أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - مفيد عيسى أحمد ، بين العدميّة والتقديس وإدراك الزمن ..جزءٌ ثانٍ















المزيد.....

مفيد عيسى أحمد ، بين العدميّة والتقديس وإدراك الزمن ..جزءٌ ثانٍ


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 7493 - 2023 / 1 / 16 - 20:10
المحور: الادب والفن
    


النرجسية خلقت في شعوبنا مالايصدق من المناكفات على الصعيد الشخصي وعلى الصعيد المنظوماتي وعلى صعيد الحكومات التي خلقت أوطاناً يعيش بها المرء بخوف مستمر من القتل أو الفناء . لنقرأ مفيد بما يخص ذلك :

أعرف من سيطلق علي النار
رجل وسيم يركب سيارة فارهة
و آخر يمتطي دراحة نارية
ثالث اعتاد الجلوس عند سور الحديقة
و رجل اعتدت الجلوس معه
كل هؤلاء سيطلقوت علي ... عليكم النار ..
أن رفعتم صوتكم بأغنية ليست كاﻷغاني ..

هنا رسالة واضحة من مفيد من أنّ الحياة اصبحت في هذا العالم المتردي وكإنها جاسوسية مطلقة ، ترقبية ، عيون ذئبية بمستطاعها نهشك دون أن تنتبه . كل ماحولك يريد ان يجعل منك كتلة لحم تتمشى في الارض دون أحساس أو تفكير دون أن تعطي لعقلك العنان في المضي لما هو أفضل ، فأغلب الناس في جمهوريات الرعب تصبح فرق أمن وبوليس فعليك الحذار الحذار مثلما قالها يوما مظفر النواب ( أصبحت أحاذر حتى التلفاز ، احاذر حتى الحيطان ) فالجمهوريات جعلت من المثقفين في حالة من العدم يخافون من أي حركة تندرج في الشك قد تأتي اليهم من القتلة على طريقة جوبلز وزير إعلام هتلر ( أتحسس مسدسي حين اسمع كلمة مثقف) . فلايمكن للمثقف أن ينشد ويغني فمصيره مثل (فكتور جارا) الذي قطعت أصابعه في الإنقلاب الدموي الفاشي بزعامة (بينوشيت) في تلك الحقبة التي روتها الروائية العظيمة ( إيزابيل الليندي) في روايتها الشهيرة بيت الأرواح (the house of the spirits) والتي مثلت في فيلمٍ جميل إنتاج 1993ومن تمثيل جيرمي أيرونز وانطونيو باندرياس وميريل ستريب ، حيث يصور الفلم مدى القتل الوحشي الذي وقع على العديد من المناضلين التشيليين ، وكإننا نعيش وسط بشر مخلوقين من رحم الجريمة التي تقتل أحلامنا في مهدها . لنسكتشف هذا أدناه في رائعة مفيد :

طأطئوا أحلامكم إذن..
إلى ما بين أقدامكم..
و في الحد الاعلى ..
ألى مؤخرات النساء العابرات ..
طأطئوا أحلامكم و احمدوا الله
فالبسطامي مات منذ زمن بعيد

رائع هذا التعبير، فأنت تستطيع أن تحلم في بلدان الخراب لكن لاتذهب بعيدا في أحلامك ولاتتمادى أن تصل الى أعالي المتعة والنيرفانا ..لايمكن لك أن تصعد الى مركز الإخصاب والى جمال الخصر والنهد والفم حيث التقبيل والهسيس وجمالات الحب الحقيقية في الإخصاب والإنجاب كي تستمر الحياة على طبيعتها وبقاء النسل وحفاظه على نفسه من الإنقراض . ثم يقول مفيد بلحظة تشاؤم وعدمية هائلة ( البسطامي) الصوفي قد مات منذ زمن بعيد ..هذا الرجل الذي قال ذات يوم ( أنا الله ) . وهنا مفيد يذكرنا بعمر الخيام في قولته الشهيرة ( فقد تساوى في الثرى راحل / غدا وماض من الوف السنين ) . فعلينا أن نكون شاكرين لأن فلسفة الموت إشتراكية تصيب الجميع بدون إستثناء . عبد الرحمن بدوي الكاتب المصري الوجودي يقول : الحياة فعل والموت فعل وكلاهما متاقضان وواحد يقضي على الآخر كما واننا نمشي نحمل في جيوبنا الموت على الدوام . لنستكمل هذا الحوار الفلسفي أعلاه لمفيد بمايقوله لنا في بعض إنزياحاته الجميلة :

كإنّ الحياة خداع بصري
و الا...
كيف تتداعى كل هذي الصور
هذه الوجوه..

