أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - جيبي فارغٌ ومفلس ..














المزيد.....

جيبي فارغٌ ومفلس ..


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 7151 - 2022 / 2 / 1 - 20:39
المحور: الادب والفن
    


منذ عشرة ايام لم انتبه لنفسي من ان ّجيبي فارغ من المال ..ومن عجزي ان اسحب من ماكنة البنك ..فرحت اشتري وآكل في اي مطعم ادخله بِما يسمى الكارت المشيطن ( ورق أو بلاستك مضغوط )..ادخل السوق و اشتري حقيبة يدويه لمن احبها ايضا بالكارت ..ادخل المقهى وادفع ثمن القهوة ايضا بالكارت ..اصعد التاكسي وادفع بالكارت .. ادخل السينما والمسرح وادفع بالكارت ..ادخل مسبح المدينة كي اعوم وادخل الساونا الحار والجاكوزي هذا الذي يدلّك جسمي بالماء المدفوع بقوة مناسبة كما يدي امرأةِ مدلّكةٍ تايلندية ..ايضا ادفع بالكارت ..العب البولنگ ايضا بالكارت ..وفِي الليل ادخل البار فتصادفني حلوة نادلة تناولني زجاجتي وتعجز عن رفع زجاجتي يدي فاخرج الكارت وتاخده النادلة وتسحب منه ثمن زجاجتي بثقة متناهية ..وفي النهاية جاءني صديقي استلف مني خمسين دولاراً فاعطاني اياها فرحت اتذكر انني الان لدي مال كاش ..فضحكت على نفسي لكنني تذكرت العظيم ماركس الرجل الوحيد الذي كتب عن راس المال وهو مفلساً ..تذكرت مقولته حين قال : في اعلى مراحل الشيوعية سوف تنتفي الحاجة للتعامل بالمال الكاش بل بالورق يعني تشتري طماطة اوبصل او طيارة او باخرة او سيارة وقطار بنفس الكارت الذي احمله انا ..فقلت هل نحن فعلا في احلى مراحل الشيوعية لان الدنمارك لايوجد فيها صراع طبقي ولافقير سوى القليل من الراسمالية غير الجشعة ولا اعرف حتى الان هل نحن فعلا في اعلى مراحل الشيوعيه ولكن بمسميات اخرى ..إذاً ياماركس العظيم انت آخرُ انبياء المال …
ملاحظة : شعوبنا البائسة لازالت بفعل الجهله تحتاج الى حمّالٍ يحمل اموالها باكياس ٍتشبه اكياس الرز والطحين والثوم .
ملاحظة : شعوبنا البائسة لازالت بفعل الجهله تحتاج الى حمّالٍ يحمل اموالها باكياس ٍتشبه اكياس الرز والطحين والثوم
هاتف بشبوش / شاعر وناقد عراقي



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حال العرب (11) ..نصيحة للمسافرين ..
- باقر صاحب ، بين العدميّةِ ، وشراكِ التفاؤل.. جزءٌ أول
- الدنمارك والديمقراطية
- رسائلي الى سونيا ..2
- 1. سعاد نعيم ، ضَفافٌ واثقٌ ..
- إفلاطون والأنبياء ..
- حوارُ كلبٍ وفتاة
- لؤي عمران ، صوتانِ ، في السياسةِ ، وآخرٌ في الوجدان ..جزء ثا ...
- مستشار جورج بوش ، من الكنيسةِ الى الأيدز ..
- إرضاعُ طفل
- مهرجانُ بابل ، وأصحابُ الطرابيش
- أغاديرُ المغربِ العربي
- لؤي عمران ، صوتانِ ، في السياسةِ ، وآخرٌ في الوجدان..جزءٌ أو ...
- جنائنُ أعيادِ مدينتي ونسائها ..
- طابورالنكاح في تركيا..
- الفيلسوف الفارابي ، مايكل جاكسن ، اللحن والموسيقى
- عراقيٌ بضيافة الأدارسة في ( فاس) المغرب...
- يحيى عبد حمزة ، الذاكرة سنّارة النسيان ..جزءٌ ثانٍ
- يحيى عبد حمزة الذاكرةٌ سنّارة النسيان جزءٌ أول
- عيدُ السماوة ،أصيل هميّم ، وخمسُ نساء


المزيد.....




- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - جيبي فارغٌ ومفلس ..