أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عزالدين بوروى - سقطت الأقنعة، فما العمل ؟















المزيد.....

سقطت الأقنعة، فما العمل ؟


عزالدين بوروى

الحوار المتمدن-العدد: 7790 - 2023 / 11 / 9 - 14:59
المحور: القضية الفلسطينية
    


"أرى أن التوصل إلى اتفاق مع العرب على أساس العيش معا أكثر حكمة من إنشاء دولة يهودية، فإيماني باليهودية يجعلني أعتقد أن فكرة إقامة دولة يهودية ذات حدود وجيش ، وسلطة زمنية مهما كانت ضئيلة ، إنما هي فكرة تناقص روح اليهودية ، وأخشى الخسائر الداخلية التي ستحيق باليهودية بسبب نمو روح قومية ضيقة الأفق في صفوفنا...فلم نعد في عهد المكابيين . وإعادة تكوين أمة-بالمعنى السياسي للكلمة – من اليهود معناه الإنحراف عن روحانية طائفتنا التي ندين بها لرسلنا ".
ألبرت إنشتاين ( المقتطف ذكره موشى منحين في كتابه : تدهور اليهودية في عصرنا )

تمهيد
ما إن انطلقت الحرب على غزة حتى تعالت معها بعض الأصوات تهلل وتبارك الحرب على فلسطين، من هذه الأصوات من فعلت ذلك عن وعي منها ، أو بالأحرى عن حقد دفين منها للعرب والمسلمين على حد سواء، ومن هذه الأصوات من باركت هذه الأفعال الشنيعة نتيجة جهل بتاريخ الصراع وأسبابه، في حين أعلنت فئة أخرى حيادها والتزمت الصمت إلى حين، دون أن تعلم أن الحياد بحد ذاته يعتبر موقفا معبرا وواضحا يعني الاصطفاف –بوعي أم بغير وعي- إلى جانب الطرف النقيض في الصراع. ولأننا نعلم أن هذه الحرب ليست حربا على فلسطين وحدها ، وإنما حرب تستهدف العرب جميعا وكل المدافعين عن القضايا العادلة، ولأن الكيان الص_ه_ي_و_ن_ي ذو طبيعة استعمارية ، فقد سخر لهذا الغرض كل الإمكانيات اللازمة من مساندة القوى الإمبريالية العظمى والآلة الإعلامية والأقلام المأجورة كذلك . ولأننا نعي جيدا الدور الذي تلعبه حرب الأقلام من تزييف للحقائق ، فقد عزمنا من خلال هذا المقال توضيح مجموعة من النقاط ، بداية بالتاريخ الحقيقي لدولة الكيان الغاشم والسياسة التي انبنت عليها ، ومآل هذه السياسة الرافضة للآخر على فلسطين ودول المنطقة العربية على حد سواء ، إضافة إلى إبراز دور المقاومة الفلسطينية في التصدي لهذا العدوان الذي تقوده الص-ه-ي-و-ن-ي-ة العالمية وباقي حلفائها الموضوعيين .
لقد كان من المستحيل جدا إنشاء "دولة إسرائيل" لولا التحالف بين المنظمة الص-ه-ي-و-ن-ي-ة والمستعمر البريطاني ، فطبيعة الاستعمار الغربي أنه ما لبث يصنع شركات استعمارية خارج أراضيه ، مرة لتنفيس الأزمات الداخلية التي يعاني منها ، ومرة أخرى لبسط مزيد من الهيمنة والاحتلال لباقي دول العالم الثالث ، وقد عبّد هذا التحالف الطريق لإقامة "شركة استعمارية " (كما سماها روجي غارودي) وذلك منذ سنة 1897 بسويسرا (مؤتمر بال) .
لم يكن لمؤسسي الص-ه-ي-و-ن-ية السياسية في بادئ الأمر مكان بعينه يؤسسون به دولة يحققون من خلالها أهدافهم الإستعمارية ، سواء كانت بلادا أفريقية كالمغرب أو أوغندا ، أو في بلاد أخرى من بلدان أمريكا الجنوبية كالأرجنتين (اقتراح البارون هيرش) . ما كان يهم هو إرساء الأساس الذي أُسست من أجله المنظمة . لكن ثيودور هرتزل (أحد مؤسسي الحركة الص-ه-ي-و-ن-ي-ة ) كان له رأي آخر ، حيث فضل إنشاء تلك الدولة على الأراضي الفلسطينية ، الرأي الذي ستحمله الحكومة الإنجليزية على محمل الجد وستؤيد - بعد وفاة هرتزل – مشروع إنشاء وطن قومي لليهود عام 1917 وذلك عن طريق الوعد الذي قدمه وزير خارجية بريطانيا آنذاك آرثر جيمس بلفور .
حينما وصف الفيلسوف الفرنسي روجيه غارودي إسرائيل بأنها " شركة استعمارية " كان يقصد بجد المشروع الص-ه-ي-و-ن-ي الذي تنبني عليه هذه الدولة ، فكما هو معلوم أن الدولة الإسرائيلية تأسست على ضوء مجموعة من الأساطير المستمدة من التاريخ والدين اليهودي . فلو أخذنا مثلا هذا التصريح الذي أدلت به جولدا مائير ( رئيسة وزراء إسرائيل من 1969 إلى 1974) لصحيفة صاندي تايمز اللندنية سنة 1969 لاكتشفنا كيف ينكر أغلب المدافعين عن السياسة الص-ه-ي-و-ن-ي-ة وجود الشعب الفلسطيني ، متبجحين بقراءات مغرضة ومحرفة للتاريخ الحقيقي للمنطقة. تصريح جولدا مائير كان كالتالي : " لا وجود للفلسطينيين . وليست المسألة مسألة وجود شعب في فلسطين يعتبر نفسه الشعب الفلسطيني ، وليست المسألة أننا أتينا وطردناهم وأخذنا بلادهم . لا ، إنهم لم يوجدوا أصلًا ". وفي نفس السياق ذكر بنزيون دينور ( أول وزير تعليم في وزارة بن غوريون مؤسس دولة إسرائيل) في المقدمة التي كتبها عن "تاريخ الهاغانا" والذي نشرته م.ص.ع ، ما يلي : " ليس في بلادنا مكان إلا لليهود. وسنقول للعرب: ارحلوا . فإن لم يرضوا بذلك وعمدوا إلى المقاومة فسنرحلهم بالقوة " . وقد أورد نعوم تشومسكي في كتابه " يهود إسرائيل وعرب فلسطين " أن جوزيف فايتز مدير إدارة الإستيطان بالوكالة اليهودية غداة يونيو 1967 قال بالحرف : من الواضح -فيما بيننا - أنه لا مكان في هذه البلاد لشعبين . والحل الوحيد هو إسرائيل اليهودية التي تضم على الأقل إسرائيل الغربية ( غربي نهر الأردن ) بلا عرب ، ولا مخرج إلا بنقل العرب إلى مكان آخر ، في البلدان المجاورة ".
إن هذه التصريحات مجتمعة توحي بما لا يدع مجالًا للشك أن هؤلاء ومن يحذو حذوهم يجهلون / يتجاهلون التاريخ الحقيقي للمنطقة ، ولابأس أن نعيد تذكيرهم لعل الذكرى تنفع من يمشي على شاكلتهم . أولا يستحيل استحالة كاملة إعطاء إسرائيل الحق التاريخي باعتبارها أول من شغل تلك الأرض . فعندما أتت القبائل إلى أرض فلسطين مع موجة الهجرة الآرامية* وجدت بها سكانا أصليين كنعانيين وحيثيين حول حبرون (التي كانوا قد أنشأوها ) كما وجدوا الأمونيين (حول عمان) ، وأهل مؤاب شرقي البحر الميت ، والأدوميين في الجنوب الشرقي ، وأتت في نفس الوقت الذي جاءت فيه شعوب من بحر إيجه واستقرت بين الكرمل والصحراء وهم "الفلستيون "(philistines) . إن ظهور العرب في أرض فلسطين في القرن السابع ميلادي لا يعدو إلا أن يكون ظاهرة ثقافية أكثر من كونها ظاهرة عرقية (روجيه غارودي ). والفلسطينيون الحاليون ينحدرون من السكان الأصليين الكنعانيين ، وهم يعيشون فوق تلك الأرض منذ خمسة آلاف عام على الأقل (منذ بدء العصر التاريخي ) ، وينحدرون من الفلستيين وقد سميت البلاد باسمهم : فلسطين، وينحدرون من الفرس ومن الإغريق ومن الرومان ومن العرب ومن الأتراك الذين تتابعوا على هذه البلاد بعد البابليين والحيثيين والمصريين .(راجع كتاب "إسرائيل :الص-ه-ي-و-ن-ي-ة السياسية " ) . إذن، الملاحظ أن أول من أقام بهذه البلاد هم الفلسطينيون .
-الوجه الآخر للسياسة الص-ه-ي-و-ن-ي-ة :
لم يستغل صناع "دولة" إسرائيل عام 1948 التلفيقات التاريخية أو الإنتقائية لتبرير الإستيطان ، بل اعتمدوا كذلك على بعض القراءات المغرضة للتوراة من أجل إضفاء الشرعية الدينية لمشروعهم "الإستعماري" ، ولعل هذه العبارة الأخيرة لم نذكرها اعتباطيا ، وإنما وعيا منا بحقيقة مؤداها أن الاحتلال الإسرائيلي لا يمكن فصله عن المشروع الإمبريالي الذي تقوده الدول الغربية ، ولعل إنشاء "دولة" إسرائيل بالأراضي الفلسطينية لم يكن وليد الصدفة ، وإنما لاستكمال المشروع الإستعماري والص-ه-ي-وني على حد سواء والذي بدت معالمه واضحة خلال القرن التاسع عشر، مشروعٌ هدفه الأساس بسط الهيمنة على أرض المشرق ونهب كل ثرواتها وضرب ثقافتها، إنه مشروع شيطاني يروم إقبار الحضارة العربية –الإسلامية بالخصوص .
في هذا السياق يقول الأستاذ عبد الصمد بلكبير أن الرأسمالية بطبيعتها الإستعمارية وضعت اليهود بين اختيارين متدرجين عمليا ، الإبادة والتهجير القسري من جهة ، أو توظيفهم استعماريا.(ع.بلكبير : من مقال كتبه سنة 1998 ، أضيف لاحقا كملحق في كتاب حول المسألة اليهودية لكارل ماركس ).

-ماذا جنت إسرائيل على فلسطين والعالم العربي ؟
منذ تأسيسها ، بمباركة من الدول الرأسمالية الغربية عام 1948 ووضعها كشرطي مرور يخدم مصالح هذه القوى الإستعمارية ، وهي تجني الويلات على الفلسطينيين، وهنا نستحضر المجازر التي ألحقها الإحتلال بالشعب الفلسطيني من بين غوريون إلى إسحاق هيرتصوغ : مجزرة دير ياسين ، مجزرة الطنطورة، مجزرة قبية ، مجزرة قلقيلية ، مذبحة كفر قاسم ، مذبحة خان يونس، مجزرة صبرا وشاتيلا ، مجزرة جنين ، والعديد من المجازر الأخرى التي تؤكد مدى عنصرية ووحشية جيش الإحتلال تجاه الفلسطينيين . يشكل اليوم هذا الكيان أكثر من أي وقت مضى خطرا وجوديا لا على الفلسطينيين وحدهم وإنما على باقي الدول العربية الأخرى ، إذ يعمل على عرقلة وحدتهم وانطلاقتهم الإقتصادية –الإجتماعية والسياسية-الثقافية . ومن الواضح جدا أن قضية الوحدة العربية تهدد المشروع الصهيو-إمبريالي بالمنطقة ، لذلك تعمل المنظمة الص-ه-ي-و-ن-ي-ة العالمية وباقي حلفائها على ضرب مشروع الوحدة وخنق الأنظمة العربية اقتصاديا وسياسيا لضمان تبعيتها الدائمة وإثقالها بالديون الخارجية لشل حركتها .
-سقطت الأقنعة ...
كشفت الحرب الأخيرة بين المقاومة الفلسطينية وجيش الإحتلال زيف الشعارات الوهمية التي يتبناها الغرب من حقوق الإنسان وضمان السلم والأمان ، حيث جيش آلته الإعلامية لتلطيخ صورة المقاومة الفلسطينية التي لازالت صامدة-مدافعة عن أحقية شعبها في أرضه ، نفس الآلة الإعلامية ساندت بطريقة أو بأخرى المجازر التي ألحقتها قوى الإحتلال بأطفال ونساء ورجال الشعب الفلسطيني ، وهذا تناقض صارخ بين ما تدعيه الهيئات الحقوقية الدولية التي تدعي زورا وبهتانا تبنيها للقضايا العادلة وما تكشفه عدسات الكاميرات من بطش وتقتيل وإره-اب يومي تجاه الأبرياء من طرف جيش الإحتلال .كما أسقطت هذه الحرب أقنعة العديد من الأنظمة العربية التي لا تتقن إلا لغة الشجب والتنديد ، لكن ألم يفهم العرب الدرس بعد ؟ ألم يفهموا بعد حركة التاريخ ؟ أليست لهم الجرأة لقول الحقيقة ، حقيقة أن إسرائيل ليست لها الشرعية لا التاريخية ولا السياسية ولا القانونية ولا الدينية في المنطقة التي زرعوها فيها ؟ ماذا يفهم العرب من قول بايدن الصريح : لو لم تكن هناك إسرائيل ،لعملنا على خلقها ؟
مجمل القول ، إن الصراع العربي الإسرائيلي ليس صراعا وليد اللحظة ولا صراعا ضد دولة بعينها (إسرائيل) ، وإنما هو صراع ضد نظام عالمي بدأت معالمه تتضح منذ القرن التاسع عشر إلى يومنا هذا، نظام يقتات على دماء الأبرياء والمضطهدين و هموم الشعوب المقهورة ، والحل دائما في المقاومة ، تذكر أنك لست مهزوما ما دمت تقاوم .


*الآراميون : هم أحد الشعوب السامية ، موطنهم الأصلي وسط وشمال سوريا والجزء الشمالي الغربي من بلاد الرافدين وأجزاء من شمال الأردن ، وقد كانوا من الشعوب المتنقلة ,
(لمزيد من المعلومات المرتبطة بتاريخ المنطقة هناك كتاب كتبه المستشرق الألماني فريتز هومل بعنوان : The Ancient Hebrew Tradition )



#عزالدين_بوروى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إقرؤوا الأدب تصحوا...
- في نعي الشهيدين حسام بودهان وحمزة كمبري
- قِحَابٌ وَلَكِنْ...(الجزء الثاني )
- قِحَابٌ وَلَكِنْ...
- ملفات عن الحياة الموت وأشياء أخرى
- ملفات عن الحياة والموت وأشياء أخرى…
- مائتا عام مرت على اهتزاز عرش القيصر
- السير بخطى ثابتة نحو الهاوية/ نسخة معدلة من المقال السابق
- السير بخطى ثابتة نحو الهاوية
- تأهيل للقراءة بالنسبة لأشباه القراء
- قرية أبريل/ علي عبدوس
- خاوة-خاوة
- انتصار على السيورانية
- اليسار باقٍ مادام التناقض قائما...
- الله ذلك المجهول


المزيد.....




- رأي.. فريد زكريا يكتب: كيف ظهرت الفوضى بالجامعات الأمريكية ف ...
- السعودية.. أمطار غزيرة سيول تقطع الشوارع وتجرف المركبات (فيد ...
- الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس يخضع لعملية جراحي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابطين وإصابة اثنين آخرين في كمين ...
- شماتة بحلفاء كييف؟ روسيا تقيم معرضًا لمعدات عسكرية غربية است ...
- مع اشتداد حملة مقاطعة إسرائيل.. كنتاكي تغلق 108 فروع في مالي ...
- الأعاصير في أوكلاهوما تخلف دمارًا واسعًا وقتيلين وتحذيرات من ...
- محتجون ضد حرب غزة يعطلون عمل جامعة في باريس والشرطة تتدخل
- طلاب تونس يساندون دعم طلاب العالم لغزة
- طلاب غزة يتضامنون مع نظرائهم الأمريكيين


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عزالدين بوروى - سقطت الأقنعة، فما العمل ؟