أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - 111اللاذقيّة..مقهى هيشون














المزيد.....

111اللاذقيّة..مقهى هيشون


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 7577 - 2023 / 4 / 10 - 13:08
المحور: الادب والفن
    


مقهى هيشون ..اللاذقية

دوّارُالزراعةِ
يُفضي الى نشيدٍ بإسمكْ
يُلقي التحايا ، ويَفتحُ المرايا
وشاعرةٌ بدورِالوسيط ِقالتْ :
غداً ستمرّ
ستكونَ قريباً لما تشتهي
من حِياض الشعرِ
والجلاّسِ
وشايٍ أخضرَ
والهواءُ النديّ ، يستقرُ في الجينز ماءاً دافئاً
حتى يتغلغلَ في الساقينِ ، فتشربهُ الأرضُ
ويلوحُ اليك ، من النافذةِ اليمنى
أنّ الأرضَ هنا كما في بلادك
دمٌ..
ولغةٌ..
وأدبٌ رصينٌ ..
وقومٌ خالدونَ ، كما شجرةٍ ، لاتناكفُ أغصانها
ما أوسعَ المقهى ، على دكّانة الخضارِ
وراعيها الشغيلُِ عزيزُ
.......
.......
ساعةٌ تمضي ، وأنتَ تُطلقُ رأياً
يُصيبُ ولايُخيبْ
يأتي آخرونَ
يستقرّونَ في مقاعدهم
والنسوة جئنّ من حيث لا تدري
وأنتَ الغريبُ وماغريب ْ
يا انتَ المعّفرُ ، خلفَ قضبانِ العتمةِ
قضباناً قضبانا َ
تراقبُ الذين تقاسموا الجوابَ والسؤال
ما أرشقهم
فلتحيا الحرية ُاذا ً
حتى بتّ تعرفَ انّ الدنيا
ليستْ هباءً ولامضيعة ً
مثلُ قطعةِ الكيكِ التي أهمَلتَها منتظرةً
لقضمةٍ منكْ
إرتعشتَ قليلاً ، بعد إنْ فتحَ الرَبعُ ، أبوابَ الرافدين
فأيقنتْ ..
انّ البحرَ ، سيحملك ْ، وراءَ اليابسةِ
الى مقهى (سيدوري)..
أو الى المحيط البعيد البعيدِ
ربما ..
الى موطنكَ الآخرِ ، في كوبنهاكن
حيث هناك
تستقرّ الذكرى ، في الذاكرةِ الضئيلةِ الهزيلةْ
*هيشون مقهى في اللاذقية / سوريا /حيث يلتقي الأدباء
* سيدوري ..صاحبة المقهى أو الحانة التي إلتقى بها كلكامش في رحلته الى دلمون



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعويـــذة
- منذ عشرة أيام ، أنا مفلسٌ تماما
- سقراط .. كابتن المنتخب البرازيلي
- جمال وناس ، شهيدٌ شيوعي
- اليساري الأشهر في العالم .. مارادونا
- الشاعر التشيلي ، بابلونيرودا…
- 11البرازيلي ، جورج أمادو ..
- مفيد عيسى أحمد ، بين العدميّة والتقديس وإدراك الزمن ..جزءٌ ث ...
- 111حديث ٌمع قلبي
- مفيد عيسى أحمد ، بين العدميّة والتقديس وإدراك الزمن ..جزءٌ أ ...
- ذياب آل غلام ، حين يكون الحبُّ نضالاً وحواساً !!!!!
- تطوّر الأخلاق ونشأتها ، لقاء الصين والعرب أنموذجاً..
- 11منتدى رياض نداف / سوريا
- صلاح عمران ، بين الأرشفة والسياحة ..
- عيدُ الرجل العالمي 11
- في البولمان الى حلب
- **أشياءٌ في الحب
- !!صعود اليمين المتطرف في إيطاليا ..
- آلان ديلون وعلي الوردي ..
- !! السائقة


المزيد.....




- موسيقى -تشيمورينغا-.. أنغام الثورة في زيمبابوي
- قائد الثورة الإسلامية يعزي برحيل الفنان محمود فرشجيان
- -عندما يثور البسطاء-: قراءة أنثروبولوجية تكسر احتكار السياسة ...
- مدن على الشاشة.. كيف غيّرت السينما صورة أماكن لم نزرها؟
- السعودية.. إضاءة -برج المملكة- باسم فيلم -درويش-
- -الدرازة- المغربية.. حياكة تقليدية تصارع لمواكبة العصر
- بيت جميل للفنون التراثية: حين يعود التراث ليصنع المستقبل
- هرر.. مجَلِّد الكتب الإثيوبي الذي يربط أهل مدينة المخطوطات ب ...
- هرر.. مجَلِّد الكتب الإثيوبي الذي يربط أهل مدينة المخطوطات ب ...
- نفي اتهامات بالتستر عليه.. مسؤول إسرائيلي متهم بالتحرش بفتاة ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - 111اللاذقيّة..مقهى هيشون