما وقعت الحكومة العراقية بأمر و رضا (الأطار التنسيقي على النهب و السلب) على جميع مطالب و شروط الجانب الـ (أ م ر ي ك ي ة)؛ قام المجرم عليّ العلاق و هو من أكبر رؤوس الفساد و الدجل والنفاق المدعوم من الاطاريين لنهب أموال الفقراء و التصرف بها حسب مصالحهم و منافعهم النقدية بإجراء إتفاقات عديدة لدعم تلك التوافقات, و قد نشرنا سابقا الكثير من فساده بسبب طمعه و أطماع أقرانه في الأطار و المتحاصصين عموما عبر إستغلال حقوق و دماء و إسم الشهداء للإستمرار بآلفساد, و رغم إننا نبهناهم على خطورة و فساد و هدر العملة الصعبة العراقية عن طريق بنوك الأردن التي نسقت مع مجاميع قد بيّناها سابقاً لأجل سرقة أموال العراق بأسماء شركات وهمية و مراكز تجارية وهمية بمساعدة البنك الأردني, بحيث باتت القضية شبه رسمية وعادية, هذا و قد تم عقد اجتماع يوم أمس حول كيفية تعزيز ذلك الفساد بإشراف الجانب (ألـ أ م ري ك ي) لدعم افسد حكومة عربية في المنطقة وآلأستمرار بآلنهب الرسمي .. المنظم!؟
و قد ضمّ مخرجات اجتماع البنك المركزي العراقي يوم أمس مع الجانب (أ ل أ م ر ي ك ي) النقاط التالية :
البنك المركزي العراقي إتفق مع الجانب (أ ل أ م ر ي ك ي) على تسهيل الإجراءات الخاصة بالتحويلات الخارجية !
الاتفاق بين الجانبين على تعزيز رصيد مسبق لخمسة مصارف عراقية في حساباتهم بالدولار لدى المصارف الأردنية !
حل المشاكل المتعلقة بالحوالات المرفوضة ( و هي كثيرة) و تم الاتفاق بأن يكون رفض الحوالات مستنداً لاسباب قوية !
حسم جميع التفاصيل الفنية و من المتوقع ان تبدأ آلية تعزيز الارصدة بالدّرهم الاماراتي .. أي سيادة الدرهم الأماراتي على معيار ألتوازن الديناري !
قرب تعزيز أرصدة بعض المصارف العراقية باليورو و زيادة عدد المصارف التي يتم تعزيز أرصدتها بـ (الين الصيني)
البدء بفتح حسابات مصرفية بالروبية الهندية لعدد من المصارف العراقية !
و هكذا يتمّ تشطير و تضعيف قدرة الدينار و التلاعب به حسب المصالح !
كل هذا الفساد يحدث و بشكل مستمر ؛ و الاحزاب و المتحاصصون يدعمون ذلك لأجل منافع مؤقتة و سريعة لكونهم يعلمون بأنهم طارؤون و سيرحلون غدا فيجب الحصول على أكبر قدر من الأموال و بأسرع وقت قبل فوات الأوان!؟
ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