أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عدلي عبد القوي العبسي - لويس ماكرون وفرنسا المتمرده















المزيد.....

لويس ماكرون وفرنسا المتمرده


عدلي عبد القوي العبسي

الحوار المتمدن-العدد: 7286 - 2022 / 6 / 21 - 14:10
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


نتائج انتخابات فرنسا التشريعيه (وهي اهم دوله اوروبيه ) كانت مفاجأه من العيار الثقيل صدمت المراقبين ووسائل الاعلام في العالم اجمع
ويبدوا انه كان من الصعب توقع حدوث مثل هذا الفشل الكبير حتى مع ادراك واقع ارتداد العقوبات الغربيه ضد روسيا على الدول المعاقبه نفسها ومن بينها فرنسا على شكل تضخم و ارتفاع اسعار الوقود وخساره اموال شركات وتراجع ارباحها
الامر الذي وضع الرئيس الفرنسي في ورطه كبيره تجعله عرضه لخساره شعبيته ومصداقيته في اذهان مواطنيه
وهو ما حدث فعلا اثناء قدوم الاستحقاق الانتخابي واحتدام التنافس بين تكتله او ائتلافه السياسي النيوليبرالي وخصومه السياسيين الكبار المعارضين في معسكري اقصى اليمين واقصى اليسار
النتائج حقا فاجأت الكثيرين الذين لم يتوقعوا ان يكون الشعب الفرنسي قد وصل الى هذه الدرجه من التذمر والسخط وبلوغ هذا المستوى من الوعي و التحرك الشعبي والسياسي في ان معا
فمن خلال مؤشر نتائج الانتخابات اصبح بالامكان قراءه الترجمه السياسيه لتلك الهزائم التي لحقت باوروبا وعلى رأسها فرنسا او رد الفعل السياسي الشعبي على هذه الاوضاع الطارئه الجديده المصطنعه التي صنعتها الحرب ضد روسيا وزادت الامور سوءا وهي التي كان بالامكان تجنبها
فالانعكاسات السلبيه للحرب والعقوبات والعقوبات المضاده على الوضع الداخلي الاقتصادي المعيشي في فرنسا
لاشك انها قد تركت اثرا كبيرا في مزاج الشارع الفرنسي موسم الانتخابات وربما كانت هي القطره التي افاضت الكأس وجعلت فئات وشرائح وقطاعات شعبيه تقرر انتخاب اليسار الراديكالي او اليمين المتطرف
ومعاقبه ماكرون وحزبه وائتلافه على الاخطاء الفضيعه التي ارتكبها في سياساته الخارجيه واضرت كثيرا وفاقمت الوضع اكثر داخل المجتمع الفرنسي
طفح الكيل
الشارع الفرنسي الذي يراكم الغضب منذ عشر سنوات ويكاد يفقد صبره ذهب يكافئ اصدقاء بوتين في فرنسا من اقصى اليمين واقصى اليسار وراح يدفع بهم بقوه للدخول الى البرلمان بعدد ضخم ونسب كبيره من اجل تأديب الرئيس الملك العابث والضعيف (لويس ماكرون ) الذي تسبب بالمزيد من الكوارث لاقتصاد البلد وامنه ومعيشه مواطنيه واخرها موقفه المغامر المعادي من العمليه العسكريه الروسيه في اوكرانيا
وبالاجمال نلاحظ ان الشعب الفرنسي قال كلمته وعبر عن رفضه وسخطه واحتجاجه ايضا على حزمه السياسات النيوليبراليه الفاشله والضاره التي انتهجها الدميه ماكرون دميه اباطره المال في فرنسا واميركا
فقد تقدم ممثلوا الشعب الجدد لاكتساح البرلمان من اقصى اليسار واقصى اليمين (جميعهم ينادون بالخروج من حلف الاطلسي والاتحاد الاوروبي والقضاء على الهيمنه الاميركيه على فرنسا واوروبا
والخروج من نفق السياسات النيوليبراليه الظالمه للشعب الفرنسي تحديدا نلمس هذا الشئ اكثر لدى معسكر اليسار
هؤلاء احضرهم الناخب الفرنسي الى الجمعيه الوطنيه ليخنقوا كتله ماكرون النيوليبراليه التي تدعي الوسطيه الاصلاحيه كذبا و خداعا ومناوره
احاطوا بها مطبقين عليها الحصار مفقدين اياها الاغلبيه البرلمانيه
ليقولوا جميعهم : لا في وجه التكتل اليميني الوسطي الحاكم الذي شكله وقاده وهندس برامجه الرئيس ماكرون

ولكن من هو هذا الماكرون وما هو الدور المرسوم له !؟

ماكرون في الاصل اي فيما لا يعرف عنه كثيرا
هو الموظف المصرفي الماسوني لدى شركه فرنسيه مملوكه لروتشيلد فرع فرنسا و كان ماكرون ايضا يشغل منصب مدير للمنظمه المدنيه التي ترعى التنسيق الاميركي الفرنسي
هو في الحقيقه كان الرجل الجديد الغامض لفرنسا الاميركيه وهو حامي مصالح اباطره المال
الذي اعاد احياء البرنامج النيوليبرالي في فتره السخط الاجتماعي الذي ارتفع ابان وبعد الربيع الاوروبي
عام 2011
تحديدا جاء الى الحكم في العام 2017 بعد اختفاء الحزبين التقليديين النيوليبراليين ( الديغوليين والاشتراكيين ) من خارطه السياسه الفرنسيه
ظهوره المفاجئ وتلميعه وبرنامجه الوسطي المخادع جاء كعلامه على رغبه البورجوازيه الفرنسيه المأزومه بوصفها الطبقه الحاكمه في تجديد حكمها واعاده انتاج برنامجها وسياساتها ورموزها
وبعد سنوات من المكر و المكرنه والخداع البورجوازي ببرنامج يدعي الوسطيه والاصلاح ورئيس لم يمل من تكرار اسطوانه انه ليس من اليمين وليس من اليسار
فيما استمرار سياسه التوحش النيوليبرالي واضحه وضوح العيان وتفقأ عينه الفاجره
هذا الثعلب المكار و اباطره المال الماكرون الذين يقفون خلفه ويدعمونه مالا وتخطيطا وفنونا من السياسه الماكره
هم لا يفهمون ان هذا الخداع عار وصفحه مقيته في التاريخ
و من الوقاحه ان تخدع الشعب الفرنسي وهو من اكثر شعوب الغرب وعيا و حيويه و رفضا للاكاذيب
اساليب الكذب هذه تشبه الاساليب الاميركيه كثيرا ولا غرابه
لان ماكرون هو اقرب الى ان يكون اميركيا بثوب فرنسي لا العكس !!
هو يمثل الان الخيط الاخير الذي يربط فرنسا بالشيطان النيوليبرالي واحابيله العالميه وعينه الكبرى في اميركا
لكنه الان ومن خلال استمرار مسلسل التراجع والخيبات والهزائم
اصبح اقرب الى القاع وفقد مصداقيته تماما
الديك الفرنسي المغرور هذا اصبح منتوف الريش الان

الانتخابات الاخيره مثلها مثل سابقتها 2017 اكدت على التغير الكبير الذي شهدته فرنسا في العقد الماضي حين صعد الى الواجهه السياسييه منذ سنوات ثلاثه تيارات جديده : اولها الماكرونيون (وسطيو اليمين النيوليبراليين اعداء الشعب الفرنسي الكادح و اصدقاء الهيمنه الامريكيه مع مراجعه العلاقه قليلا )
وثانيها اليسار الراديكالي ممثلا ب (حركه فرنسا الابيه ) بقياده جان لوك ميلونشون الذي يطلق عليه في فرنسا (شافيز فرنسا ) ببرنامج يساري راديكالي يركز على العداله الاجتماعيه والعداله البيئيه والخروج من التبعيه الاميركيه والتحالف العالمي مع دول بريكس
وثالثها : الفاشيه الفرنسيه حزب الجبهه الوطنيه بقياده ماريان لوبان ابنه السياسي اليميني المتطرف لوبان
ببرنامج يركز على الحمائيه والخروج من قبضه الهيمنه الاميركيه واداتها حلف الاطلسي بل والخروج من الاتحاد الاوروبي والتعاون مع روسيا
مع تقديم سياسات عنصريه في ملفات الهجره و الحقوق الثقافيه للمسلمين وحرياتهم المدنيه وهي السياسات التي تهدد السلم الاجتماعي في وطنها
كان الترتيب في نتائج الانتخابات في عام 2017 الفاشيون ثانيا واليسار الراديكالي ثالثا
اما الان فقد قفز اليسار الراديكالي الى المرتبه الثانيه (ضم اليه الاشتراكيون والخضر ) وبفارق كبير عن الفاشيين وبهذه النتيجه الجيده يتقدم اليسار الراديكالي الان كمعارضه قويه

فليسقط لويس ماكرون

ماكرون هو لويس التاسع عشر او العشرين او شارل الحادي عشر (عاد لويس الثامن عشر الى الحكم بعد سقوط نابوليون وحكم بعده شارل العاشر )
وما يجعلنا نشبه رئيس الجمهوريه ماكرون بالملوك لويس السادس عشر و الثامن عشر وشارل العاشر من ال بوربون هو هذا الغضب الشعبي الباستيلي الطراز الذي يشبه اجواء ماقبل ثوره كبيره قادمه
هو ربما اخر رئيس فرنسي بورجوازي يحكم فرنسا وربما هو اخر رؤساء فرنسا في اطار الاتحاد الاوروبي !
في فرنسا ظهر مفهوم الصراع الطبقي مطلع القرن التاسع عشر مع تييري وميني وجيزو مؤرخي الثوره الفرنسيه
وهو المفهوم الذي تبناه كارل ماركس معطيا اياه محتوى علميا ماديا تاريخيا
الصراع الطبقي هو محرك التطور في التاريخ وفرنسا لن تتقدم من طور الى طور اعلى الا بحل التناقض في هذا الصراع في كل مرحله من مراحل التطور
والتناقض اليوم هو بين البورجوازيه الامبرياليه والبروليتاريا وهو تناقض شديد واضح بفرز واضح
و الصراع الطبقي يشتد كلما ازداد تأزم النظام الراسمالي في فرنسا وسائر اوروبا وكلما ازدادت الاوضاع الاقتصاديه والمعيشيه للمواطنين سوءا
و كلما اثبتت مؤسسات الحكم اخفاقها الذريع في تقديم حلول مقنعه وفي تمثيل مصالح الشعب الفرنسي تمثيلا حقيقيا
في فرنسا يستمر البؤس
والبؤساء موجودون في كل مكان وجان فلجان لازال يسرق رغيف الخبز ويفر هاربا من الحبس
ولا زال الاطفال المشردون يعيشون اجواء مأساويه حقيقيه
ماالذي تغير اذا ؟ والباستيل لازال قائما
الباستيل هو البرلمان او قصر الاليزيه او ربما هو كل مقر شركه من الشركات العملاقه مثل توتال التي لا تنهب الداخل فقط وانما الخارج ايضا
و خراطيم النهب عندها تصل الى العديد من البلدان الفقيره ومنها اليمن

