حال العرب (11) ..نصيحة للمسافرين ..

هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 7143 - 2022 / 1 / 23 - 21:00
المحور: الادب والفن
    

إسمعْ شورتي مرّة
وانتَ حرّ يبن الناس
الله يخلّي من بكّاني
ولاضحّك عليّ الناس .. الشاعر محمد الغامدي

وأنت تسافر الى بقاع الأرض كسائح أو للإشتغال ضع هذه النصيحة في جيبك وإنطلق. إشترِ بضاعتك حتى لو كانت رقاقة شوكولاتة من عابد البقرة،عابد بوذا،عابد كونفوسيوش،عابد الفأر،عابد الشمس،عابد القمر،عابد النار،عابد الماء،عابد الخمر،عابد الصنم، عابد الطوطم ، عابدُ زيوس، عابد الشيطان،عابد الجن،عابد التنين،عابد زحل،عابد الفرج،عابدُ الأير، وجميع اللادينيين والملحدين ، وحتى إن أردت شراء جسد إمرأة فإذهب الى أجنبية ولايحق لك أن تصفها بالغانية لأن هذا هو عملها كما الطبيب والمهندس والعامل وغيرهم وتدفع ماعليها للدولة وفق نظام الضرائب.كل هؤلاء هم أهل الثقة. إشترِ منهم ماتريد وأنت مغمض العينين . ولذا أنصحك أيها المسافر لاتبتاع بضاعتك من أي متأسلمٍ سمج يمثل الجالية المسلمة هناك عدا القليل منهم ،لأنه سوف يسرقك وبإصرار،بعد أن يقسم لك( بالله العظيم ، بعليٍ والحسين ، بأبي بكر ، بعمر الفاروق ، بإبن تيمية وعبد الوهاب) . أما إذا كنت في بلدك أوأي بلدٍ إسلامي فأنت مجبرٌعلى الشراء وهذا يعني أنك مسروق في كل لحظة من السيد الرئيس اولأً الى أعلى سلّم الهرم في السلطة الى بائع البطاطة والبصل . أما لماذا ؟ فلاتسلني أيها القاريء بل إجعل نفسك باحثاً وراء الحقيقة .
هاتف بشبوش/شاعروناقدعراقي

#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل