أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - ضيفانِ على سيلين ديون ..














المزيد.....

ضيفانِ على سيلين ديون ..


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 6907 - 2021 / 5 / 23 - 14:14
المحور: الادب والفن
    


بينما كنت أسمعُ سيلين ديون وأغنيتها ( أنا على قيد الحياة( I am alive هذه الأغنية هي الأكثرُ رواجاً للأمل وتمشدقاً بالحب والحياة من أغلبِ الأغاني . ترى بها الرقص والشعر والجوهرة ، تشعر كأنها المغنطة وأنت معدنها الأصيل . حين تسمع الأغنية سيتغلغل تأثيرها المباشر في النفس الباطنة ، علاوة على تحريرك من إرتباط الجسد . تتسامى روحك في الصعود الجنوبي للنغمة تارة وهبوطه الشمالي حيث طقوس الجبال ونسائمه الباردة . أما قصيدة الأغنية النثرية عبارة عن لغة العقل والحكمة ، وما موسيقاها سوى لغة الوجدان النقي وصفاء الزبرجد . سيلين أسّرت قلوب العالم في أغنية فلم تايتانك . أما في هذه الأغنية فسيلين تعطيك جناحين get wings فتطير عبر حدائقٍ جوراس ، تشعر من أدائها أنك بعيد عن رهاب السياسة والكوفيد 19، أنك تتنفس زفير الورد وياسمين البيوت ، برئتين مفتوحتين ، أو أنك تشربُ ماءاً قراحاً عوضا عن ماء العراق برائحتة الخثة . وفي عذوبة هذا النسق الموسيقي حتى المقطع الذي تتباهى به سيلين بحبيبها فتقول ( أنكَ جعلتني إمرأة( Made me Woman وبينما كنتُ منشغلاً بين ضوء الكلمة واللحن ومضاهاة حنجرة سيلين لغيرها ، دخلَ عليّ ضيفان صديقان من الزمن البهي ، فقلتُ : نحن إذن على قيد الحياة وفي دائرة ماقالتهُ سيلين ديون ، رغم الإنشطار والتباعد والإغتراب والهلاكات التي مرت بنا ، لكنها لم تجهز علينا بالكامل ، بل أكرمتنا بقيد الخفقان وحب المعشر وهدفيّة الحديث والثرثرة أحيانا تلك التي لابد منها . ضيفان رشيقان بلا كروش ليس كما هو المعتاد لدى أغلب العراقيين ، وجدتهما بتلك السوناتة المعهودة لذلك العهد الأخضر والمترف ، ورغم الأهوال التي مرت بنا لكنهم باقيان لذيذان كما برتقالة تقشرت تواً وأنضحت بطيب نكهتها . كلاهما مهندسان تتوّجا بالتقاعد ، أحدهما كان مديرا لدائرة كهرباء السماوة ( فاهم الخاقاني ) والآخر كان مديرا للتخطيط العمراني في السماوة ( يحيى سيد جودة) . فمِنذُ ما كان الزمان على سطح الجيران ، بقيتْ هذه الأخوّة وجاءت تردد ( طيري ياطيارة طيري / ياورق وخيطان / وينساني الزمان /على سطح الجيران .(



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جعفر حسن .. باي ..باي
- أحمد مطر فهد بلان .. أغنيةٌ وصرخة
- وفاء عبد الرزاق ، التقطيع السينمي ، غرائبية الصور المستحيلة ...
- بابلو نيرودا — غابرييل غارسيا ماركيز ..الرومانسية والثورية
- عادل إمام ..كنتُ شيوعياً
- عبد الرحمن الأبنودي أمل دنقل عبدالحليم حافظ ..شيوعيون
- الممثل الشيوعي كيرك دوغلاص
- وفاء عبد الرزاق ، التقطيعُ السينمي غرائبيةُ الصِورِ المستحي ...
- المثليّة الجنسيّة لدى العبّاسيين ..
- حال العرب (12) ..صورُّعاريةُّ على الماسنجر والخاص
- رماح بوبو، في شذرات الشمع المُحترِق ..جزءُّ ثانٍ
- محسن الخياط ـ نوال الزغبي
- الإبتسامة الدنماركية ..
- صندوقُ الحبِّ وحوضِ الطين ...
- رماح بوبو، في شذرات الشمع المُحترِق ..جزءُّ أول
- حالُ العرب ( 11) ..الهلاكُ في العُرفِ والتقليد
- بيكاسو موديلياني وحظوظ الحياة .
- مَن أضاءَ الكونَ وأعناقَ النساء ..
- بين ذبح المدرّس الفرنسي وذبح أم قرفة الفزارية ...
- سلام إبراهيم ..العزلة ـ الآيروتيك- وغاز الخردل..جزءٌ ثانٍ


المزيد.....




- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...
- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - ضيفانِ على سيلين ديون ..