نعم البؤساء غاضبون الان والثوره الفرنسيه السادسه باتت اقرب من اي وقت مضى !

البؤس هو نفسه ولا فرق سوى في الدرجه بين فرنسا الاقطاع وفرنسا الراسماليه المتوحشه بمنظور الشعب العامل والكادح وبمقياس الانسانيه والحقوق والكرامه والحريه والعداله الاجتماعيه لا فرق
كلاهما نظامان بشعان يفرزان باستيلهما الخاص وينتجان ابطالا وثوارا شعبيين من نوع كاميلوت وروبسبيير ومارا وجوست ودانتون
والايام حبلى بالمفاجآت والصوت لا يزال خافتا مع ميلونشون
ميلونشون هنا يشبه الخطيب المفوه ميرابو هو مجرد ممهد لقدوم الثوره لا اقل ولا اكثر
هذه هي البدايه ليس الا
وبعدها حتما النبره سترتفع والخطاب سيتجذر والفعل سيزداد انتشارا وتأثيرا وتنظيما ومسئوليه
وما بعد ماكرون اي بعد سنوات من الان هي فرنسا الاشتراكيه !! هذا امر لا جدال فيه !! نعم اشتراكيه من نوع ما وبطريقه ما !!

فرنسا غاضبه فرنسا متمرده تجنح شيئا فشيئا نحو اليسار
و تريد مصافحه الشرق وقلب ظهر المجن على دوله بحر الظلمات المتغطرسه المهيمنه عليها
فرنسا خائفه من ازمه اقتصاديه عالميه بدأت الآن ( ازمه بدأت حتى قبل حدوث كورونا واوكرانيا ) وحرب عالميه كبرى من طراز جديد ومشاكل كبيره اخرى وكلها افرازات لازمه الراسماليه النهائيه

فرنسا تعلم ان التاريخ قد قذف في وجهها مصائب لعينه ثلاث : ماكرون وكورونا واوكرانيا
وان فرنسا ما بعد هذه الحوادث ليس كما قبلها

يعلم ماكرون جيدا الان انه هو الرئيس الذي اغضب كادحي فرنسا وتسبب بنشوء حركه جماهيريه ضده اسميت بالسترات الصفر ومعها كان خروج قطاعات واسعه من الشعب الفرنسي ضده للمطالبه باسقاطه

ويعلم جيدا انه الان يمضي تدريجيا الى سقوطه المحتوم في قادم السنوات
خاصه بعد ان اقتحم ممثلو الشعب الجدد سلميا برلمانه عليه وجلسوا عن يمينه ويساره
او ان شئت الدقه كلا التكتلين جلسا عن يساره (يسار الملك لويس ماكرون ) في مزاج باستيلي يحكم الشارع الفرنسي الغاضب الان
وهو المزاج الذي تم تصريفه وتهدئته حاليا عبر صندوق الانتخابات
لكن القادم اعظم !!



#عدلي_عبد_القوي_العبسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واحسرتاه على الزمن الجميل
- الثوره الزراعيه في اليمن واداره المياه
- الجهله قتله من نوع اخر
- الشيوعيون الجدد سيصبحون ورثه بوتين
- يوم العمال العالمي والظروف الجديده المفاجئه
- الشقيقه الكوبرا 2-2
- الشقيقه الكوبرا 1-2
- العمليه العسكريه تحقق اهدافها
- المسمار الاخير في نعش الهيمنه الاميركيه
- ويسألونك عن روسيا
- سطور عن الاستاذ الراحل وقريته الحبيبه
- لا خير يأتي من جزيره بحر الظلمات
- المعلم
- المعلم (نيلسون مانديلا)
- هكذا تم عبور المضيق
- الارض الوسطى
- عشره اخطاء قاتله 2-2
- عشره اخطاء قاتله ١٢
- الصين الشعبيه مملكه الشمس
- فوضى النظام الراسمالي العالمي ام فوضى عالم بلا نظام !


المزيد.....




- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عدلي عبد القوي العبسي - لويس ماكرون وفرنسا المتمرده