مايقوله مفيد هو الدخول في معضلات الفلسفة ، فهنا يريد الاستفسار عن معنى الحياة وعن الوجود الإنساني الذي يختفي في رمشة عين فهل مانراه من تضخم بشري أمامنا هو إنعكاسات مرئية سرعان ماتتلاشى من الوجود المادي ، وأين تذهب كل هذه الوجوه وهل هي ترتدي أقنعة بحيث لانستطيع أن نكشف حقيقتها . ولذلك نرى أن التمحيص في الوجود شيء متعب للغاية وقد أتعب الفلاسفة ومنهم ( نيتشة) الذي صور لنا (العود الأبدي) وكيف أن الوجود هو بمثابة (دائرة الثعبان) بإعتبار أنّ الافعى تلف على نفسها فتشكل الدائرة التي لانعرف بدايتها ولانهايتها وهكذا البشرية لانعرف من أين بدأت والى اين ستنتهي فالكل تحت طائلة الموت وربما نكون كائنات أخرى عن طريق الإستنساخ فحين يموت الإنسان يبقى فقط قميصه وهذا القميص يرتديه بشرُ آخر بهيأة طفل فيعيش من جديد وهذه الحالة جاءت منها كلمة (تقمّص) في المسارح والسينما.وهذا الإستنساخ يؤمن به البعض ومنهم الطائفة الدرزية وبعض من طوائف الهند والهيسبانك . ويستمر مفيد مع المدرسة العدمية مثلما نقرؤه أدناه :

الطريق لم يعد يفضي اليك
فهذا وجهك...و هاهو صوتك
قيد رفة عين أو شهقة خاطفة
لكنهما على مسافة مستحيلة
أولها غياب..
آخرها غياب

كيف بمستطاع هذه الحياة أن تكون عبارة عن خداع بصري ، فكل الوجوه مصيرها الزوال والغياب ، فمنذ الولادة حيث الخروج من رحم الام فهو الغياب والنفي بعينه ، ثم الموت فهو الغياب بعينه ايضا ، فاين الحباة ّالتي نتكلم عنها . هل وكإنها بمثابة الفن السينمي فهناك من يقول أن السينما هي عبارة عن العودة الى رحم الآم فالمرء حين يجلس في صالة مظلمة فهذه الصالة هي بمثابة رحم الأم المظلم والمرء ينتظر عودة الحياة من الشاشة وهكذا دواليك تتكرر الحالة مع كل فلم نراه ، غياب وعودة للحياة بشكل لانهائي .
ينتقل بنا مفيد من المدرسة العدمية الى الوجدانية والتناغم الفلسفي والأدبي عن الحياة ومعضلاتها وتباطئها في مجالات عديدة ويكاد لايستثني شيئاً في هذا المجال التباطئي . لنراه ماذا يقول لنا في جزءٍ من نصه الطويل أدناه :

كل شيء يصل متأخرا
الالبسة الداخلية الجديدة للجنود الذين سقطوا للتو
حقن المسكن للآلام المزمنة ..
و اﻷغاني العاطفية للعشاق المدنفين
الخبز .. و العرق المثلث
الشرطي الى موقع الجريمة
و الممثل الى موقع التصوير
الملائكة و القديسون..
الغواة و الآفاقون
حتى الشيطان .. قد يصل متأخرا
أفكار ريجيس دوبريه و ماركس و روزا لوكسمبورغ
أشعار أوكتافيو باث و سيميك
الوعي الذي يرتد كالنصل إلى عنق صاحبه
و اﻷبطال صاروا يصلون متأخرين
إلى درجة أنهم أفسدوا البطولة.

في العلم يقال لايوجد زمن بل هناك ادراك للزمن ، ولذلك تمر علينا حالات على سبيل المثال ونحن نريد قتل ذبابة بأيدينا فترانا نضرب بأقصى سرعتنا لكنها تفلت وتهرب ولانستطيع قتلها ونكرر الحالة أكثر من مرة ونفس الحاصل وهذه تفسر من أنّ إدراك الذبابة الزمني أكثر من إدراكنا ستة مرات أوسبعة ، هكذا الخلق حتى الحيوان يريد البقاء ويدافع عن نفسه من عامل الخوف ، فالذبابة تخاف وتريد أن تحافظ على نوعها من الإنقراض فلديها هذه الخاصية العجيبة وهذا يحصل للطير أيضا إذا ما اردنا مسكه فلانستطيع بسهولة أن نقبض عليه . وأحيانا أخرى فيما يخص تسارع الزمن وأدراكه ، لو أني أوعدتُ صديقي من أنني سأراه في الساعة الثامنة وأنا غفوت وصحوت في الثامنة والنصف ، فبالنسبة له أنا قد تأخرت عن موعدي طويلاً لكنني لا أشعر بالزمن لعدم وجود الإدراك بسبب النوم .
الوصول متأخرا أدى الى موت أم البطل في فيلم خيال علمي جميل ، فكرة الفيلم يبتدعها الانسان لخوفه من الموت ، لخوفه من عدم الخلود فراح يبتكر هكذا أفكار لعله يصل الى نتيجة الخلود ومامن وصول ايضا فالحياة كلها عبارة عن مفارقات وإدراكات زمنية تؤدي بنا الى الهلاك . مضمون الفلم هو أنّ عمر الإنسان أصبح يُشترى ويباع ويسرق من( الديسك ) أو من الرقاقة التي توضع في رسغك ومنها تعرف كم عمرك وماتبقى لك من أيام وسنين وبإمكانك أن تشتري لعمرك آلاف السنين وهنا يعود بنا الفلم لفكرة الصراع الطبقي وكيف يبقى الأثرياء هم من الأعمار الطويلة للقابلية الشرائية لديهم . في الفلم أم البطل تطلب من إبنها أن يشتري لها رصيد عمر لكنه يتاخر عليها ويصل اليها في اللحظات الأخيرة ولم يلحق أن يعبيء لها الرصيد في الرقاقة الرسغية فتموت في الحال . لذلك نرى المبدع مفيد يتكلم عن الوصول المتأخر بالرغم من المقولة التي نعرفها ( أن نصل متأخرين أفضل من أن لانصل) ولكن هذه المقولة معنوية بحتة لاتشكل الضرر . لكن هناك تأخير من الممكن أن يحدث أضرار جسيمة فلو تأخر الطبيب عن الحضور لصالة المريض للمداواة فسيكون هناك ضرر مادي فنائي وهو ربما يموت المريض وكذلك الحال بالنسبة للشرطي عند التأخير ستعم الفوضى ويغيب الأمن والأمان . ويستمر مفيد بهذا الجدل الجميل عن الوقت ولكن بمعانيه الأخرى كما في الثيمة أدناه :

هذا الصمت عماء
الق إلينا كلمتك
و دع الوقت يأخذ مسرى الماء
دعتا نرى
نرقب الآن التي تمضي
لا كان و لا سيكون
اﻵن فقط

هنا الشاعر مفيد يناغي الفيلسوف ديموغريطس الذي قال عن معنى الزمن ومافائدة الزمن ( لايمكننا أن نستحم في نفس ماء النهر مرتين ) ، بإعتبار أن النهر يجري ويجري الى مالانهاية ، يأتي من الماضي (النبع) وينتهي في المصب الذي لانعرف نهايته أيضا ، لذلك الرسالة التي يريد إيصالها لنا مفيد : لاماضي ولامستقبل يهم الكيان البشري بل الحاضر الذي يتوجب علينا إغتنام أي فرصة منه أو انه يتكلم ايضا عن اللحظة الأبيقورية وهناك من يقول الحياة لحظة . هذا يعني الحاضر هو الأقوى في الوجود وهو الذي يحدد صفات الكائن البشري والوجودي والمعنوي أما كل التفاسير الأخرى فهي مثاليّة قابلة للجدل والديالكتيك . وهذا ايضا ينطبق على الشعوب التي يتوجب عليها أن تنادي بحقوقها الحاضرة من قبل الحكومات لأن إعطاء الوعود المستقبلية أغلبها كاذبة في ظل أنظمة يحكمها الإستبداد وشعوب لاتعرف سوى أن تثرثر والثرثرة بجميع الأحوال صفة الضعفاء . وينطلق مفيد من هذا المنحى ليعطينا جدلا بهيا بعيدا عن الثرثرة بل الصمت أحيانا يكون حكيما ومدركا . لنقرأ مفيد في بوحه هذا :

على جدار المقهى
صورة لكلب ارتدى بزة أنيقة
أمامه كتاب سميك و نظارة بعدسات مدورة
نظرته هادئة نافذة ..
انى جلست في المقهى
ستشعر انه يخصك بتلك النظرة ..
على الصورة كتب:
بعد قليل سنتحدث في الحكمة.
مرت سنوات...و لم ينته هذا القليل
و الكلب صامت..
و رواد المقهى صامتون..
لم ينتبه أحد الى الحكمة هنا..
في هذا الحديث الصامت الطويل
الا الكلب
فقد تحولت نظرته الى مترفعة ساخرة..

في الفيلم العالمي عن قصة حقيقية (الكلب هاتشي) تمثيل الرائع (ريتشارد كير) بدور دكتور يتطلب منه أن يستقل القطار يوميا الى مدينة أخرى حيث هناك مركز وظيفته فيذهب ويترك الكلب في المحطة التي يغادر منها ويعود فيجد الكلب ينتظره . وفي ذات يوم يصاب الدكتور بجلطة ويموت في الحال . لكن الكلب يظل ينتظره في المحطة ولم يأت وهكذا ظل الكلب ينتظر عشر سنوات لعودة صاحبه حتى مات في المكان وقد عرفه جميع من في المدينة وشيد له تمثالا لوفاءه العجيب الغريب الذي لايمكن للبشر أن يتصرف مثله ولازال التمثال موجودا حتى اليوم . فما أراده مفيد من شذرته الرائعة أعلاه من انّ الكلاب وحدها تعرف حكمة الحياة أكثر منا جميعا ، فالكلب يحب صديقه مهما كانت أخلاقيته ، ان كان مدمنا للمخدرات أو كحولي أو شريف أو مجرم فهو صديقه المطيع في كل الأوقات ، صديقه الذي لايؤذيه ، صديقه الذي يتكلم معه بلغة الصمت اللامحدود ، صديق العزلة التي تعطيك من الحكمة مالايصدق ، ومنها أننا معشر البشر مولولون متشاجرون فكلمة من صديق وكلمة من آخر فتبدأ المعركة على شيء تافه بينما الكلاب صامتة تعتمر لغاتها في عقولها الأقل بكثير من تطور عقولنا نحن البشر .
كلمة أخيرة بحق الشاعر :
مفيد كاتب سوري وسينمي أصدرت له العديد من المؤلفات ومنها ثلاث اهداف لبرشلونة ، حارس الفلة البنفسجية ، الماء والدم ، كشف المكنون في أبطال علم السحرة والفلك وغيرها . يكتب مفيد ليعطينا قرارات مهمة للغاية عن العدميّة والموت الذي هو عدو البشر وصديقه في ذات الآوان لكن علينا أن نستمر ونمضي في حال سبيلنا لتحقيق أهدافنا السامية في خدمة اوطاننا وما تحويه من شعوب مغلوب على أمرها لأن فلسفة الموت معقدة فراح الشاعر مفيد يقترب من الشاعرالتركي العظيم ناظم حكمت حين يقول (أنّ الموتى لايشغلون أناس القرن العشرين لأكثر من سنة) هذا يعني اننا يجب انْ نعيش الحياة .على المرء أو الشاعر أن ينغمس في الحياة فبعد ميلاد كل قصيدة جديدة هناك موت جديد ثم ميلاد جديد وهكذا دواليك ، لكننا نستطيع أن نتجاوز كل تلك المنغصات والتداعيات التي تجعلنا نصغي جيدا لجروحنا العميقة فنتعلّم من التجربة الفاشلة والفشل الذريع حتى ننهض من عتيق الرماد . ويبقى مفيد ذاك الشاعر الذي ينشد على طريقة أدغار ألن بو حين قال ( الحد الفاصل بين الحياة والموت غالبا مايكون ضبابياً / من يدري أين ينتهي أحدهما ويبدأ الآخر ) .

هاتف بشبوش/شاعر وناقد عراقي



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 111حديث ٌمع قلبي
- مفيد عيسى أحمد ، بين العدميّة والتقديس وإدراك الزمن ..جزءٌ أ ...
- ذياب آل غلام ، حين يكون الحبُّ نضالاً وحواساً !!!!!
- تطوّر الأخلاق ونشأتها ، لقاء الصين والعرب أنموذجاً..
- 11منتدى رياض نداف / سوريا
- صلاح عمران ، بين الأرشفة والسياحة ..
- عيدُ الرجل العالمي 11
- في البولمان الى حلب
- **أشياءٌ في الحب
- !!صعود اليمين المتطرف في إيطاليا ..
- آلان ديلون وعلي الوردي ..
- !! السائقة
- ** بوبو رماح ، شجرٌ لاذقيٌ ، طالِعٌ من الشِعر ..جزءٌ ثانٍ
- **العبودية ..1
- رماح بوبو، شجرٌ لاذقيٌ ، طالِعٌ من الشِعر ..جزءٌ أول
- عبد السادة البصري،والعَطَش تحتَ بساطِ الماء..جزءٌ ثانٍ
- مظفر النواب ودروس النار22
- صلاةٌ في الممرّ ..
- عبد السادة البصري، والعطش تحت بساط الماء
- مارلين مونرو، شهيدة شيوعية


المزيد.....




- رحيل الفنان المغربي مصطفى الزعري
- على طريقة الأفلام.. فرار 8 أشخاص ينحدرون من الجزائر وليبيا و ...
- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - مفيد عيسى أحمد ، بين العدميّة والتقديس وإدراك الزمن ..جزءٌ ثانٍ