أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - صلاةٌ في الممرّ ..














المزيد.....

صلاةٌ في الممرّ ..


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 7309 - 2022 / 7 / 14 - 12:57
المحور: الادب والفن
    


في أول أيامي لتعليم اللغة الدنماركية هناك أربعة طالبات صوماليات من النوع المقرف في تطرفهنّ الديني والذي يستفز الآخر ومن الصنف الذي يستغل الديمقراطية الدنماركية فيؤذي الآخرين.الطالبات الأربعة كنّ يتخذنّ الممر الضيق المؤدي الى صفوفنا في المدرسة كـ (جامع) ويقفن بأجسادهن العريضة الغليضة والقبيحة في السمنة ويشرعن بالصلاة ويغلقنّ الممرعلينا ولايمكن لنا دخول الصف المدرسي الاّ بعد إنتهائهن..هللّويا..هللّويا . هذا التصرف هو لغرض التبجح بنقل تعاليم الدين الإسلامي واحتقار الدنماركيين وكل من لايصلّي من الجالية المسلمة والغرض منه أيضا من أنّ هذا وقت الصلاة وهو وقت عبادة الله ولاغيره يُعلى عليه وهو الأهم من العلم ومن الدراسة وتعليم اللغة وعلينا إحترامه..هللّويا..هللّويا. الطالبات الأربعة لم يجدنّ طعام حينما كنّ في الصومال وكلنا نعرف الصومال الجائع حتى اليوم ولم يستطع حتى الرب أن ينزل لهنّ بزنبيل من الخبز، فهربنّ الى الدنمارك لكي يملئنّ بطونهنّ باللحم والدجاج ، لكنهنّ ناكرات لليد التي مدت لهن ويعتبرن كل دنماركي كافر ويتوجب علينا أن لانصافحه ولا نأكل من طعامه.

الممرّ الثاني ..
في طائرة عراقية ، حيث كنت في إحدى زوراتي الى العراق وكان الطيران العراقي توا قد بدأ فنجد الكثير من الهمجية في التصرف من قبل البعض . طفقتْ إحدى النساء وأرادت أن تصلّي في الممر القريب من التواليت. فجاء مضيّف الطائرة وكان عراقيا أيضا وطلب منها بإحترام عدم فعل ذلك نظرا لضيق المكان و بحجة أننا لانعرف أين القبلة ونحن في الطائرة ، مما أدى بها أن تزجره وتقول له: هل تمنعني من ذكر الله وأنت مسلم.. فقال لها المضيف..أنا أعتقد أن ذكر الله بالقرب من التواليت كفر عظيم..فعودي الى مقعدك ياحاجة . إنصاعت له بعد عناد ..هللّويا ..هللّويا . وإستمرت باللغط والنط حتى وصلت ووضعت عجيزتها فوق مقعدها. هذه الجاهلة الأخرى نقول لها أيضا : هللّويا ..هللّويا .

هاتف بشبوش/ شاعر وناقد عراقي



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد السادة البصري، والعطش تحت بساط الماء
- مارلين مونرو، شهيدة شيوعية
- رحلة المصياف في الساحل السوري ..
- رزيقة بوسويلم ، وحدائق جوراس الجنسانية ..جزءٌ ثانٍ
- رزيقة بوسواليم ، وحدائق جوراس الجنسانية ..جزءٌ أول
- المغني والشاعر( جون لينون) ..
- الشيوعي الغرائبي الممثل المصري(علي الشريف) ..
- حالُ العرب (13) ..طربٌ عند الآذان والصلاة
- عبارة(إنشاء الله)..
- باقر صاحب،بين العدميّةِ،وشراكِ التفاؤل.. جزءٌ ثانٍ
- رسائلي الى سونيا..4
- جيبي فارغٌ ومفلس ..
- حال العرب (11) ..نصيحة للمسافرين ..
- باقر صاحب ، بين العدميّةِ ، وشراكِ التفاؤل.. جزءٌ أول
- الدنمارك والديمقراطية
- رسائلي الى سونيا ..2
- 1. سعاد نعيم ، ضَفافٌ واثقٌ ..
- إفلاطون والأنبياء ..
- حوارُ كلبٍ وفتاة
- لؤي عمران ، صوتانِ ، في السياسةِ ، وآخرٌ في الوجدان ..جزء ثا ...


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - صلاةٌ في الممرّ ..