هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 7695 - 2023 / 8 / 6 - 14:29
المحور:
الادب والفن
وأنا أثني ساقيَ
مثلُ طائرِ اللقلقِ
ساءلني …
الشفق ُالنمير ُخالدُ
وأم ُبانِ رماحُ
هل مازلتَ تكتبُ الشعر َ؟
بل قولا لي..
هل مازلت َتتنفسُ!!
وأناشاعرٌ كما الماء ِ
كلّما حوصرتُ
أستطيعُ ..
إنْ أشقّ طريقاً آخراً
أنا كما الحطبِ
أتجذّرُ بالأرضِ ، كما شجر ِالساكورا
أنا الذي لايبكي ، إذا حدَثْ
بل يبتسم ُ ، لأنهُ إنتهى
وأول ُصَبوتي ..
مع الفقراء ، أولئك َالذين َ
نراهم مثلما سمكةٍ
رُميتْ ..
على الساحلِ ، ينهشها الذُباب
أنا السجين ُفي الظلام
لكنّه ُ..
لكنّهُ..
يستطيع ُ أن ْيرسم َ
على الجدران ِ، ألوانَه ُالزاهية
""في سوريا الان كما العام الماضي مع سمك العصيفري انا وصديقي خالد وزوجته الأم والاخت والصديقة الاجمل الشاعرة رماح
"" الساكورا ..شجر ياباني عميق الجذور مثلما الازل
هاتف بشبوش / شاعر وناقد عراقي
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