أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - تأبينية الشيوعي الراحل ، الشاعر خلدون جاويد..11














المزيد.....

تأبينية الشيوعي الراحل ، الشاعر خلدون جاويد..11


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 7789 - 2023 / 11 / 8 - 00:10
المحور: الادب والفن
    


للهِ غيابٌ حضورٌ في النهى
ماتوا فباتوا أخلدَ الأحياءِ
أقام التيار الديمقراطي في الدنمارك حفلا تأبينيا لسنوية الشاعر(خلدون جاويد) يوم أمس المصادف5/نوفمبر بتقديم الشاعر الناقد (هاتف بشبوش) الذي تناول منجزات الراحل وماهي السمات الإبداعية والفنية التي إتسم بها الشاعر المختلف والمغاير عن مجايليه منذ الستينيات حتى يوم وفاته . ثم كلمة التيار الديمقراطي ألقاها الصديق (سعد إبراهيم) ومن بعدها القى الشعراء قصائدهم ومن ضمنهم الشاعر ( نزار ماضي) ومن ثم الشاعرة الشابة( سارة سامي) . ثم كلمة الحزب الشيوعي القاها الصديق ( علي أبو بشار) . بعد ذلك إستمع الحاضرون للقصص والحكايا التي قدمها بعض الأصدقاء والتي تخص العلاقة الأكاديمية التي جمعتهم مع الشاعر خلدون . ومن ضمن من تحدثوا عن هذا الموضوع كل من الصديق ( شابة أيوب شابة) و(بشير حمزة) وممثل التيار الديمقراطي ( سعد إبراهيم) ثم الكاتب القدير( هاشم مطر) . تضمن الحفل فلما بسيطا عن حياة الشاعر وحضوره في الأمسيات الشعرية التي ألقى بها روائعه الوطنية والوجدانية . ولاننسى العمل الدؤوب للصديقة ( سلامة الشبيبي) في تصوير أغلب المشاهد للحاضرين . كان حفلا رائقا رغم الإمكانيات المحدودة التي يمتلكها التيار الديمقراطي ولكن بفعل الجهود المثمرة جعلت من الحفل أن يكون على مستوىً يليق بتأبين شاعراً كان حبيس المرض والألم في أيامه الأخيرة وكان روحا محطمة يائسة لكنها المغامِرة بلا حدود . كان رجلاً ( كوزموبوليت) لاينتمي الى وطن بل كان أممياً وكونياً ، كان شيطان الحقيقة والتجلّي ووحشاً كاسرا من كلمات قوية صارمة إستطاعت أن تستقر في عقول محبيه . تحول الشاعر في أيامه الأخيرة من كتابة الشعر بمعانيه الكلاسيك الى كتابة الإسلوب الصادم والذي كان واضحا من موسوميات قصائده أو لربما كان ينتهج هذا النهج لآنه ينطلق من المفهوم والمقولة الشهيرة للآلماني إريك ماريا ريمارك ( أنا أصرخ الاّ أنك لاتسمع صراخي) . وهذا النهج التصادمي إستخدمه الشاعر خلدون جاويد في أغلب قصائده عن ثورة تشرين وثوارها الأبطال الذين يصرخون ومامن مستمعٍ لصراخهم . مات خلدون جاويد بايولوجياً الاّ أنهُ باقٍ في المحاضر والدفاتر والحناجر ، ومهما يكن من أمر فكلنا معلّقون كما ثمرةٍ تسقط في حينها وموسمها حتى تستقر في العميق . ويبقى خلدون جاويد روحا شاعرة طائرة أنيقة مع موطنها الجديد ، في تلك الغيوم السرمدية العابرة .
هاتف بشبوش/ شاعروناقدعراقي



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 333 ثيودورديستويفسكي بعيون فريدريك نيتشة
- 222عبد السادة البصري .. رسالة من تحت الماء
- 111الفيلسوف والشاعرالدنماركي ( سورين كيركغارد) ..
- // إلى أُمّي
- 11 ضيافة
- 11 من المستحيلِ إرضاءُ النساء ..
- 11قلوبٌ إرجوانية جريحة ..
- 11الجيكولو في المسلسل السوري ، جرعة خيانة ..
- 11كيفَ حالها سوريا / الى صديقي أبي بان
- 11وفاء عبد الرزاق في براحِ نصّين شعبيين ..
- 111الى صديقي ، ناهض مظهر الغريري ..
- 11منتدى بانياس الثقافي / سوريا
- سوريا / قسمين / اللاذقية
- 11زيارتي الأخيرة الى العراق ….
- 111الشعر ُلدى إفلاطون والقرآن الكريم ...
- الفيلسوف فريدريك نيتشه والموسيقى ..
- إبراهيم عبدالرزاق ، يضعُ الكلامَ ، على النخيلِ واليَمام ..جز ...
- 111 حديثٌ على طاولة
- إبراهيم عبدالرزاق ، يضعُ الكلامَ ، على النخيلِ واليَمام ..جز ...
- 11 نستولوجيا ، بين البصرة وبغداد ، سعاد نعيم


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - تأبينية الشيوعي الراحل ، الشاعر خلدون جاويد..11