أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - الفيلسوف الفارابي ، مايكل جاكسن ، اللحن والموسيقى














المزيد.....

الفيلسوف الفارابي ، مايكل جاكسن ، اللحن والموسيقى


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 7026 - 2021 / 9 / 21 - 14:25
المحور: الادب والفن
    


في أحد اللقاءات التلفزيونية سُئل رئيس الوزراء العراقي من زعامات اليوم : هل تحب الغناء فأجاب بخجل : أكيد أنا صوفي وأنتمي الى السماء فلا يحق لي سماع الغناء ولا الموسيقى ، فحتما سيخلق هذا التوجه مجتمعاً يحكمه الذين لايستطيعون صياغة جملة واحدة مفيدة لكنه المسيطر على عقول الكثيرين من البسطاء . في حين أنّ الفارابي الفيلسوف العربي في أحد مجالس سيف الدولة الحمداني في دمشق وفي حفل أقيم على شرفه من قبل سيف الدولة وكانت الجواري تغني وترقص فبادر الفارابي بإعطاء النصائح في اللحن وكيف يكون وماهو افضله فقال سيف الدولة متعجباً : عرفناك فيلسوفاً وعالما وشاعراً وحافظا لسبعين لغة وها انت ضليع في الموسيقى فما كان من الفارابي الا وأن يقول أنا (صومعة دخان في ضباب اللحون) ، فقام في الحال وأخرج من بقجة سفره بعض الأدوات وقام بتركيبها وبدأ باللحن الأول ( لحن الضحك) فبدأ الحاضرون كلهم بالضحك الهستيري والإستئناس ، ثم فكك الآلة وقام بتركيبها بشكل آخر وعزف لهم لحن ( البكاء) فبدأ الجميع بالبكاء ، ومرة أخرى فككها وقام بتركيبها وعزف لهم لحن ( النوم) فنام الجميع هانئين فرحين بعد شرب ورقص وغناء . وينتقل قول الفارابي وبعد مئات السنين الى دولة لاتتعدى حضارتها الخمسمئة عام ليكون تناصاً مذهلاً لما قاله (مايكل جاكسن) مغني وملك البوب حين سألته المذيعة كيف تقوم بهذه الحركات الغريبة والمثيرة أما تخشى على المراهقين لأن الفنان في تلك الدول هو بمثابة قدوة للآخرين فقال مايكل بمايشبه قول الفارابي ( أنا عبد الموسيقى واللحن ) أنسى نفسي حين أستمع الموسيقى فينطلق الإبداع مني بما لا أصدقه . تحية للفارابي ومثلها لمايكل لأنهما عبدا اللحون والغناء فهما بالتأكيد أفضل بكثير من عبيدنا الذين يحبذون البقاء مع أغلالهم الفكرية والأصولية والذين لو أمطرت السماء عليهم حريةً لوضعوا مضلاّت .

هاتف بشبوش/شاعر وناقد عراقي



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراقيٌ بضيافة الأدارسة في ( فاس) المغرب...
- يحيى عبد حمزة ، الذاكرة سنّارة النسيان ..جزءٌ ثانٍ
- يحيى عبد حمزة الذاكرةٌ سنّارة النسيان جزءٌ أول
- عيدُ السماوة ،أصيل هميّم ، وخمسُ نساء
- العيدُ وأشياءٌ آخرى
- الجنسُ الغربي،وإغتصابُ إمرأة الديوانية ..
- عشيقُ الليدي تشاترلي وإنتصار الجسد ..
- بيكاسو ، موديلياني ، وحظوظ الحياة ..
- مخدرات صديقٌ عربي وبعضُ عشائر الجنوب..
- ضيفانِ على سيلين ديون ..
- جعفر حسن .. باي ..باي
- أحمد مطر فهد بلان .. أغنيةٌ وصرخة
- وفاء عبد الرزاق ، التقطيع السينمي ، غرائبية الصور المستحيلة ...
- بابلو نيرودا — غابرييل غارسيا ماركيز ..الرومانسية والثورية
- عادل إمام ..كنتُ شيوعياً
- عبد الرحمن الأبنودي أمل دنقل عبدالحليم حافظ ..شيوعيون
- الممثل الشيوعي كيرك دوغلاص
- وفاء عبد الرزاق ، التقطيعُ السينمي غرائبيةُ الصِورِ المستحي ...
- المثليّة الجنسيّة لدى العبّاسيين ..
- حال العرب (12) ..صورُّعاريةُّ على الماسنجر والخاص


المزيد.....




- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - الفيلسوف الفارابي ، مايكل جاكسن ، اللحن والموسيقى