قرية أبريل/ علي عبدوس

عزالدين بوروى

الحوار المتمدن-العدد: 7005 - 2021 / 8 / 31 - 00:37
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    

تقديم كتاب "قرية أبريل" ، للكاتب المغربي علي عبدوس، الصادر عن مطبوعات الهلال، وجدة . سنة 1999، صنف القصة القصيرة.
1-التعريف بالكاتب:
علي عبدوس من مواليد مدينة العيون الشرقية سنة 1955 ، حصل على شهادة الباكلوريا سنة 1974، اشتغل مدرسا للغة العربية للسلكين الأول والثاني مابين 1976 و 1986، ثم مفتشا تربويا ابتداءً من سنة 1987. بدأ نشر قصصه منذ ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي عبد العديد من الجرائد والمجلات الوطنية من قبيل: العلم، الاتحاد الاشتراكي،شراع، سوانح...).
2- إصداراته:
"قرية أبريل"،مجموعة قصصية،1999
"الإستبداد الناعم"،مجموعة قصصية،2011
ومن نماذج قصصه القصيرة جدا:
قصة: "الثياب الداخلية"
تقديم للمجموعة القصصية " قرية أبريل" :
"قرية أبريل" مجموعة قصصية للقاص المغربي علي عبدوس، تتكون من تسع عشرة قصةً قصيرةً يسافر بك القاص عبرها بين ثنايا الشرق المنسي بين جرسيف ووجدة، المهم أنه انطلق من الهامش، تارة تجده يدخل بك في متاهات حزينة، وتارة أخرى يستحضر لنا صورا ولحظات الصبا التي ظلت منقوشة في ذاكرته. بلغة بسيطة وأسلوب سرد ووصف دقيقين استطاع أن يرسم في مخيلتي ،كقارئ، كل لحظة وكل موقف لشخصيات قصصه التي اختارها بعناية. لقد استطاع أيضا أن يزعزع ذهني ولا يتركه ساكنا كما أردته، وذلك بعبارات عميقة لها دلالتها في الواقع المعاش من قبيل :"قيل لي أن هناك مكانا تباع فيه الديمقراطية-مثلما يباع الحليب باللتر..."(ص28) ،"الفقهاء يحملون أسفارا..."(ص51).
قصص كثيرة ناقشت مواضيع مجتمعية بالجملة ، مثلا: المكانة المنحطة للمرأة، أشباه المثقفين، وضعية البرجوازية الصغيرة داخل المجتمع من أساتذة ومعلمين، وكذا الوضع الكارثي للمواطن البسيط...أهم ما أعجبني في قصصه هذه، هي قدرتها على تصوير وضعية أبناء "الهامش" بالبيت،الحي،المدرسة، والمجتمع ككل.
لغة سرده، أسلوبه الحكائي، وأشياء أخرى جعلتني أعتبره كاتب الشهر الخاص بي...

#عزالدين_بوروى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل