أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدلي عبد القوي العبسي - رسالة الى مارك !














المزيد.....

رسالة الى مارك !


عدلي عبد القوي العبسي

الحوار المتمدن-العدد: 7791 - 2023 / 11 / 10 - 18:57
المحور: القضية الفلسطينية
    


لماذا لا تستطيع أن تفهم !؟

لماذا تنحاز الى الطرف المعتدي
وتدين الضحية !!
لماذا تقرر اسكات كل محاولات التعبير عن الرأي والضمير
في منصتك العالمية التي تزعم حضاريتها و ديموقراطيتها وعقلانيتها !

لماذا دائما تقوم وعبر ادوات الذكاء الصناعي والتكنولوجيا التي تمتلكها مؤسستك التكنولوجية الاجتماعية التواصلية الذكية كما تقول
برفض وتقييد كل محتوى يقف الى جانب اصحاب الحق والمشروعية
باعتراف المواثيق الدولية
نفسها !

هل تفتقد يا صاح الى العقل
الاحاسيس
و المشاعر النبيلة !

هل أنت روبوت ام بشر ام ماذا ؟!
هل انت بربري لم يعجبك التعاطف العالمي الانساني الحضاري مع الضحايا والابرياء
المنتمين الى حركة تحرر وطني
باعتبارها حركة تستهدف ازالة الاحتلال و انهاء الظلم واستعادة الحقوق المشروعة

هل لديك قصور عقلي في فهم
عدالة القضية الفلسطينية ؟!
وفهم اهداف ونبل و انسانية
وحضارية حركة التحرر الوطني الفلسطيني

أنت يهودي
حسنا اذا
ماهو الفرق بينك وبين ملايين اليهود الرافضين للصهيونية !!

في بلدك اميركا ايضا الكثيرون (من اليهود حتى) يدينون الجرائم الصهيونية في فلسطين !
لانهم تحرروا من سطوة الايديولوجيات اليهودية والصهيونية والاورو مركزية
وفكروا بعقل علمي متحرر انساني ثوري حقيقي
لا تتلاعب به دعاية الحركات والمنظمات والدول الامبريالية
ولا المؤسسات الدينية الصهيومسيحية المتعصبة الظلامية
بينما انت وقفت كالبائس المسكين البليد الذي لا يفقه شيئا !
وانت تقول انك في قلب الحضارة المعاصرة وتمسك بزمام ارقى التكنولوجيات
وانك تفكر دائما من خارج الصندوق وانك عبقري والمعي
وووو
اين كل هذا من السياسات والمواقف التي تتبعها
والتي تنبئ بشئ واحد فقط هو انك متناقض حتى النخاع
وان موقفك وسياساتك هي عار
عظيم بالنسبة الى ماتدعيه وتزعمه مؤسستك الرائدة !

كيف استسغت انت منطق الصهيونية !!
ورحت تصمت عن جرائمها ووحشيتها وانتهاكاتها الفضيعة لحقوق الانسان

قدراتك العقلية الا تسمح لك بادراك مضمون رجعية وبربرية وفاشية الصهيونية ؟!
هل يحق لنا ان نشكك بقدراتك العقلية !؟

هل توافق السيدة جان دارك
على ماتفعله لو كانت حية وتعيش في زمننا هذا الآن
هل الوطنيون الذين يدافعون عن حقوق الشعب المسلوبة
والذين يسعون الى طرد الاحتلال هم ارهابيون ؟!

من الذي علمك هذه الفكرة الغبية العمياء !!

هل سيوافقك الرأي قادة الثورة الاميركية الذين كافحوا من اجل طرد الاستعمار البريطاني
ودحر الاحتلال
ام انك ستقول عنهم انهم هم ارهابيون ايضا !!

قل لنا كيف تبرر ضرورة وجود الحركة الصهيونية ودويلتها العنصرية الفاشية المسخ !!

كيف تبرر ما يقوم به كيانها من فصل عنصري وابادة جماعية وانتهاك للانسانية
وممارسات بشعة بحق اصحاب الارض وكأنهم هنود حمر ينبغي ابادتهم وتطهيرهم من الارض وازالتهم وفق منطق الطهرانية الصهيومسيحية
والغزو الاستعماري الوحشي !!

كيف تستطيع السكوت عن جرائمها ووحشيتها ؟
الم تسمع ان هناك
اكثر من اربعة الاف طفل فلسطيني قضوا في غزة!!
ماالذي ستقوله لاطفالك عندما يكبرون عندما يسألونك
بابا هل توافق على قتل الاطفال !!؟

الا تمثل لك هذه المجزرة وصمة عار في جبين الغرب المتحضر الصامت المنحاز الى صف المجرم والجلاد !!
والذي راح يلوم وينتقد الضحية !



#عدلي_عبد_القوي_العبسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السابع من اكتوبر حدث تاريخي جلل!
- نحن فاشيون
- أصل الزعيم الراحل هل كان عربيا ام لا ؟!
- وضعت الحرب أوزارها 2_2
- وضعت الحرب أوزارها 1_1
- لا دولار بعد اليوم
- موقعة الملوك الثلاثة او القصر الكبير
- الخيار مابين نهج اكتوبر او جحيم النازيين
- عن الوضع المخزي للحزب الاشتراكي اليمني
- هل انا حقيقي هل انا برنامج في لعبه كمبيوتر
- هذا هو رأس الافعى
- الكراهيه ام الارهاب والافقار ابوه
- لويس ماكرون وفرنسا المتمرده
- واحسرتاه على الزمن الجميل
- الثوره الزراعيه في اليمن واداره المياه
- الجهله قتله من نوع اخر
- الشيوعيون الجدد سيصبحون ورثه بوتين
- يوم العمال العالمي والظروف الجديده المفاجئه
- الشقيقه الكوبرا 2-2
- الشقيقه الكوبرا 1-2


المزيد.....




- إسرائيل تقصف مواقعا لحزب الله في بعلبك ردا على إسقاط مسيرة ف ...
- -مع تفكك تحالفه السياسي، نتنياهو يواجه معركة في الداخل الإسر ...
- مهرجان سباق قوارب التنين التقليدية في تايوان
- تعرف على أبرز ردود الفعل على تبني مجلس الأمن مشروع قرار أمري ...
- يورو 2024 - الإرهاب والتهديد الروسي أكبر التحديات أمام ألمان ...
- الخارجية الأمريكية: تعرض أربعة محاضرين أمريكيين بجامعة صينية ...
- نائب ياباني: قمة سويسرا حول أوكرانيا قد تؤدي إلى إطالة أمد ا ...
- بعد إفلاس شركة سياحية شهيرة.. 11 ألف سائح أوروبي في ورطة كبي ...
- بالفيديو.. ظرف مشبوه يتسبب في إغلاق مكتب وزير الصحة الإسرائي ...
- اجتماع ليبي تونسي لبحث إعادة فتح معبر رأس اجدير وناشط حقوقي ...


المزيد.....

- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدلي عبد القوي العبسي - رسالة الى مارك !