أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - حالُ العرب ( 11) ..الهلاكُ في العُرفِ والتقليد














المزيد.....

حالُ العرب ( 11) ..الهلاكُ في العُرفِ والتقليد


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 6757 - 2020 / 12 / 10 - 12:24
المحور: الادب والفن
    


الحياة عبارة عن رجل وإمرأة في كل الشعوب ماخلا شعوب العرب ، وفي كل العالم تستطيع التحدث مع المرأة وبدون أي إحراج وفي أي مكان ، ومهما كان حسنها وبهاءها ، بحيث انك تستطيع ان تاخذ موعدا مع مضيفة الطائرة وأنت كما جنتلمان ، وفي طابور إنتظار التسوق فاذا صادف وقوفك أمام أو خلف احداهن تستطيع التحدث معها بكل إنشراح ومن ثم التواعد واللقاء في أي مكان . تستطيع الحديث معها في المقهى في الشارع في المرقص في القطار في الحافلة في مكان وظيفتها الرسمية وأنى شئت . لمجرد أن تفتح فمك بالعبارة المختصرة هاي هاي ( مرحبا) ثم بلغة تليق بالجنس اللطيف وبكل أدب وكياسة تقول : هل بإمكاني أن ادعوك الى كوب قهوة أو وجبة طعام ، فان قبلتْ قالت لك بكل إنشرحٍ ووداد : أوكي ولَم لا . اما اذا لم تقبل فتقل لك انا آسفة لانني مشغولة ثم تردف معها :شكرا لدعوتك وربما في وقت آخر وانتهى الأمر. لو نتصور هذا الأمر في العراق وقلت لإحداهن : هل تقبلي دعوتي لكوب قهوة ... فماذا سيحصل ..اللهُ الساتر .
هاتف بشبوش/شاعروناقدعراقي



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيكاسو موديلياني وحظوظ الحياة .
- مَن أضاءَ الكونَ وأعناقَ النساء ..
- بين ذبح المدرّس الفرنسي وذبح أم قرفة الفزارية ...
- سلام إبراهيم ..العزلة ـ الآيروتيك- وغاز الخردل..جزءٌ ثانٍ
- سلام إبراهيم ..العزلة الآيروتيك - وغاز الخردل ..جزءُّ أول
- وجبة غداء رئيسة وزراء الدنمارك ..
- لبنان نوال مروان وإغتصابُ الأديان ، في حرائق INCINDIES..
- فناّنةٌ الشعبِ زينبُ
- الصَليبُ العظيمُ يُهانْ .. أمامَ الفاتيكان..
- الدكتورة كريمة نورعيساوي ، الشجن الكوني والتهكّم ...جزءُّ ثا ...
- اليسار الأمريكي ينتفض ...
- لــذاذةُ الماسنجر
- الدكتورة كريمة نورعيساوي ، الشجن الكوني والتهكّم ...جزءُّ ثا ...
- الدكتورة كريمة نورعيساوي ، الشجن الكوني والتهكّم ...
- سميا صالح ، الفقدُ وداليةُ الرومانس ..جزءُّ ثانٍ
- سميا صالح ، الفقدُ وداليةُ الرومانس...جزءُّ أول
- سعد سباهي بين الكورونا والتساؤل الجنساني.. جزءٌ أول
- لذاذةُ الماسنجر
- الموتُ في ريعانِ الشباب ...
- تحت وطأةِ الكوفيد


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - حالُ العرب ( 11) ..الهلاكُ في العُرفِ والتقليد